الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للطاقة النووية» تبحث عن الكفاءات الوطنية وتطرح 200 شاغر

«الإمارات للطاقة النووية» تبحث عن الكفاءات الوطنية وتطرح 200 شاغر
4 فبراير 2014 02:24
أبوظبي (الاتحاد)- تستمر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في بحثها عن أفضل وألمع العقول الإماراتية خلال معرض توظيف أبوظبي 2014، حيث تطرح 200 شاغراً للدورة الثامنة من المعرض، بالإضافة إلى الاطلاع على المنح الدراسية، بحسب بيان صحفي للمؤسسة. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «نحن ملتزمون بالبحث عن الكوادر الإماراتية المؤهلة لتطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية سواء كان ذلك في المجال الإداري أو الهندسي». وأضاف، لقد تم تصميم برنامج رواد الطاقة التابع للمؤسسة لبناء قاعدة مهارات وطنية وتدريبها على أعلى معايير الجودة والسلامة، وذلك لضمان مستقبل مستدام للطاقة النووية في الدولة، حيث إن هذه الصناعة ستلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التطور المستمر لدولة الإمارات على مدار السنوات المقبلة». ومنذ تأسيسه في عام 2009 شهد برنامج رواد الطاقة التابع للمؤسسة إقبالاً متزايداً من الشباب الإماراتيين الباحثين عن بداية مسيرة مهنية في هذا القطاع الرئيسي، حيث تسعى المؤسسة في المعرض لتوظيف المؤهلين من الإماراتيين في أقسامها المختلفة، كما ستحرص على استغلال فرصة الوجود في المعرض للتواصل مع ألمع الطلاب في مجال العلوم. وستقدم المؤسسة خلال المعرض معلومات مفصلة عن برنامج المنح الدراسية في برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية ببوليتيكنك أبوظبي، والذي يعمل على تحضير وإعداد الطلاب من خلال التدريب العملي والدروس النظرية ليصبحوا أحد روّاد الطاقة في مجال الطاقة النووية. وفي نهاية البرنامج سيتم ضمان وظائف متنوعة للطلاب والالتحاق بفريق العمل بالمؤسسة الذي يسعى لإنشاء برنامج نووي سلمي معتمد وآمن. وتتوقع المؤسسة بحلول 2020 من توظيف أكثر من 2000 موظف، مع المحافظة على نسبة توطين 60% كحد أدنى، وحتى الآن انضم 292 طالباً إلى برنامج رواد الطاقة، التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. كما توفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية برامج منح دراسية للإماراتيين الراغبين في الحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير في مجالات الهندسة الكيميائية والنووية والكيميائية والكهربائية. ويمكن للطلاب الدراسة في أفضل جامعات دولة الإمارات أو الولايات المتحدة الأميركية أو في أحد برامج الماجستير من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. كما يتوافر عدد من المناصب للخبراء الذين يبحثون عن تحديات جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©