الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

زكريا أحمد: «نوبل» ليست شفافة ومتناقضة في المعايير والاختيار

زكريا أحمد: «نوبل» ليست شفافة ومتناقضة في المعايير والاختيار
10 نوفمبر 2015 23:33
الشارقة (الاتحاد) للمرة الأولى يتطرق الحديث إلى جائزة نوبل خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، أشهر وأكبر جائزة في الآداب، حيث قدم الباحث والمترجم زكريا أحمد ضمن الفعاليات الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب محاضرة حول جائزة نوبل، منذ بداياتها، معرفاً بها وبصاحبها، ولماذا جاءت وفي أي الحقول، لافتاً إلى أن صاحبها الفريد نوبل مخترع الديناميت. واستعرض أحمد تاريخ الجائزة وأهم محطاتها والتدخل السياسي في منحها، ولفت إلى كيفية تدخل «السي اي ايه» من أجل منح الجائزة إلى الروائي الروسي المنشق (السوفياتي)، سولينجستين، وهو ما تحق وتم منحه الجائزة مع أن الشروط لا تنطبق على الرواية، من حيث الشكل والمضمون والإجراءات، لافتاً إلى أنه وفق شروط جائزة نوبل كان من المستحيل أن تدخل تلك الرواية في الترشيحات. موضحاً أن من يحق له أن يرشح أحداً للجائزة، هم كل المؤسسات الثقافية في العالم، وكل الذين فازوا في نوبل، ومن تختارهم اللجنة من الشخصيات. وقال: العام الماضي صدر كتاب تحدث عن دور الـ«سي اي ايه» في الوصول إلى نوبل. وأضاف: «نوبل أكبر وأشهر جائزة مليئة بالمتناقضات والاختيار السيئ، مثلاً أحد الفائزين في إحدى السنوات كان مهرجاً إيطالياً، إنها جائزة لا يوجد فيها شفافية، فلا أحد يعرف الأسماء التي تشارك، والتي تتصل للقائمة الطويلة، وغير ذلك من التفاصيل.» ولفت إلى أن جائزة نوبل وفق المتعارف عليه مفتوحة لكل التيارات الأدبية والثقافية، لكن الأعضاء لا يجيدون كل اللغات، وبالتالي كيف يقومون بالاختيار، وأشار إلى أنه تقدم لجائزة العام الماضي 222 أديباً، وتم اختيار 20 من بينهم، ولا أحد يعرف من هم أولئك. وذكر أحمد أن الجائزة جمعت كل المتناقضات في سلة واحدة، وأنها دخلت القرن الواحد والعشرين بعقلية القرن التاسع عشر، وبالتالي آن الأوان أن يعاد النظر بالجائزة ومعاييرها وأسسها ومختلف تفاصيلها. واختتم زكريا قائلاً عن الجائزة: «كأنها مخصصة لأوروبا والغرب عموماً، ففي نظرة سريعة على مدار 114 عاماً: فرنسا 15 فائزاً، وبريطانيا 10 فائزين، وأميركا 10 فائزين، بينما الهند فائز واحد، والصين فائز واحد رغم أنه منشق ولم تعترف الصين به. ويبدو أن لها موقفا من المرأة، فلم تفز المرأة إلا 12 مرّة فقط. وتابع: أكرر بأنها غير شفافة، ومتناقضة في المعايير والاختيار والتفسير، وتحتاج إلى تغييرات جذرية». الشارقة (الاتحاد) للمرة الأولى يتطرق الحديث إلى جائزة نوبل خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، أشهر وأكبر جائزة في الآداب، حيث قدم الباحث والمترجم زكريا أحمد ضمن الفعاليات الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب محاضرة حول جائزة نوبل، منذ بداياتها، معرفاً بها وبصاحبها، ولماذا جاءت وفي أي الحقول، لافتاً إلى أن صاحبها الفريد نوبل مخترع الديناميت. واستعرض أحمد تاريخ الجائزة وأهم محطاتها والتدخل السياسي في منحها، ولفت إلى كيفية تدخل «السي اي ايه» من أجل منح الجائزة إلى الروائي الروسي المنشق (السوفياتي)، سولينجستين، وهو ما تحق وتم منحه الجائزة مع أن الشروط لا تنطبق على الرواية، من حيث الشكل والمضمون والإجراءات، لافتاً إلى أنه وفق شروط جائزة نوبل كان من المستحيل أن تدخل تلك الرواية في الترشيحات. موضحاً أن من يحق له أن يرشح أحداً للجائزة، هم كل المؤسسات الثقافية في العالم، وكل الذين فازوا في نوبل، ومن تختارهم اللجنة من الشخصيات. وقال: العام الماضي صدر كتاب تحدث عن دور الـ«سي اي ايه» في الوصول إلى نوبل. وأضاف: «نوبل أكبر وأشهر جائزة مليئة بالمتناقضات والاختيار السيئ، مثلاً أحد الفائزين في إحدى السنوات كان مهرجاً إيطالياً، إنها جائزة لا يوجد فيها شفافية، فلا أحد يعرف الأسماء التي تشارك، والتي تتصل للقائمة الطويلة، وغير ذلك من التفاصيل.» ولفت إلى أن جائزة نوبل وفق المتعارف عليه مفتوحة لكل التيارات الأدبية والثقافية، لكن الأعضاء لا يجيدون كل اللغات، وبالتالي كيف يقومون بالاختيار، وأشار إلى أنه تقدم لجائزة العام الماضي 222 أديباً، وتم اختيار 20 من بينهم، ولا أحد يعرف من هم أولئك. وذكر أحمد أن الجائزة جمعت كل المتناقضات في سلة واحدة، وأنها دخلت القرن الواحد والعشرين بعقلية القرن التاسع عشر، وبالتالي آن الأوان أن يعاد النظر بالجائزة ومعاييرها وأسسها ومختلف تفاصيلها. واختتم زكريا قائلاً عن الجائزة: «كأنها مخصصة لأوروبا والغرب عموماً، ففي نظرة سريعة على مدار 114 عاماً: فرنسا 15 فائزاً، وبريطانيا 10 فائزين، وأميركا 10 فائزين، بينما الهند فائز واحد، والصين فائز واحد رغم أنه منشق ولم تعترف الصين به. ويبدو أن لها موقفا من المرأة، فلم تفز المرأة إلا 12 مرّة فقط. وتابع: أكرر بأنها غير شفافة، ومتناقضة في المعايير والاختيار والتفسير، وتحتاج إلى تغييرات جذرية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©