الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا» يمزج المعرفة بسياحة الترفيه الموجه

«أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا» يمزج المعرفة بسياحة الترفيه الموجه
12 نوفمبر 2013 21:15
ينطلق غداً الخميس، وللسنة الثالثة على التوالي، مهرجان أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا الحائز جوائز عالمية ليملأ الإمارة بغناه الثقافي الترفيهي ويشغل العائلات بحقائق تعليمية، لم يكن التعرف إليها على هذا النحو الإبداعي متوافرا في المنطقة من قبل. ووسط أجواء سياحية مستمدة من أنفاس المعارض المفتوحة على الهواء الطلق، تتحضر الساحة الشرقية على كورنيش العاصمة وقاعة دو في جزيرة ياس إلى استقبال الوفود الزائرة لاستكشاف المزيد من الفعاليات المبهرة. إذ تتميز الدورة الحالية المستمرة حتى 23 من الجاري بتوسع جغرافي يشمل مناطق جديدة من الدولة، وتتألق باقة من البرامج التفاعلية وورش العمل الذكية التي تسجل مشاركات إقليمية تثري مفهوم المعرفة على مبدأ التجربة أولا. نسرين درزي (أبوظبي) - أعمال التحضير في كواليس ساحات عرض «أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا» تسير على قدم وساق استعدادا لتوزيع الأجنحة والخيم والمجسمات المستوحاة من قواعد الحياة. وأجمل ما ينتظر الكبار والصغار ضمن ملاعب المحاولات العلمية الناجحة، تلك الأدوات العملاقة التي لا تخلو من مرح القفز والضحك وحتى التبلل بالماء. وكله في سبيل الوقوف عند أولى عتبات التأكد من المعلومة وضمان عدم نسيانها، لأن كل ما يكتسب عبر الحواس الخمس يترك بصمة لا تزول. وهذا ما يطمح إليه المهرجان الذي يأتي تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن تنظيم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تماشيا مع استراتيجية 2030 الداعية لمجتمع محلي قائم على التنوع المعرفي والتميز اللامحدود. وأهم ملامح المهرجان العائلي بامتياز، اعتماده على أرضية سياحية مشرقة تعرض القوالب العلمية للطلبة وذويهم في إطار تفاعلي مبسط تفوح منه تفاصيل الترفيه. وضمن عمليات التطوير التي شملت المهرجان في دورته الحالية، تم استحداث «منصة الإطلاق» داخل قاعة دو بجزيرة ياس، حيث يستطيع الشركاء عرض أعمالهم وابتكاراتهم وأفكارهم بصورة أوسع أمام الزوار. مواقع جديدة وتتحدث نعمة المرشودي، مدير المحتوى في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا عن التميز الذي يحققه المهرجان منذ انطلاقته الأولى عام 2011. وتقول «إن سر النجاح يكمن في السعي المتواصل لإثراء المنتج المقدم وتحديث الفعاليات التي تضمن اهتمام الجماهير وتضاعف من متعتهم واهتماماتهم». وتذكر أن التوسع للدورة الجديدة يشتمل على تعزيز منهجية العمل بالتواصل مع مزودي محتوى العلوم والتكنولوجيا على المستوى الإقليمي ممن يتمتعون بسجل حافل بالإنجازات في هذا القطاع، وهم من المركز العلمي البحريني، مركز القبة السماوية من مصر ومتحف الأطفال في الأردن. وذلك كنموذج للتعاون المشترك بهدف تقديم أفضل الأفكار وتوفير آلية مثالية لتشجيع الناشئ في المجتمع المحلي وإلهامهم لتحقيق أحلامهم وتفعيل طاقاتهم ليكونوا علماء المستقبل. وتورد المرشودي أن القائمين على لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا يؤمنون بأهمية روح الابتكار في بناء اقتصاد معرفي متنوع وضمان مستقبل مستدام للأجيال. والذي لا بد من رسمه عبر تحفيز الطلبة على متابعة المسارات العلمية والمهنية الواعدة في المجالات التقنية، وعبر موقعيه الجديدين في الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي وقاعة دو بجزيرة ياس، يوسع المهرجان جولاته لتصل إلى مواقع لم تشملها الدورات السابقة، حيث سيتمكن الأطفال من محبي العلوم ممن لا تسنح لهم الفرصة لحضور فعاليات المهرجان في موقعيه بأبوظبي، من الاستمتاع بالجولات التي سيتم تنظيمها. وذلك في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وفي المناطق الشمالية والشرقية والغربية وفي مدينة العين، وبالإضافة إلى فعالياته التي حققت إقبالا جماهيريا وتركت لدى الزوار الصغار ذكريات علمية رائعة، تدخل إلى المهرجان مجموعة جديدة من العناوين المثيرة، مثل عرض الطيران المائي «زاباتا» و»عرض الروبوتات» وعرض «الدكتور هال - العودة» وعرض «جايسن هاكنوورث» صانع الأشكال والمجسمات الضخمة. فعاليات ? عرض «ماذا في الداخل؟» يقدم فرصة مشاهدة عالم جديد عبر عمليات تشريح الأسماك والحبار أمام الزوار. ويكشف خبير بيولوجي محترف أسرار هذا العلم وما يوجد بداخل المخلوقات البحرية الغريبة. ? البروفسور زنزون الذي شارك في برنامج المواهب «آرابز