يَعْلِ الْحُوثي نَفَادِي
وَصَالَحْ يَلْقَى دَمَارْ
نَارَ الْحَزَمْ وَقَّادِيْ
ضِدَّ الْغَزُوْ الْغَدَّارْ
لِيْ يَسْعِيْ بِالْفَسَادِ
مِثْلَ الْقَطُوْ وَالْفَارْ
بَيْنِ الْخَلِيجِ يْسَادِيْ
وَيَلْعَبْ لَعَبْ لَقْمَارْ
دَمَّرْ مُدُنْ «بَغْدَادِيْ»
وَنَشَّفْ جَرِيْ الأَنْهَارْ
فِي «المُوْصِلْ» وَ«الرَّمَادِي»
وَبَعْدَهْ عَرَبْ «لَنْبَارْ»
ظَالِمْ وَفِيهْ اعْنَادِيْ
وَيَدْهَشْ لَهِيبَ النَّارْ
سِنْدَالَـــــــــةِ الْحَدَّادِ
تَطْرِقْ عَلَى الْمِسْمَارْ
شُدُّوا الأَزَرْ وَاعْتَادِ
وَاقْضُوْا عَلَى الأَشْرَارْ
وَحَطُّوْا عَلَيْهْ أَرْصَادِ
لَجْلِ الْوَطَنْ وَالْجَارْ
ضُبَّاطَنَا وَافْرَادِ
وَ«مَرْيَمْ» تَرَدَّ الثَّارْ
ابْطَائِرَاتِ اسْنَادِ
دَكَّ العَدُوْ الْمُنْهَارْ
أَبْطَالَنَا لَشْهَادِ
فِي جَنَّاتِ وْقَرَارْ
عَاشَتْ «عَدَنْ» لَمْجَادِ
وَاَهْلَ «الْبَيْضَا» انْتِصَارْ
«مَأْرِبْ» وَ«سَدَّ الْوَادِيْ»
وَ«صَنْعَا» وَ«الزِّنْجِبَارْ»
وَ«أَبْيَنْ» وَ«رِيفِ الْبَادِيْ»
وَ«شَبْوَةْ» مَعَ الثُّوَّارْ
وَ«الضَّالِعْ» بِالْوَكَادِ
مَا يَقْبَلْ لَنْتِظَارْ
صُوْتَ «المُكَلاَّ» يُنَادِيْ
يَعْزِفْ لَـ«بُومِحْضَارْ»
«بَرَّ الْمَهْرَهْ» اقْصَادِيْ
وَشَعْبِ «الْيَمَنْ» لَحْرَارْ
كُلَّ الْجَنُوبِ بِلادِيْ
سَهْلَ وْبَحَرْ وَاقْطَارْ
وَعَلَى الرَّسُولِ الْهَادِيْ
صَلُّواْ لَيْلَ وَنَهَارْ
سالم سيف عبيد آل علي