الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 30 لمعرض الشارقة للكتاب اليوم

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 30 لمعرض الشارقة للكتاب اليوم
16 نوفمبر 2011 12:36
برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تنطلق في العاشرة من صباح اليوم في المركز العالمي للمعارض (إكسبو) في منطقة التعاون بالشارقة فعاليات الدورة الثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستمر حتى مساء السادس والعشرين من هذا الشهر. وستشهد القاعة الخارجية للمعرض الإعلان عن جوائز هذا العام وهي: جائزة الشخصية الثقافية ثم جائزة الشارقة لتكريم دور النشر وجائزة الشارقة للكتاب الإماراتي وجائزة الشارقة لأفضل كتاب عربي مطبوع ويتم عرضه في أحد الأجنحة العربية في معرض الشارقة لدورته هذه وجائزة الشارقة لأفضل كتاب أجنبي مطبوع ويتم عرضه في أحد الأجنحة الأجنبية في العرض أيضا وجائزة أفضل كتاب أجنبي في مجال الاقتصاد وجائزة أفضل كتاب أجنبي في مجال كتاب الطفل وكذلك توزيع جائزة «اتصالات» لكتاب الطفل، حيث تعتبر «اتصالات» أحد الداعمين الأساسيين للمعرض لهذا العام. تلي ذلك جولة تفقدية لصاحب السمو حاكم الشارقة في أجنحة المعرض وأروقته بصحبة عدد من المسؤلين الحكوميين والضيوف العرب والأجانب الذين من بينهم عدد من وزراء الثقافة العرب وسفراء دول عربية وأجنبية معتمدين لدى الدولة. أما في الخامسة مساء فتبدأ أولى جلسات الملتقى «تأليف كتاب أدبي جماعي خلال عشرة أيام» بمشاركة الكاتبات الاماراتيات: فاطمة الهديدي وشيخة المطيري وصالحة غابش وأسماء الزرعوني وبشرى عبد الله ونجاة مكي وشيخة الجابري وهو من تنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. يلي ذلك جلسة «الكتاب الفائز.. معايير لاختيار الفائزين بجائزة اتصالات لأدب الطفل التي تقام في الملتقى 1 بمشاركة أعضاء لجنة التحكيم: تغريد النجار من الأردن ووليد طاهر من مصر وووفاء تروناوسكا ووويندي كولينج من بريطانيا، وإدارة الناشرة والكاتبة الاماراتية الدكتورة لطيفة النجار. وتشهد قاعة المؤتمرات بعد ذلك ندوة: «الوجه الإنساني للسياسة الدولية.. نظرة على زعماء العالم على مرّ العصور» بمشاركة جورج غودوين واندريو رونسلي وفايالار رافي ورولاند وايت وإدارة سلطان سعود القاسمي، وفي الوقت نفسه تشهد القاعة الخارجية لقاء مع وزراء الثقافة العرب حول «الثقافة العربية في دائرة الضوء»إدارة عبد الله عمران تريم. وتقام في الملتقى 1 ندوة «كيف نجعل ذكرياتنا تخدعنا.. البحث عن الحقيقة في رواية الجريمة» بمشاركة بيتر جيمس وسونيترا غوبتا وسعاد محمد وإدارة محمد الحوسني. وسيكون ختام الفعاليات الثقافية لليوم الاول مع السفير الهندي متحدثا حول «العلاقات الثقافية بين دولتي الإمارات والهند» في قاعة المؤتمرات. وبحسب إدارة معرض الكتاب فقد ارتفع عدد دور النشر المشاركة في هذه الدورة إلى 900 دار نشر، من بينها سبع وثلاثين دار نشر محلية، كما بلغ عدد العناوين المطروحة في الأجنحة ككل 260 ألف عنوان، في حين يتجاوز عدد الفعاليات الثقافية الموازية الـ 300 فعالية، ولمزيد من المساعدة وتسهيل المهام أمام الناشرين العرب والأجانب فقد تمّ الإعلان عن مركز الشارقة الدولي للترجمة مساء أول أمس حيث أضيف اليومين السابقين على الافتتاح بوصفهما يومين غير رسميين من فعاليات المعرض، حيث تمّ عقد العديد من الاجتماعات بين الناشرين العرب والأجانب للتفاوض في شراء وبيع حقوق الملكية الفكرية وحقوق التأليف بما مثّله ذلك من فرصة غير مسبوقة على مستوى الخدمات التي تقدمها إدارة المعرض للمشاركين فيه من الناشرين العرب. من جهته أكد أحمد بن ركّاض العامري مدير المعرض في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أنه تمّ «رصد ثلاثمئة ألف دولار أميركي لهذه المبادرة الجديدة للمعرض التي تهدف إلى تعزيز حضور الترجمة في الثقافة العربية ونقل روح الحضارة العربية والإسلامية إلى الثقافات الأخرى بحيث تستفيد منها دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في المعرض وكذلك الأفراد والمؤسسات بحيث تصبح الشارقة قاعدة للترجمة، بطرفيها من وإلى اللغة العربية، وذلك بمعزل عن ما تقوم دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة من إصداره من ترجمات إلى العربية وفقا للرؤية المعتمدة لديها». كما أوضح العامري أن منحة مركز الشارقة الدولي للترجمة «لا تلزم الناشر العربي أو الأجنبي بشيء وتترك لكل منهما إنجاز ما تمّ الاتفاق عليه برعاية المركز لهما وحدهما وكذلك تأتي المنحة بمعزل عن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، فإن كان الناشر من اللغة المتَرجَم إليها قد أحبّ المشاركة في دورات لاحقة وعرض منجزه فله ذلك وإن لم يرغب فله ذلك أيضا» مشيرا إلى أن «توزيع المنحة سيكون بناء على ما يتم إنجازه من عقود جرى توقيعها خلال اليومين السابقين بحيث تكون اتفاقية ملزمة للطرفين في حين لن يتمّ دعم أي ترجمة غير مستوفية لشروطها المتعلقة بحقوق المترجم والملكية الفكرية بحسب المعايير المتبعة عالميا وفقا لاتفاقيات حقوق الملكية الفكرية التي كانت دولة الإمارات من أوائل الدول في العالم التي قامت بالتوقيع عليها والالتزام بها.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©