جوت تالنت» يقدم من خلال «معرض العلوم العجيبة» عرضا استثنائيا ليدهش الجمهور باكتشافات مذهلة حول الكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة، وذلك ضمن تجربة علمية ترفيهية تحبس الأنفاس. ? متحف الأطفال يشارك بورشة العمل التفاعلية «إنها تضيء!» حيث يستكشف العلماء الصغار الكهرباء وطريقة عملها ويتعرفون إلى وظائف الموصّلات. كما يتعلمون مع السيدة واي كيفية إنارة قافلة من الجمال المصنوعة من المعجون أو إضاءة منارتهم الخاصة دون أي أسلاك. ? ورشة عمل «مفككو الشيفرات»، والتي ترعاها الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني تؤكد ضرورة الحذر عند استخدام الإنترنت ولا سيما للأطفال والطلبة، وهي عبارة عن بحث استقصائي إلكتروني للنشء من 10 إلى 14 عاما حول خبايا البيانات الافتراضية لاقتفاء آثار قراصنة الإنترنت. ? «حياة المرجان السرية» ورشة تفاعلية مخصصة لمحبي علوم الأحياء البحرية من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، إذ تصطحبهم في رحلة لاستكشاف المخلوقات الغريبة والرائعة التي تعيش في الشعاب المرجانية، ومن ثم يستخدم علماء الأحياء الصغار خبراتهم التي اكتسبوها من الشرح لبناء مدينة المرجان وبيئتها المتكاملة من الكائنات البحرية. ? «العميل السري للحيوانات» ورشة عمل تمكن حماة البيئة الصغار من إنقاذ الكائنات النادرة والمهددة بالانقراض، والتعرف إلى المشاريع المحلية الناجحة للحفاظ على ثلاثة من الحيوانات المرتبطة بالبيئة المحلية وهي: عنكبوت الجمل الفريد، المها الجميلة، وسلاحف البحر الرائعة. ? «شغّلها!» ورشة عمل تجتمع فيها قوانين الفيزياء والهندسة، وتعرّف الأطفال إلى القدرات الهائلة للطاقة النووية التي ستمثل في المستقبل أحد مصادر الطاقة للدولة. ويتعاون من خلالها الطلبة المشاركون على إنارة مجسم شارع افتراضي، حيث يطلعون بطريقة مبسطة على القوانين الفيزيائية التي تحكم عمليات الانشطار النووي. ? «اشحن طاقتك!» ورشة عمل تطبق مفهوم العقل السليم في الجسم السليم، وتدرّب العلماء الصغار ومهندسي المستقبل على كيفية الحفاظ على لياقتهم، واكتشاف أسرار الحفاظ على صحة الجسم وموازنة المواد الغذائية التي يحتاجها ليبقى بكامل طاقته. ? ورش عمل المهرجان التي نالت إعجاب الزوار خلال دورتي 2011 - 2012 تعود بمحتوى متجدد لتقدم للأطفال فرصة الاكتشاف في «المومياء المصرية» وإجراء التحاليل المخبرية في «مختبر الدم»، والتقصي والبحث عن الأدلة في «التحقيق في مسرح الجريمة». مواعيد وصولاً إلى أعداد متزايدة من الجمهور، يستحدث مهرجان أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا في دورته الحالية برامج جديدة تصل إلى مختلف مناطق الدولة، وذلك عبر دراجات العروض الجوالة الزاخرة بالتجارب العلمية، والتي تتنقل من إمارة إلى أخرى. ويقدم المهرجان دعوة مفتوحة للجميع لحضور جولاته الترويجية في المواقع الرئيسية الآتية: 14 - 15 نوفمبر: حديقة حيوانات العين، من الساعة 3:00 عصرا حتى الساعة 8:00 مساء. 16 نوفمبر: حديقة مدينة زايد في المنطقة الغربية، من الساعة 4:00 عصرا حتى الساعة 10:00 مساء. 17 - 18 نوفمبر: كورنيش الفجيرة، من الساعة 5:00 مساء حتى الساعة 9:00 مساء. 19 - 20 نوفمبر: كورنيش رأس الخيمة، من الساعة 5:00 مساء حتى الساعة 9:00 مساء. 21 نوفمبر: المركز الثقافي بأم القيوين، من الساعة 5:00 مساء حتى الساعة 10:00 مساء. 22 - 23 نوفمبر: حديقة حيوانات العين، من الساعة 3:00 عصرا حتى الساعة 8:00 مساء. 120 ألف زائر استقطب مهرجان أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا 2012 أكثر من 120 ألف زائر من مختلف إمارات الدولة، محققا نجاحا مبهرا. مما عزز المكانة الرائدة له كفعالية سنوية تتماشى مع جهود الإمارة لبناء اقتصاد المعرفة، وتنمية قاعدة المواهب الوطنية عالمية المستوى في مجالات الابتكار. تعاون عالمي تنظم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا الدورة الثالثة من المهرجان، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، ومهرجان أدنبرة الدولي للعلوم شريك البرمجة والمحتوى، وشركة الاتحاد للطيران، وعدد من شركات الطاقة والبترول المحلية والعالمية وشركة فلاش المنتجة للمهرجان. حجوزات إلكترونية لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الزوار للاستمتاع بمختلف فعاليات «أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا»، يمكن للعائلات تخطيط زيارتها مسبقا وشراء التذاكر إلكترونيا عبر موقع المهرجان على شبكة الإنترنت: www.hb dhabisciencefestival.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©