غزة - وام: كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، النقاب عن أن أكثر من مليون فلسطيني يعيشون على المساعدات الاقتصادية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني، عن طريق الآلية المالية المؤقتة، والتي تم وضعها لتجنب الاتصال المباشر بالحكومة الفلسطينية السابقة التي شكلتها حركة ''حماس'' عقب فوزها بالانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من شهر يناير للعام ·2006
وقال المصدر إن إجمالي الفلسطينيين المستفيدين من الآلية التي وضعها الاتحاد الأوروبي يزيد عن 150 ألف عائلة فلسطينية، مشيرا إلى أن متوسط عدد أفراد كل أسرة هو ستة أشخاص، ما يعني أن عدد المستفيدين الفعلي يبلغ أكثر من مليون شخص·ويعتقد أن حجم المساعدة الاقتصادية التي تصل إلى الشعب الفلسطيني من الاتحاد الأوروبي عبر هذه الآلية هو 700 مليون يورو (930 مليون دولار)·
وأضاف المصدر أن الرئاسة الفلسطينية والحكومة الحالية تلقيتا في الأيام الماضية، وعدا من مسؤولين في الاتحاد الأوروبي ودول ذات تأثير على المنطقة، باستئناف تحويل الأموال إلى السلطة عقب انتهاء القمة العربية مباشرة، وعبر آلية جديدة سيتم طرحها في القريب العاجل للموافقة عليها، بشرط أن تتجنب وزراء حركة ''حماس'' في حكومة الوحدة الفلسطينية·
وأوضح المصدر أن المسؤولين أكدوا تسديد المستحقات المالية للموظفين الفلسطينيين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ فترة طويلة، وهذا ما سبب عجزا كبيرا وحالة ركود في الاقتصاد الفلسطيني وحالة اقتصادية متردية·
عدد اليوم
