الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تسقط 3 طائرات وتسيطر على سراقب

المعارضة السورية تسقط 3 طائرات وتسيطر على سراقب
3 نوفمبر 2012
قتل 135 شخصا، بينهم 70 قتيلاً في ريف ادلب بأعمال العنف المستمرة في سوريا أمس، بينما سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على مدينة سراقب الاستراتيجية بعد اجبار الجيش النظامي على الانسحاب من المدينة التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية. وفي تطور آخر، بث ناشطون صورا لما قالوا إنه إسقاط طائرة مقاتلة تابعة لقوات النظام السوري في ريف حلب على يد عناصر تابعة للجيش السوري الحر. وقال ناشطون إن عناصر من كتيبة صلاح الدين التابعة للجيش السوري الحر أسقطت طائرة من طراز ميج 23 بالقرب من منطقة عنجارة في ريف محافظة حلب خلال قصفها للمنطقة. وتحدث ناشطون عن إسقاط مقاتلة أخرى قرب قرية “جب غبشة” في ريف حلب على يد كتيبة “المرابطون” التابعة للجيش السوري الحر. كما ذكر ناشطون أن الجيش الحر أسقط مقاتلة في منطقة الموحسن بريف محافظة دير الزور. ولم يتسن التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “انسحبت القوات النظامية من حاجز الويس العسكري الوجود شمال غرب مدينة سراقب والذي يعد آخر حاجز للقوات النظامية في محيط المدينة”، مشيرا إلى ان المدينة ومحيطها “يعتبران الآن خارج سيطرة النظام بشكل كامل”، وأن نحو 25 كيلومترا في محيط المدينة بات الآن خاليا من أي وجود لقوات النظام. ويكتسب هذا التطور الميداني أهمية لوقوع سراقب على تقاطع طريقين رئيسيين لإمدادات القوات النظامية الى شمال البلاد. ومع انسحاب القوات النظامية من محيط سراقب أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان النظام بات مضطرا للاكتفاء بطرق رئيسية وصحراوية في محافظتي الرقة ودير الزور لإمداد قواته. ويأتي انسحاب القوات النظامية غداة هجوم للمقاتلين المعارضين على ثلاثة حواجز في محيط سراقب ادت إلى مقتل 28 جنديا على الاقل. وقال المتحدث الإعلامي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل فهد المصري إن سراقب ومحيطها باتا خارج سيطرة القوات النظامية “بعد قيام من تبقى من قوات الأسد وشبيحته بالانسحاب من حاجز معمل الويس”. واوضح عبد الرحمن ان المدينة “اصبحت استراتيجية بغض النظر عن حجمها”، وهي اصغر من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة إدلب، والتي سيطر عليها المقاتلون المعارضون في التاسع من اكتوبر، ما سمح لهم بإعاقة امدادات القوات النظامية. وأشار المرصد الى ان اشتباكات تدور صباح امس بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين “هاجموا رتلا لهذه القوات قرب قرية فريكة على طريق اريحا اللاذقية، كان في طريقه لفك الحصار عن حواجز في بلدة محمبل”. وتستمر الاشتباكات حول معسكر وادي الضيف الأكبر في منطقة معرة النعمان، والذي يحاصره المقاتلون منذ سيطرتهم على المدينة، بحسب المرصد. وفي اعمال العنف المستمرة في مناطق سورية أخرى، قتل اربعة اشخاص صباح امس في كمين في بلدة الحارة وإطلاق نار في بلدة غباغبن في محافظة درعا بحسب المرصد. وذكر المرصد أن عدة قذائف سقطت على بلدة صيدا بدرعا ليل الخميس ـ الجمعة وسمعت أصوات اطلاق رصاص في بلدة “نامر”. وذكر المرصد أن الطائرات الحربية قصفت بلدة محمبل وقريتي سلة الزهور وتل أعور بريف جسر الشغور بإدلب. وأضاف المرصد أن “معلومات وردت عن خسائر بشرية نتيجة الاشتباكات والقصف”. وفي محافظة دير الزور، قتل أربعة مقاتلين معارضين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دير الزور. وفي محافظة حمص أفاد المرصد عن قيام القوات النظامية باقتحام حي الغوطة في مدينة حمص مستخدما عددا من الدبابات والعربات المدرعة. وفي دمشق، أشار المرصد الى انفجار عبوة ناسفة في حي الزاهرة وسط العاصمة “تبعه إطلاق نار كثيف”. وأوضح عبد الرحمن ان التفجير ادى الى سقوط عدد من