الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز المرحلة الأولى من المسح الميداني لإنشاء مترو الشارقة ديسمبر المقبل

إنجاز المرحلة الأولى من المسح الميداني لإنشاء مترو الشارقة ديسمبر المقبل
12 نوفمبر 2013 15:01
أكد عبدالله الزري مدير عام «مواصلات الشارقة» الانتهاء من المرحلة الأولى من المسح الميداني لإنشاء مترو الشارقة مطلع ديسمبر المقبل، حيث يستغرق المشروع برمته 22 شهراً، لافتاً إلى أن إنشاء مترو الشارقة تحكمه نتائج دراسة المسح الميداني. وأوضح الزري أن الشارقة جزء لا يتجزأ من مشروع قطار الاتحاد، لافتاً إلى وجود تنسيق كبير بين «مواصلات الشارقة» وبين «قطار الاتحاد» المتوقع أن ينطلق مع نهاية العام الجاري أول قطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون هذا الخط اللبنة الأولى في مدماك خطوط السكك الحديدية التي ينتظر أن تذرع الإمارات شرقاً وغرباً خلال السنوات المقبلة. وأشار في حوار مع «الاتحاد» إلى أن المؤسسة واجهت مشكلة محدودية السائقين داخل الدولة بالنسبة لاسطولها الذي وصل إلى 1600 مركبة باللجوء إلى استقطاب السائقين من الخارج واخضاعهم لدورات تدريبية تأهيلية سجل إلكتروني وأقر مدير عام «مواصلات الشارقة» بوجود تصرفات غير لائقة من بعض السائقين، أبرزها 9 شكاوى تحرش حتى نهاية أكتوبر مقابل 23 شكوى العام المنصرم، منوهاً بأن المؤسسة تسعى جاهدة للقضاء على مثل هذه السلوكيات، وذلك عبر طرق عدة، منها استحداث سجل إلكتروني لكل سائق تدرج فيه الملاحظات والشكاوى كافة، ويتم الرجوع إليه في حال تم تقديم شكوى وإذا تجاوز السائق 24 نقطة سوداء، يسحب منه تصريح مزاولة مهنته على الفور. وقال إن إجمالي المخالفات حتى نهاية أكتوبر بلغت 16 ألفاً و600 مخالفة مقارنة مع 7 آلاف و200 مخالفة العام المنصرم، فيما تم تقديم 4 آلاف شكوى من قبل الجمهور، لافتاً إلى أن أكثر المخالفات تصدراً هي القيادة بطيش وتهور، ورفض الوقوف. ونوه بأن المشكلات التي تتجاوز الخطوط الحمراء مثل التعدي اللفظي باللسان أو باليد لا يتم التهاون فيها مطلقاً. وأكد أنه من الصعب أن يقوم أحد السائقين بالقيادة بسرعة عالية لوجود جهاز ضبط للسرعة مربوط في غرفة تحكم، لافتاً إلى أنهم بصدد تطويره ليعمل على تحرير المخالفة في الوقت نفسه. وبشأن تركيب كاميرا مراقبة في المركبة، قال الزري إنه أمر يصنف ضمن التعدي على الحريات الخاصة، ولكن بخصوص الحافلات، الأمر لا يستدعي، ولكن لا ضير من زرعها مستقبلاً. وأشار إلى أنه تتم متابعة السائقين من خلال 40 ضابط جودة يقومون بمراقبة السائقين، وتوجد ضوابط ولوائح وغرامات من خلال الدليل الإرشادي التوجيهي لسائقي مركبات الأجرة الذي صدر بثلاث لغات هي «العربية» و«الإنجليزية» و«الأوردو»، فيما تم إعداده وإخراجه بصورة مبسطة تساعد السائقين على استيعاب الضوابط والتوجيهات المحددة لتقديم الخدمة للجمهور، الأمر الذي يجعل من خلاله تحسين مستوى الخدمات المقدمة للجمهور، وذلك ضمن لائحة التوجيه والانضباط للسائقين. استخدام الخرائط وقال إن عدد السائقين 4800 سائق، وهو عدد كبير، مشيراً إلى أن أبرز تجاوزات السائقين التي رصدها المفتشون تتمثل في عرقلة السير وتحميل الركاب دون التزام بالدور والوقوف بمكان ممنوع أو خاطئ، وعدم ربط حزام آمان وعدم الاعتناء بالزي، لافتاً إلى التوجه لتطوير مهارات السائقين في استخدام الخرائط، حيث سيتم توفير خريطة في كل مركبة أجرة. وكشف عن مشروع لوضع نقاط مواقف انتظار للمركبات لتقليص التجوال العشوائي للمركبات التي تتسبب في الكثير من المشكلات في الأماكن الحيوية. مشاريع تطويرية وبشأن تطوير محطة الجبيل، أوضح أن التصميم تم اعتماده، ولكن لم يقرر البدء في المشروع نظراً لأن المنطقة تخضع لحزمة مشاريع تطويرية، متوقعاً أن تتضح الأمور مع نهاية الربع الأول من العام المقبل. وأشار إلى إن التصميم إسباني ومقتبس عن محطة حافلات “برشلونة” الرئيسية، حيث ستكون معلماً