دبي (الاتحاد) - أشاد محمد حسين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان والمتحدث الرسمي باسمها، بالمبادرة المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، “مجتمعي... مكانٌ للجميع”، والتي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول العام 2020.
وأشار الى أن هذه المبادرة أثلجت صدور كافة فئات المجتمع وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم، لافتاً الى أن هذه المبادرة جاءت تجسيداً لدستور الإمارات الذي ينص في مواده “14 و16 و35 “ على المساواة وعدم التمييز والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وحماية ذوي الإعاقة ومساعدتهم وتأهيلهم لمصلحتهم ومصلحة المجتمع.
وأشار الى أن هذه المبادرة جاءت تماشياً مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعترفت به وتبنته دولة الإمارات العربية المتحدة والذي جاء فيه المساواة وعدم التمييز.
ولفت الحمادي الى أن هذه المبادرة القيمة تصب في مصلحة أهداف جمعية الإمارات لحقوق الإنسان والتي تسعي إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع والمساواة بين أفراد المجتمع.
وأشار الحمادي الى أن الجمعية ستكون من أوائل الجهات التي تعمل وتساعد في تنفيذ هذه المبادرة من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوفير حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع، بما يليق بمستوى وسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وذكر أن فئة ذوي الإعاقة أثبتت في السنوات الماضية جدارتها في كافة المجالات الوظيفية والاجتماعية والثقافية والعلمية وانهم ليسوا عاجزين عن أداء أي عمل ينوط بهم. وفي هذا السياق قال خالد جاسم الحوسني أمين السر العام للجمعية، إن مبادرة “مجتمعي.. مكان للجميع” تؤكد مدى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بقيادتها الرشيدة بذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن هذه المبادرة تعزز من إدماج فئة ذوي الإعاقة في المجتمع ضمن مجموعة من القوانين والأطر التشريعية التي تضمن حقوقهم وتوفر لهم فرص المشاركة في جميع مجالات الحياة كأشخاص فعالين في المجتمع ويساهمون في بناء الوطن.
وقالت وداد بوحميد - رئيس لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان إن مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي ستعمل على خلق وعي مجتمعي واسع، مما يسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
عدد اليوم