الجرحى. من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري ان “إرهابيين فجروا عبوتين ناسفتين أسفرتا عن إصابة 16 سوريا في منطقة الزاهرة الجديدة في دمشق”. وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلا عن مصدر في المحافظة ان المسلحين فجروا عن بعد عبوة ناسفة زرعوها في سيارة من نوع “شام” مركونة خلف مبنى العيادات الشاملة، وبعد تجمع المارة ووصول طواقم الإسعاف قام المسلحون بتفجير عبوة ناسفة ثانية في المكان. وأضاف المصدر أن الانفجار الثاني أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح مختلفة بينهم ممرض وسائق سيارة إسعاف وصلا إلى المكان لإسعاف المصابين. وفي ريف دمشق، أشار المرصد الى ان محيط مدن وبلدات حرستا ودوما وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية التي هجرتها غالبية سكانها، يشهد اشتباكات يرافقها قصف بالطائرات الحربية والمدفعية. وأضاف المرصد “قتل ما لا يقل عن 30 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية”. إلى ذلك، سارت تظاهرات مناهضة للنظام السوري في مناطق سورية عدة امس مطالبة بـ”العدالة الدولية” لمدينة داريا في ريف دمشق التي شهدت مجازر عدة راح ضحيتها مئات الأشخاص. وبرزت خلال التظاهرات شعارات مناهضة للولايات المتحدة تأتي بعد الموقف الأميركي المشكك بقيادة المجلس الوطني السوري للمعارضة، والداعي الى تركيبة جديدة تضم أطيافا أوسع من المعارضة في الداخل والخارج. وشملت التظاهرات أحياء عدة في مدينتي دمشق وحلب وريفهما، ومناطق في إدلب، والحسكة وحماة ودرعا وغيرها. وفي مدينة كفرنبل في محافظة ادلب، رفع متظاهرون لافتة كتب عليها “موقف للخارج باللغة الانجليزية وموقف للمعارضة السورية باللغة العربية”، في إشارة إلى وضوح الموقف السوري إزاء الأميركيين الذين يتهمهم بعض المعارضين بأنهم يبعثون برسائل متناقضة. وفي انتقاد لعدم وجود دعم عملي من المجتمع الدولي للمعارضة السورية، كتب المتظاهرون ايضا، بحسب صور وأشرطة فيديو نشرت على صفحاتهم على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، “هذه ليست حربا أهلية، إذا كانت مذبحة دعونا نموت لكن لا تكذبوا”، و”ما رح نركع ما رح نركع، جيبوا الطيارة والمدفع”. في بلدة حاس في إدلب، رفعت لافتة كتب عليها بالانجليزية “كلينتون: تطرفنا، إذا وجد، هو نتيجة، كذبك”. في بلدة مليحة في ريف دمشق، حمل متظاهرون اعلام “الثورة السورية” ورفعوا لافتة كتب عليها “جيشنا الحر اكسجيين يحيينا ويحرقهم”. وعلى وقع الطبول، غنوا “ما بدنا بعثيي ما بدنا اسد”. معارضون يقتلون مسؤولة عسكرية كردية بيروت (أ ف ب) - قتلت قائدة وحدة كردية مسلحة في مدينة حلب في شمال سوريا بعد أسبوع على احتجازها على أيدي مقاتلين معارضين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر كردي، وقال المرصد في بيان «استشهدت فجر أمس شاهة علي عبدو المعروفة باسم نوجين ديريك، قائدة إحدى وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك بعد أسبوع على أسرها من قبل مجموعة مقاتلة معارضة». وأوضح المرصد أن نوجين ديريك (42 عاماً) خطفت عندما كانت «تقوم بتسليم جثث مقاتلين معارضين سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت الجمعة الماضي عند أطراف حي الأشرفية في حلب بين مقاتلين معارضين وآخرين من وحدات حماية الشعب الكردي» وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً، بحسب المرصد السوري. وأشار إلى أن حزبها «تبلغ اليوم مقتلها». وأوضح إعلامي متابع للملف الكردي السوري روجهاد خليل أن ديريك هي قائدة وحدات حماية الشعب في حيي الأشرفية والشيخ مقصود ومسؤولة عن التواصل مع مسلحي المعارضة. وأوضح خليل أن المقاتلة الكردية كانت «في مهمة تسليم جثتين وأسيرين من مسلحي المعارضة بعد الاشتباكات التي وقعت بين اللجان الكردية والمسلحين». وذكر أنه لم يتم تسليم جثتها بعد.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©