الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يسقط هاجل في واشنطن وأوباما يحاول إنقاذ سياسته الخارجية

«داعش» يسقط هاجل في واشنطن وأوباما يحاول إنقاذ سياسته الخارجية
25 نوفمبر 2014 13:53
واشنطن (وكالات) أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تنحي وزير الدفاع تشاك هاجل من منصبه من دون الخوض في الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الذي جاء وفق مصادر مطلعة ء بسبب خلافات على استراتيجية الحرب الدائرة ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. وقال أوباما في كلمة له في البيت الأبيض في حضور كل من نائبه جو بايدن وهاجل «إن هذا القرار ليس بالسهل على هاجل»، مؤكدا أن الأخير أبلغه الشهر الماضي أن الوقت حان لإنهاء خدمته كوزير للدفاع. وكشف مسؤول في البيت الأبيض أن استقالة وزير الدفاع جاءت بطلب من أوباما، الذي يحاول بهذه الخطوة طمأنة من ينتقد سياسته الخارجية، ليشكل بذلك أول تغيير كبير في الحكومة الأميركية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قبل ثلاثة أسابيع. وقال مسؤولون إن هاجل الذي عانى ليحسن علاقاته مع الكونجرس بعد جلسة عاصفة للتصديق على تعيينه في عام 2013، قدم استقالته بعد مشاورات مطولة مع الرئيس الأميركي بدأت في أكتوبر. وقال مسؤول رفيع في حكومة أوباما «سيتم تعيين خلف لهاجل سريعا، لكنه سيبقى وزيرا للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين من سيخلفه» من بين ثلاثة مرشحين بينهم امرأتان . وأثار هاجل شكوكا حول استراتيجية أوباما تجاه سوريا في مذكرة داخلية من صفحتين كتبها وتم تسريبها. وحذر في المذكرة من أن سياسة أوباما معرضة للفشل بسبب عدم وضوح نواياها فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد. وأصر أوباما على أن بإمكان الولايات المتحدة ملاحقة متشددي تنظيم «داعش» دون أن تتعامل مع الأسد الذي ترغب واشنطن في رحيله عن السلطة. وقال مسؤولون إن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة، في حين أوضح مسؤول كبير بوزارة الدفاع «ما أستطيع قوله لكم هو أنه لا يوجد اختلاف في السياسة وراء هذا القرار». وتابع «الوزير لم يقدم استقالته احتجاجا كما أنه لم يفصل». ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاجل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة، وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذان سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاجل قبل تعيينه اضافة إلى السناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©