الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح «طاقة» تنمو 66% إلى 1,12 مليار درهم في 9 أشهر

أرباح «طاقة» تنمو 66% إلى 1,12 مليار درهم في 9 أشهر
15 نوفمبر 2011 22:24
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، بنسبة 66% إلى 1,12 مليار درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقابل 676 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب بيان صحفي صادر أمس. وأظهرت النتائج المالية للشركة تحقيقها أرباحاً صافية في الربع الثالث من 2011 بلغت 537 مليون درهم، مقابل 218 مليون درهم في الربع الثالث من 2010، بنمو 146%. وجاء الأداء القوي للشركة بشكل رئيسي نتيجة للتأثير الإيجابي لأسعار النفط، وتوسع عمليات شركة “طاقة” في قطاع إنتاج الماء والكهرباء، إلى جانب تسجيل زيادة طفيفة في إنتاج الشركة من النفط والغاز، وبشكل خاص في بحر الشمال بالمملكة المتحدة. وقال عبد الله سيف النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة “النتائج الإيجابية تجسد استمرار النمو القوي لـ “طاقة”، وأدائها التشغيلي الاستثنائي، وذلك تماشياً مع الالتزام المتواصل لمجلس الإدارة وإدارة الشركة بمواصلة العمل على ترسيخ مكانتها كشركة عالمية للطاقة”. وبدوره، قال كارل شيلدون الرئيس التنفيذي للشركة “شكلت صفقة “وسترن زاجروس” في كردستان العراق التي تم الإعلان عنها مؤخراً نموذجاً للنهج الذي نعتمده لترسيخ حضورنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودخولنا أسواق جديدة تتميز بجاذبيتها الاستثمارية وتتماشى مع استراتيجيتنا المعلنة”. وقال ستيفن كرسلي المدير المالي التنفيذي في الشركة “نعمل على إدارة ماليتنا بشكل يتسم بالمسؤولية، حيث يبقى وضع السيولة النقدية قوياً، ولدينا تسهيلات ائتمانية غير مستخدمة، ونواصل مراقبة الأسواق عن قرب لضمان القيام بإدارة عملية إعادة تمويل الالتزامات المستحقة في أكتوبر 2012 في الوقت المناسب وبأقل تكلفة ممكنة”. زيادة الإيرادات وبلغت الإيرادات المحققة في الربع الثالث من العام الحالي 6,2 مليار درهم، مقابل 5,2 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2010، بزيادة 19%، وارتفع إجمالي إيرادات النفط والغاز (بما في ذلك تخزين الغاز والإيرادات الأخرى) من 1,8 إلى 3 مليارات درهم في فترة المقارنة ذاتها، بنمو 72%، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار النفط الخام، وزيادة معدلات الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة. وارتفع إجمالي إيرادات قطاع إنتاج الماء والكهرباء الربعية (باستثناء الدخل الإضافي للوقود، ولكنها تتضمن صافي التعويضات) بنسبة 4% من 1,9 إلى ملياري درهم، وذلك نتيجة مساهمة محطتي “الفجيرة 2” التي تم نقل ملكيتها إلى “طاقة” خلال الربع الثالث من عام 2010 وبدأت التشغيل التجاري في يناير 2011، ومحطة “الشويهات 2” التي بدأت الإنتاج خلال الربع الثاني من 2011، حيث يتوقع بدء التشغيل التجاري للمحطة نهاية الشهر الحالي. وانخفضت إيرادات الوقود الإضافي بنسبة 24% نتيجة لانخفاض استخدام الوقود البديل في محطات “طاقة” في دولة الإمارات. وارتفعت تكلفة المبيعات بنسبة 12% من 3,3 إلى 3,7 مليار درهم، وشمل ذلك تكلفة الوقود وإيرادات تخزين الغاز التي جاءت متماشية مع الإيرادات المستلمة. وارتفعت النفقات التشغيلية الربعية من 886 مليون إلى 1,4 مليار درهم، نتيجة لحركة المخزونات النفطية الخاصة بعمليات الشركة في بحر الشمال في المملكة المتحدة وهولندا، ورغم ذلك بقيت النفقات التشغيلية الأساسية متماشية مع الميزانية الموضوعة من قبل الشركة رغم الزيادة في التكاليف التشغيلية التي شهدتها الأسواق التي تعمل بها الشركة. وارتفعت الأرباح قبل حسم الضرائب إلى 1,5 مليار درهم، بزيادة قدرها 123% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة لارتفاع أسعار النفط ونمو الإنتاج في حقول “طاقة” في بحر الشمال بالمملكة المتحدة، إلى جانب التأثير الإيجابي للمشتقات المالية وأسعار تحويل العملات. وبلغت نسبة صافي الدين إلى رأس المال 81% نتيجة لارتفاع إجمالي الديون، بسبب نقل ملكية أصول محطة “الفجيرة 2” و”الشويهات 2” إلى شركة “طاقة”، بالإضافة إلى انخفاض حقوق المساهمين بسبب تذبذبات أسعار صرف العملات الأجنبية. وتحسنت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات لتصل إلى 4,7 مرة في