السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالرحمن إبراهيم: مشكلة الشعب في أجانبه ويد ميشيل وحدها لا تصفق

عبدالرحمن إبراهيم: مشكلة الشعب في أجانبه ويد ميشيل وحدها لا تصفق
12 نوفمبر 2013 21:32
أسامة أحمد (الشارقة) - أكد عبدالرحمن إبراهيم قائد منتخبنا والشعب الأسبق لكرة القدم اعتذاره عن تولي منصب مشرف فريق رديف الشعب، مشيراً إلى أنه كان يتطلع للعمل في مجال التدريب في القلعة الشعباوية خاصة أنه يحمل شهادة التدريب “سي”، مبيناً أنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة في تدريب أى فريق بعد أن كانت الأولوية للشعب. وكشف قائد الشعب الأسبق أنه تقدم بطلب إلى اتحاد كرة القدم للحصول على رخصة وكيل أعمال اللاعبين، متطلعاً أن يحقق النجاح الذي ينشده. مستوى الأجانب وتحدث عبدالرحمن إبراهيم عن مشكلة الشعب الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في النتائج السلبية، التي حصل عليها في أول 6 جولات وانعكست على وضع الفريق في جدول المسابقة، وقال: علة ومشكلة الكوماندوز في أجانبه، مشيراً إلى أن يد اللاعب الفرنسي ميشيل وحدها لا تصفق. ووصف عبدالرحمن مستوى اللاعبين الأجانب الذين ظهروا به في الدوري وكأس المحترفين بالأقل من العادي، مبيناً أن الشعب بحاجة ماسة إلى اللاعب الأجنبي الذي يحدث الفارق على غرار بعض الأندية، والتي كان لأجانبها الكلمة المسموعة. الحل الجذري وطالب كابتن الشعب الأسبق بتغيير الأجانب باستثناء ميشيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، مشيراً إلى أنه ينبغي على الجهاز الفني أن يوظف إمكانات اللاعبين الأجانب في المباريات المقبلة قبل فترة الانتقالات الشتوية بطريقة مثالية يكون لها المرود الإيجابي على مسيرة الفريق وخاصة أن هذه المباريات لا تحتمل نزيف النقاط. وأشار إلى أن بقاء الشعب مع الكبار مرهون باستقطاب لاعبين أجانب ومواطنين على مستوى عالٍ خلال فترة الانتقالات الشتوية حتى ينجح الفريق في تحقيق طموحه المطلوب خاصة أن تواجده في عالم المحترفين أمر منطقي وطبيعي، حيث كانت للشعب صولات وجولات في المسابقات المختلفة خلال السنوات الماضية فهو رقم مهم في خريطة دورينا. تجربة مثالية وقال عبدالرحمن: «المرحلة المقبلة تتطلب الاهتمام بالمراحل السنية لتفريخ اللاعبين إلى الفريق الأول خاصة أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح، مشدداً على إتاحة الفرصة للاعبين الصاعدين في مباريات كأس المحترفين حتى يقوى عودهم ويتم الاعتماد عليهم في المستقبل على غرار تجربة الشارقة، والتي بدأت تأتي أُكلها في دوري هذا الموسم». ووصف كابتن الشعب الأسبق المدرب ماريوس سوموديكا بأنه مدرب «شو»، مشيراً إلى أن سلبيات الجهاز الفني أكثر من الايجابيات وأن «الشو» يكون تأثيره سلبي على اللاعبين في الملعب، حيث ظل المدرب الروماني يحتج على كل قرار حكم مما يشكل ضغوطاً على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، والتي يكون لها المرود السلبي على أدائهم، وبالتالي النتيجة التي تنتهي عليها المباراة. رسالتي إلى سوموديكا وأضاف: «يجب على سوموديكا الاهتمام أولاً بفريقه وقراءة المنافس بطريقة صحيحة وأداء المباريات وفق إمكانات اللاعبين الموجودين حالياً من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهل الفريق لتحقيق طموحه المطلوب». وثمن عبدالرحمن وقفة الجمهور الشعباوي مع الفريق في أحلك الظروف، مشيراً إلى أن المباريات المقبلة تتطلب وقفة جماهيرية كبيرة من أجل