أمين الدوبلي (أبوظبي)
أسعد استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي منتخب الجو جيتسو الحاصل على 9 ميداليات في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في بوكيت بتايلاند، أسره اللعبة التي أكد أعضاؤها شعورهم بالفخر والاعتزاز بهذا الاستقبال الذي يمثل دفعة جديدة للمنتخب في الاستحقاقات المقبلة، وفتح الطريق لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأكد محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو أن استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للمنتخب شرف كبير للاعبين ولمجلس إدارة الاتحاد، مشيراً إلى أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان شخصية رياضية كبيرة، ليست على المستوى المحلي فحسب، ولكن على المستويين العربي والدولي، وبصماته واضحة في رياضة الإمارات منذ فترة طويلة. وقال: «ما من مرة استقبل فيها شيوخنا لاعبي الجو جيتسو بعد إنجاز، إلا وزاد الدافع لدى أبطالنا في تحقيق إنجاز جديد كونه يرفع سقف الطموحات إلى أبعد مدى، للعودة من جديد ولقاء القادة مرة أخرى ومرات أخرى، لأن هذا الاستقبال يجدد العهد والشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين ومجلس إدارة الاتحاد أيضاً، ويضعهم على الطريق الصحيح، ونحن في الاتحاد وبرغم أن هذه البطولة على المستوى القاري، وسبق لنا أن حققنا ميداليات عالمية إلا أنها لها قيمة خاصة، ومذاق مميز لدينا جميعا لأنها كانت تحت مظلة اللجنة الأولمبية، ولأن منتخب الجو جيتسو نجح في تحقيق الإضافة المرجوة لبعثة الإمارات بشكل عام في الدورة.
من جانبه، قال فهد علي الشامسي المدير التنفيذي لاتحاد الجو جيتسو وأمين عام الاتحاد الآسيوي إن استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للمنتخب أفضل ختام لعام 2014 بالنسبة للعبة، مشيراً إلى أن الاستقبال منح اللاعبين الثقة على كل الجهود التي بذلوها سواء قبل السفر لتايلاند أو خلال المنافسات.
وأضاف: «مشاركة المنتخب الأول في دورة الألعاب الشاطئية بتايلاند الأسبوع الماضي حققت العديد من المكاسب لأبطال الإمارات، فقد أكسبتهم خبرة المنافسة في الملاعب المفتوحة بعد أن كانت كل مشاركاتهم في الصالات المغلقة، وحققت لهم الانفتاح المطلوب على آسيا، ووفرت لهم فرص الاحتكاك المناسبة مع القوى الصاعدة في اللعبة مثل تايلاند وإيران، والقوى التقليدية مثل منغوليا، مشيراً إلى أن كل البعثة كانت عند حسن الظن بها سواء على مستوى الأداء على البساط أو خارج البساط، وكان الانضباط هو العنوان الأبرز لكافة أعضائها».
وتابع: «من بداية الموسم وضع مجلس إدارة الاتحاد في أولوياته أمرين مهمين هما التوسع الجغرافي للعبة بنشرها على مستوى كل إمارات الدولة، والمشاركات الخارجية الفعالة لإكساب أبطالنا الخبرات المطلوبة، وفي ملف التوسع الجغرافي بدأنا الموسم ببطولة دبي المفتوحة، ولدينا بطولات أخرى سوف يجري تنظيمها في الشارقة، ورأس الخيمة، كما أننا قمنا بتنظيم بطولة في العين بداية الشهر الحالي، وهذا كله يصب في مصلحة المنتخب من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. وأوضح «في ملف المشاركات الخارجية وتوفير فرص الاحتكاك شاركنا في بطولة أميركا، وفي دورة الألعاب الشاطئية، وسنشارك قريبا في بطولة فرنسا الدولية، ومن حسن الطالع أنه تم الإعلان عن إدراج اللعبة ضمن المنافسات التي ستشارك في دورة الألعاب الشاطئية العالمية التي ستقام في آسيا عام 2017.
وعبر بطلنا العالمي فيصل الكتبي صاحب الحزام الأسود الذي أحرز ذهبيتين في دورة الألعاب الشاطئية عن سعادته الغامرة بالاستقبال، مشيراً إلى أنه يعتبره وساما على صدره وكذلك على صدر الجميع، مشيراً إلى أنه سعيد لسعادة القادة والشيوخ وأبناء الشعب بالإنجاز، وأوضح «دعم الشيوخ والقادة ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للعبة يستحق من المنتخب كل التضحيات».