بارزاً من معالم الشارقة، وفيما يخص محطة “الرولة”، قال: لا توجد نية لنقل مواقف الرولة إلى موقع آخر. وعن مشروع استخدام الغاز، كشف عن أن المرحلة الأولى تشمل 100 مركبة، وسيتم إطلاقها في الربع الأول من 2014 بتكلفة تتجاوز الـ 6 ملايين درهم، وستعمل على تخفيض ما نسبته 52 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وبشأن السائقات الإناث، قال إن عددهن 14 سائقة، ويوجد تجاوب كبير من الجمهور، إذ لا يتم استخدامهن إلا عن طريق الحجز أو في المطار، وهي خدمة مخصصة للعائلات والنساء فقط ، مؤكدا عدم تعرضهن لأي مشكلة. وكشف مدير عام «مواصلات الشارقة» عن دراسة لتطوير نطاق إشراف المؤسسة، أبرزها مشروع سيرى النور قريباً يشمل توفير أسطول للحافلات المدرسية التي تتبع النظام الخاص. وأشار إلى تطوير قطاع المركبات عبر سحب السيارات القديمة، وتسليم المشروع إلى شركات تعمل وفق أنظمة، كما تم استحداث شبكة الحافلات ومركز الحجز والتوزيع و تطوير قطاع المواصلات بين المدن، ولكن تطلعات المؤسسة اكبر. تعويضات وأوضح أن المؤسسة تقوم بدفع تعويض شهري منتظم قيمته 500 درهم لصالح أصحاب المركبات التي كانت تعمل داخل المدينة و 1000 درهم لتلك التي كانت تعمل خارج المدينة وفي نهاية كل عام يمنحون شهرين مكافأة، لافتاً إلى أن هذا العام تم صرف 4 أشهر وإجمالي ما صرف حتى نهاية أكتوبر بلغ 220 مليون درهم لـ 5 آلاف 700 مالك. وعن نظام الحجز والتوزيع قال إنه ضمن الهاتف المجاني فقط، لكن سيتم تطويره ليكون أيضاً عبر الإنترنت قريباً. وأشار إلى أن هناك تعاوناً مع «شروق» وهيئة الإنماء السياحي لتطوير قطاع النقل المرتبط بالقطاع السياحي سواء البري أو البحري، معلناً نية المؤسسة طرح مركبات فخمة ليموزين، باعتبارها خدمات إضافية تدعم منظومة النقل العام. 6 محطات رئيسية ذكر المدير العام لـ«مواصلات الشارقة» أن عدد المحطات الرئيسة في الإمارة وصل إلى ست محطات هي: المطار، والرولة، والشرق، ومويلح، والاتحاد، والصجعة، فيما يصل عدد نقاط التوقف داخل مدينة الشارقة إلى 520 موقعاً. ونوه بأن مركبات الأجرة يجري استبدالها بأخرى جديدة كل خمسة أعوام بهدف المحافظة على خدمة متميزة للركاب عبر توفير مركبات أجرة مريحة وذات كفاءة عالية. تسهيلات لفئة المعاقين أكد عبدالله الزري مدير «مواصلات الشارقة» أن المؤسسة تتخذ التدابير كافة لتوفير تسهيلات النقل لفئة المعاقين على مختلف أنواع إعاقتهم سواء كانت حركية، أو سمعية، أو بصرية أو ذهنية، منوهاً بأن المؤسسة اعتمدت المواصفات الفنية اللازمة لاستخدام الكراسي المتحركة في حافلات المواصلات العامة من خلال توفير الجسور المتحركة في مداخل الحافلات لمساعدة ذوي الإعاقة الحركية على دخول الحافلة والخروج منها بكل يسر وسهولة. وقال إن المؤسسة عمدت مؤخراً إلى تظليل زجاج مركبات الأجرة المخصصة لهذه الفئة التي كانت قد أطلقتها مطلع سبتمبر من العام الماضي والبالغ عددها 5 مركبات تابعة لشركات الامتياز الأربعة العاملة في الإمارة، وهي «أجرة الشارقة» التي خصصت مركبتين و«أجرة الإمارات» و«أجرة الاتحاد» و«أجرة المدينة». وأشار إلى أن المركبات المخصصة للمعاقين تحتوي على تجهيزات تتلاءم مع احتياجات هذه الشريحة، إذ تم تزويدها برافعة هيدروليكية تهبط من خلف المركبة لحمل الراكب مع الكرسي المخصص، كما تتوافر مقاعد تتسع لعائلة المعاق، ومزودة بأربطة لتثبيت الكرسي داخل السيارة. ونوه بأن «مواصلات الشارقة» دربت سائقين على كيفية التعامل مع المعاقين أثناء نقلهم من مكان إلى آخر، وعلى كيفية استخدام مختلف الأدوات والتجهيزات في السيارة. وذكر أن الإدارة العليا لـ«مواصلات الشارقة» قامت بتعيين موظفين من ذوي الإعاقة بالتنسيق مع نادي الثقة للمعاقين، وتم تمكينهم في وظائف إدارية حسب قدراتهم وإمكاناتهم على العطاء التي لا تتطلب قيامهم بجهود كبيرة مقارنة بالوظائف الميدانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©