إلهاب حماس اللاعبين، وتفجير طاقاتهم في الملعب لحصد النتائج الإيجابية، التي تسعد هذا الجمهور الوفي. لا للأعذار وعن مشاركة «أبيض الناشئين» في النسخة 15 لكأس العالم التي استضافتها الإمارات، قال: «لن نجد الأعذار والمبررات للمنتخب على الأداء السيئ الذي ظهر به في البطولة وخاصة أن الحدث يقام على أرضنا ووسط جمهورنا، مشيراً إلى أن أداء «الأبيض» كان بكل المقاييس مفاجأة غير متوقعة لكل من شاهد هذه التظاهرة العالمية». وأشار إلى أن راشد عامر مدرب المنتخب يتحمل مسؤولية ظهور الفريق بهذه الصورة السيئة خاصة أنه كان يملك حرية الاختيار من 90 لاعباً للوصول إلى التشكيلة المثالية التي يلعب بها مباريات المونديال من أجل تكرار النجاحات التي حققها الجيل السابق، والذي حجز مقاعده في تشكيلة المنتخب الأول الذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر بعد التخطيط السليم في المراحل السنية ليجني ثمار ذلك في دورة الخليج الأخيرة التي أقيمت بمملكة البحرين والمشاركة الحالية في تصفيات أمم آسيا، مبيناً أن نجاحات «الأبيض» الإماراتي ليست من فراغ. وأبدى عبدالرحمن إبراهيم إعجابه بفريق الشارقة، مشيراً إلى أن «الملك» اختلف شكلاً ومضموناً عن شارقة السنوات الماضية، والذي يعد أحد أفضل الأندية التي تلعب بشكل منظم مما انعكس إيجاباً على المستوى الفني العام مؤكداً أن «الملك» على الطريق الصحيح لاستعادة بريقه وهيبته خاصة أنه رقم مهم لا يمكن تجاوزه في خريطة دورينا. المدرب الأفضل وتابع: «يعتبر البرازيلي بوناميجو مدرب الشارقة أفضل مدرب في دوري الخليج العربي، والذي وظف إمكانات لاعبيه بطريقه صحيحة، مشيراً إلى أن الجهاز الفني الشرقاوي يقرأ المنافس جيداً، ويعتمد في التشكيلة الأساسية على اللاعب الجاهز بعيداً عن الأسماء الرنانة. وقال: «إذا استمر الشارقة على هذا المستوى فإنه قادر على الحصول على المركز الثالث في الدوري، والذي سيكون أكبر مؤشر للنسخة الجديدة لدوري الخليج العربي». وعن ديربي «الإمارة الباسمة» بين الشعب والشارقة، قال المدافع الشعباوي السابق: «مثل هذه المباريات التي لها خصوصيتها لا تعترف بالتكهنات المسبقة، معترفاً أن الشارقة في وضعية أفضل من الشعب بكل المقاييس، متطلعاً أن يقدم الفريقان على صعيد الدوري وكأس المحترفين، مباراة تليق بسمعتيهما حتى يستمتع الجمهور بديربي طال انتظاره». المنافسة رباعية وعن المنافسة على درع الدوري، قال: «المنافسة ستكون رباعية بين الأهلي والعين والجزيرة وبني ياس، مبيناً أن «الزعيم» قادر على العودة إلى مستواه، وبالتالي المنافسة، مشيراً إلى أن الجزيرة ظهر بمستوى جيد في مباراته أمام العين في الجولة الخامسة لكأس المحترفين بعد أن آلت مقاليد تدريبه إلى زنجا مما يؤكد أن الجولات المقبلة للدوري ستشهد عودة العين، والجزيرة، وبالتالي تجعل هذه العودة المنافسة فوق صفيح ساخن بجانب الأهلي الذي أحكم قبضته على الصدارة منذ صافرة البداية». وعن أفضل لاعب أجنبي في أول 6 جولات، قال: «إنه جرافيتي والذي ظهر بمستوى جيد مما كان له المرود الإيجابي على نتائج «الفرسان»، مشيراً إلى أن أجانب بني ياس كانت لهم بصمة في المباريات السابقة. واختتم عبد الرحمن إبراهيم حديثه مشيداً بالمستوى الذي ظهر به سالم خميس قائد الشارقة في الدوري وكأس المحترفين، مبيناً أن عودة اللاعب إلى مستواه الذي عُرف به تصب في مصلحة «الملك» لأن لاعبيه الشباب بحاجة إلى لاعب بخبرات سالم خميس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©