وعن الميداليتين الذهبيتين في وزن تحت 90 كجم، وفي الوزن المفتوح قال فيصل: «المنافسة لم تكن سهلة، ولكن ما يثلج صدري أنني في المرتين اللتين وصلت فيهما للنهائي كان أمامي في النهائي بطلاً إماراتيا، ففي وزن تحت 90 كجم، وجدت زايد الكعبي أمامي، وفي الوزن المفتوح وجدت أمامي البطل خلفان حميد، وهو ما يؤكد أن اللعبة ولادة، وأن الإنجازات لن تتوقف، وأن مستقبل اللعبة باهر ومبشر بدليل ما حققه الصغار الشهر الماضي في بطولة أميركا الوطنية». وأضاف: «الجو جيتسو رياضة مثلها مثل كل الرياضات والرياضة أصبحت علما، لذلك فإن الإنجاز لا يتحقق بالمصادفة لكنه نتاج جهد كبير، وتدريبات مكثفة، وعدد ساعات عمل لا تحصى ولا تعد، مشيراً إلى أن اتحاد اللعبة قام بجهد كبير في توفير كل عناصر الدعم والمساندة للبعثة سواء في برامج الاستعداد أو في أثناء التواجد في بوكيت.
أبوظبي (الاتحاد)
أكد البطل طالب الكربي الحاصل على الميدالية الذهبية في وزن تحت 70 كجم أنه يشعر بأن فرحته قد اكتملت بالإنجاز بعد استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن طموحه هو الفوز بذهبية العالم للمرة الثانية على التوالي العام المقبل بعد أن فاز بها في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو أبريل الماضي.
وقال: «ميدالية الألعاب الشاطئية لها طعم خاص بالتأكيد لأنها المشاركة الأولى تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية، ولم تتحقق بسهولة لأننا اكتشفنا مدى التطور الحقيقي الذي شهدته اللعبة في آسيا، وتحديداً في دول مثل تايلاند، وفيتنام، وإيران والكويت، فضلاً عن القوى التقليدية الراسخة مثل منغوليا».
زايد الكعبي: حافز قوي للمستقبل
طالب الكربي: اكتملت فرحتنا بالإنجاز
أبوظبي (الاتحاد)
أكد زايد الكعبي وصيف آسيا في وزن تحت 90 كجم أن استقبال القادة والشيوخ يعد أكبر حافز للتفاني وتقديم كل التضحيات في المراحل المقبلة، وهذا ليس بجديد على قادة وشيوخ الإمارات، مشيراً إلى أنه يتحين الفرص في أي مشاركة مقبلة لرد الجميل للوطن، وأنه لن يدخر أي جهد في تمثيل الوطن بأفضل صورة.
وقال: «لولا الدعم الكبير الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعبة، ودور الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي وكل الأعضاء لما توافرت لنا الأسباب لحصد هذه الإنجازات، ونحن نعتبر أنفسنا محظوظين بهذا الدعم، وسوف نكون على الوعد دائما في كل المناسبات المقبلة، لأننا نعمل وفق منهج علمي مدروس، ونتدرب على أيدي افضل مدربي العالم، ولدينا الطموح الكافي لتحقيق الإنجازات العالمية، وقد اعتدنا على أننا ما دمنا في أبوظبي فمن حقنا أن نحلم، وأحلامنا مشروعة، وستأخذ طريقها للتحقيق في ظل الدعم اللا محدود من الشيوخ والقادة.
خلفان حميد: سعادة بلا حدود
أبوظبي (الاتحاد)
قال خلفان حميد بطل آسيا في وزن تحت 80 كجم، ووصيف القارة في الوزن المفتوح أن سعادته بلا حدود، بعد استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن فرحته بالميداليتين الذهبية والفضية أصبحت فرحتين بعد هذا الاستقبال.
وأضاف: «لكل مجتهد نصيب، فقد كانت مرحلة الاستعدادات للبطولة الآسيوية شاقة، وأن عدد ساعات التدريب كان كبيرا، وأن المنافسة لم تكن سهلة بأي حال من الأحوال».
وعن المستقبل قال خلفان: «طموحاتي بلا سقف، وأشعر بتفاؤل كبير بعد أن تأكدنا من المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية العالمية التي ستقام في آسيا، ونحن ندين بالكثير للوطن ولقيادته الرشيدة، وما نقدمه من جهد وعرق نتمنى أن يكون نوعا من أنواع رد الجميل لقيادتنا الرشيدة وللوطن الغالي على نفوسنا جميعا».
عدد اليوم
