المر: انتخابات «الوطني» العام المقبل لاختيار نصف الأعضاء

سامي عبدالرؤوف (دبي) أعلن معالي محمد أحمد المر، رئيس المجلسِ الوطنيِ الاتحاديِ، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستشهد العام القادم 2015، العملية الانتخابية الثالثة، لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لفصله التشريعي السادس عشر. وأكد المر، أن المجالس البرلمانية، هي أكثر المؤسسات تداخلاً مع مختلف شرائح وقطاعات المجتمع، بصفتها تُمثل الشعوب، وبما تضطلع به من أدوار، وهي المنابر التي تُعبر عن آمال وطموحات، وقضايا المجتمع، وهموم المواطنين ومشاكلهم في مختلف مناحي الحياة. وقال المر، أمس في كلمته الافتتاحية لأعمال منتدى الإعلام البرلماني الثاني بدبي: إن المجلس الوطني الاتحادي، قرر إطلاق جائزة الإعلام البرلماني التي تستهدف أساساً، تطوير منظومة أداء الإعلام البرلماني بشكل عام، وحول المجلس الوطني الاتحادي على وجه الخصوص، وإذكاء روح التنافس بين الإعلاميين لتوعية الرأي العام، وتشمل مجالات الجائزة جائزة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني. وأكد المر، أن الإعلام البرلماني المتفاعل عن قرب وبعمق مع معطيات مختلف جوانب العمل البرلماني بكافة أبعاده التشريعية والرقابية والسياسية، يضطلع بدور هام في تعزيز وتنمية الوعي البرلماني بمعناه الأشمل.وقال المر: «إن المجلس الوطني الاتحادي بادر بعقد هذا المنتدى، إيماناً منه بأن هذا التخصص الإعلامي المميز، بكافة فنونه ووسائله التقليدية والحديثة، هو العنصر الرئيس المكمل للحياة البرلمانية، سواء من حيث دوره في التعبير عن الرأي العام، بشأن مجريات العمل البرلماني، وأداء ممثلي الشعب، أو من حيث مسؤوليته في نقل أعمال البرلمان والتعليق عليها». وأكد المر، أن الإعلام البرلماني المتفاعل عن قرب وبعمق مع معطيات مختلف جوانب العمل البرلماني، بكافة أبعاده التشريعية والرقابية والسياسية، يضطلع بدور هام في تعزيز وتنمية الوعي البرلماني بمعناه الأشمل. من جهته، قال مارتن تشونجونج، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إن: «الإعلام أهم سبل التواصل مع المواطنين والدوائر الانتخابية، وكل مكونات ووسائل الإعلام، هي دعامة لأي مجتمع ديمقراطي». وقال: ندرك أهمية الإعلام ومدى الدور الهام الذي يلعبه في الحياة العامة، فهو الوسيلة التي نلجأ إليها كل يوم، لأنها ما زالت بالفعل تشكل أهم وسائل التواصل مع جميع الشرائح بوجه عام. وكان معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس افتتح أعمال منتدى الإعلام البرلماني الثاني، أمس الاثنين في فندق رافلز دبي، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بعنوان» آفاق الإعلام البرلماني ودوره في تعزيز الثقافة البرلمانية والمشاركة السياسية»، بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء في الإعلام البرلماني من الإمارات والدول العربية الشقيقة والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي. حضر حفل الافتتاح مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعبدالرحمن سالم عبيد الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من السادة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من رؤساء ومديري التحرير في الصحف المحلية ومديري الاتصال في المؤسسات الحكومية والإعلاميين وطلبة الإعلام في مختلف الجامعات. المسؤولية الاجتماعية للإعلام قال معالي محمد المر إن « الإعلام بحكم مسؤوليته الاجتماعية، يستطيع أن يُسلط الضوء، وينقل ويطرح هذه القضايا والمشكلات، طرحاً موضوعياً، بالمشاركة والنقاش والحوار، مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية، وقادة الرأي العام». وأضاف: « بل ويستطيع أيضاً أن يُقدم الملاحظات والآراء والأفكار، وربما الحلول والمقترحات المناسبة، لمعالجة هذه القضايا، ويضعها أمام ممثلي الشعب.وذكر المر، أن انعقاد مثل هذه المنتديات، يُعتبر تواصلاً من نوع آخر بين البرلمانيين والإعلاميين، لتسليط الضوء عليه من جوانب مهنية مهمة في موضوع الإعلام البرلماني. ودعا إلى تطوير دور وأداء الإعلام البرلمان، من كافة جوانبه المهنية، ليُشكل رافداً ثرياً للحياة البرلمانية.