الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«انتل» تتقرب إلى هوليوود برقاقة كمبيوتر جديدة

«انتل» تتقرب إلى هوليوود برقاقة كمبيوتر جديدة
3 يناير 2011 21:52
تتضمن رقائق جديدة تروج لها شركة انتل الأميركية باعتبارها أضخم قفزة لها على الإطلاق في قوة المعالجة حماية مدمجة للمحتوى ستمكن استوديوهات هوليوود من توزيع أفلام عالية الجودة عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصي بأمان أكبر. وقال مولي ايدن نائب رئيس انتل والمدير العام لمجموعة الكمبيوتر الشخصي بالشركة الأسبوع الماضي إن وحدة التوزيع الرقمي لشركة تايم ورنر واستوديوهات أخرى تعتزم تقديم أفلام عالية الوضوح للمستهلكين الذين تستخدم حاسباتهم الآلية الرقائق الجديدة التي تحمل الاسم الكودي ساندي بريدج، وذلك بالتزامن مع طرحها على أقراص دي.في.دي. وقال في مقابلة “استطعنا تطوير حل شبكي سيسمح ببث المحتوى عالي القيمة إلى (أجهزة الكمبيوتر المزودة برقاقات ساندي بريدج) .. نبرم كل الصفقات اللازمة مع (الاستوديوهات وموزعي المحتوى) لجعله متاحا”. وتعد المعالجات التي شحنت في الآونة الأخيرة إلى المصنعين رهانا كبيرا في وقت تكابد فيه انتل ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا اقتصادا أميركيا ضعيفا وطلبا استهلاكيا راكدا على أجهزة الكمبيوتر الشخصي. وإلى جانب حماية الاستوديوهات من القرصنة تملك الرقائق التي ستعرضها انتل خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس هذا الأسبوع قدرات محسنة لمعالجة الوسائط المتعددة. وتدمج ساندي بريدج التي ستباع تحت العلامة التجارية “انتل كور” المعالجة المركزية بمعالجة الرسوميات في قطعة سيليكون واحدة للمرة الأولى، مما سيجعلها أسرع وأعلى كفاءة في استهلاك الطاقة وعلى الأرجح أعلى ربحية. وقال هانز موسمان المحلل لدى ريموند جيمس “هيكل التكلفة أفضل والرقاقة أصغر ... والأداء أفضل. ستكون مهمة جدا للشركة”. وقالت انتل التي تشغل معالجاتها 80 بالمئة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم إن القدرات الرسومية لساندي بريدج تناسب من يزاولون ألعاب الكمبيوتر من حين إلى آخر. وفي حين يرفض المنافسون ذلك قال ايدن إن ساندي بريدج ستجعل رقائق الرسوميات منخفضة المستوى والمركبة في كثير من أجهزة الكمبيوتر غير ضرورية وهو ما قد يخفض التكاليف على المصنعين. وقال ايدن “منتجنا سيكون في أكثر من 500 طراز لأجهزة الكمبيوتر المحمول وسطح المكتب. سترون الكثير منها في مختلف الفئات من الأجهزة متعددة الاستخدامات إلى أجهزة الألعاب الكبيرة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمول”. لكن مصمم رقائق الرسوميات شركة نفيديا كورب سارعت إلى الدفاع عن سوقها قائلة إن المستهلكين يريدون أداء رسوميا محسنا ويبدو أن بعض المصنعين يحتاطون في رهاناتهم بدلا من الاعتماد بالكامل على رقاقات ساندي بريدج. وتقول نفيديا إن المصنعين اختاروا رقاقاتها لمئتي طراز كمبيوتر محمول جديد في 2011 مزودة أيضا بمعالج ساندي بريدج من انتل مقارنة مع حوالي 125 جهازا محمولا في 2010. وتعرض أدفانسد مايكرو دفايسز (ايه.ام.دي) تشكيلة رقاقاتها الجديدة التي تدمج أيضا المعالجة المركزية مع الرسومية خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية. ومن غير الواضح كيف سيكون مستوى أدائها وأسعارها بالمقارنة مع ساندي بريدج، وتبيع انتل رقاقتها كور آي3 المزودة بنواتين - أو محركين - إلى المصنعين بسعر 117 دولارا ورقاقتها من المستوى الفائق كور آي7 الرباعي النواة بسعر 1096 دولارا. وفي ظل تأثر مبيعات الكمبيوتر المحمول في 2010 بضعف معنويات المستهلكين تراجعت حصة انتل من سوق أشباه الموصلات العالمية إلى 13.8 بالمئة من 14,2 بالمئة في 2009 بحسب شركة جارتنر لأبحاث السوق.
المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©