الربع الثالث من عام 2011 بالمقارنة بـ 5,6 مرة في نهاية الربع الثالث من عام 2010. الماء والكهرباء واصلت عمليات “طاقة” ضمن قطاع الماء والكهرباء تحقيق تدفقات مالية ثابتة ومستقرة، مع تحقيق أداء فصلي متميز للجاهزية الفنية لمحطات توليد الكهرباء. وخلال الربع الثالث من العام الحالي أنتجت الشركة 20,5 ألف جيجاوات من الطاقة الكهربائية و57,2 مليار جالون من المياه، لتحقق بذلك إيرادات قدرها مليارا درهم. وعكست الزيادة البالغة 4% بالمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي مساهمة محطة “الفجيرة 2” ومحطة “الشويهات 2”، وبلغ معدل الجاهزية الفنية في الربع الثاني من العام 2011 نحو 96%، وهو ما يعكس مجدداً الجودة العالمية والأداء المتميز لمحطات الإنتاج المحلية. وعلى الصعيد المحلي، بلغ إجمالي إنتاج الماء والكهرباء 16,8 ألف جيجاوات ساعة من الكهرباء و57,2 مليار جالون من المياه المحلاة خلال الربع الثالث من 2011. وعلى الصعيد الدولي، قامت محطات “طاقة” لإنتاج الكهرباء خارج دولة الإمارات التي توجد في المغرب وغانا والهند والسعودية والولايات المتحدة بتوليد 3,65 ألف جيجاواط ساعة خلال الربع الثالث، وبلغ معدل الجاهزية الفنية للمحطات 91% بزيادة طفيفة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وفي المغرب يمضي مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بمقدار 700 ميجاواط حسب جدول العمل وحدود الميزانية المرصودة، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للوحدتين 6 و5 نهاية 2013 وبداية 2014. وفي شهر يوليو الماضي، وقعت “طاقة” مذكرة تفاهم مع شركة جيوتي ستركشرز المحدودة “جيوتي”، وذلك للعمل سوية في قطاع الطاقة في الهند، بهدف التعاون للعمل على توسعة محطة “نيفلي” في الهند، ومن المتوقع مضاعفة القدرة الإنتاجية للمحطة بزيادة 250 ميجاواط لتصبح 500 ميجاواط. النفط والغاز يشتمل قطاع النفط والغاز لشركة “طاقة” على أصول متميزة تتمتع بقدرات نمو حقيقية في أميركا الشمالية والمملكة المتحدة وهولندا. وبلغ إجمالي إيرادات قطاع النفط والغاز (بما في ذلك إيرادات تخزين الغاز والإيرادات التشغيلية الأخرى) 3 مليارات درهم خلال الربع الثالث من 2011، بزيادة قدرها 71% مقارنة بالربع الثالث من 2010، وجاءت الزيادة بشكل أساسي نتيجة لارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة معدلات الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة. وشهد معدل الإنتاج الكلي اليومي خلال الربع الثالث من عام 2011 زيادة طفيفة ليصل إلى 138,4 ألف برميل نفط مكافئ يومياً مقارنة بـ 136,8 ألف برميل نفط مكافئ يومياً في الربع الثالث من عام 2010، وفي حدود مستويات الإنتاج المستهدفة لعام 2011. وفي أميركا الشمالية، حافظت معدلات الإنتاج على المستويات نفسها التي شهدتها خلال العام الماضي، ولم تتمكن الشركة من زيادة المعدلات نتيجة للأحوال الجوية السيئة التي تسببت في تأخير بدء عدد من مشاريع الإنتاج المتوقعة. وبلغت معدلات الإنتاج في المملكة المتحدة 43,5 ألف برميل يومياً خلال الربع الثالث بزيادة نسبتها 8%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة بدء إنتاج حقل فالكون، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من الاستحواذ على حقل أوتر في بحر الشمال. وفي يوليو، أنهت الشركة المرحلة الأولى من استحواذها على حقل أوتر (31% من الحقل)، كما قامت بتولي المهام التشغيلية في الحقل. وبلغت معدلات الإنتاج في هولندا 7,6 ألف برميل مكافئ يومياً بانخفاض مقداره 10% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتواصل “طاقة” تنفيذ الأعمال الإنشائية المتعلقة بمشروع “برجرمير” لتخزين الغاز، ويشمل ذلك حقن غاز الأساس والتحضير للعقود التي سيتم ترسيتها. إلى ذلك، واصلت أسعار النفط خلال الربع الثالث من 2011 التأثير إيجابياً على النتائج المالية لـ”طاقة”. وبلغ متوسط سعر نفط مؤشر خام غرب تكساس خلال الربع 89,7 دولار أميركي للبرميل مقارنة بـ 76,96 دولار للبرميل في الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفع معدل سعر خام برنت ليسجل 112,09 دولار للبرميل في الربع الثالث من 2011 مقارنة بـ 76,21 دولار للبرميل في الربع الثالث من 2010. وحافظت أسعار الغاز الطبيعي في أميركا الشمالية على استقرارها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©