صعود جماعي للبورصات الآسيوية

ارتفعت الأسهم في الأسواق الآسيوية أمس، مدعومة بمكاسب “وول ستريت” في ختام تعاملات الأسبوع الماضي. وفي الأسواق اليابانية، ارتفع مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية 2,7% ليغلق على أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقوده أسهم المصدرين مثل “كانون” بعد أن اعتبر المستثمرون في “وول ستريت” قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) بخفض سعر الخصم بادرة على تعافي النظام المالي. وزاد مؤشر نيكي 276,89 نقطة ليغلق على 10400,47 نقطة مسجلاً أعلى مستوى اغلاق منذ الثالث من فبراير. وقد هبط المؤشر 2,1% يوم الجمعة. وصعد مؤشر “توبكس” الاوسع نطاقاً 2,3% إلى 909,75 نقطة. وارتفعت الأسهم في بورصة سيؤول بنسبة 2,1% لتسترد خسائر جلستي التعامل الماضيتين. وصعد مؤشر “كوسبي” القياسي بمقدار 33,2 نقطة لينهي التعاملات على 1627,1 نقطة. وتجاوز عدد الأسهم الرابحة نظيرتها الخاسرة إذ ارتفع 653 سهماً مقابل تراجع 153 سهماً. وارتفع مؤشر “كوسداك” الرئيسي لأسهم التكنولوجيا بمقدار 7,86 نقطة ليصل إلى 512,25 نقطة. وانتعشت الأسهم في بورصة هونج كونج وصعد مؤشر هانج سينج للأسهم النشطة بمقدار 483,25 نقطة أو ما يوازي 2,43% لينهي التعاملات على 20377,27 نقطة. كانت سوق هونج كونج قد عانت الجمعة الماضي من أكبر هبوط لها منذ أسبوعين لتغلق عند أدنى مستوى في تسعة أيام. لكن ارتفاع الأسهم الأميركية بعد إغلاق بورصة هونج كونج ضخ ثقة جديدة مطلع هذا الأسبوع. وفي الأسواق الأوروبية، استقرت الأسهم في التعاملات المبكرة إذ اقتفت أسهم السلع الأولية أثر النفط وعوض ارتفاع أسعار المعادن ضعف أسهم شركات الأدوية. واستقر مؤشر “يوروفرست” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1026,28 نقطة. وزاد الاقبال على أسهم السلع الأولية مع ارتفاع أسعار النفط والذهب. وصعدت أسهم “بي.جي جروب” و”بي.بي” و”رويال داتش شل” بين 0,4 و0,5%. كما ارتفعت أسهم شركات التعدين “انجلو أميركان” و”أنتوفاجاستا” و”بي.اتش.بي بيليتون” و”ريو تينتو” و”اكستراتا” بين 1,1 و1,7%. وقال برنارد ماك اليندين محلل الأسواق لدى ان.سي.بي للسمسرة “استقرار الأسهم الآسيوية وارتفاع الأميركية يوم الجمعة قدم المساندة لأوروبا. لكن ليس هناك أي سبب لارتفاع أسهم أوروبا في ضوء أنها حققت تقدما طيبا الأسبوع الماضي”. وتابع “ربما يكون هناك ارتياح بشأن اليونان قريباً”. وقالت مجلة أسبوعية ألمانية إن وزارة المالية الالمانية وضعت خطة تقدم بموجبها دول منطقة اليورو مساعدات تتراوح بين 20 و25 مليار يورو (27 إلى 33,7 مليار دولار) لليونان. وكانت شركات الأدوية أكبر الخاسرين. وانخفضت أسهم “جلاكسو سميث كلاين” 0,9 في المئة بعد أن أوصى تقريران لمراجعة سلامة العقاقير الأميركية بسحب عقار السكري “أفانديا” من الأسواق.