الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية أكبر حافز للإبداع

الرميثي: جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية أكبر حافز للإبداع
25 نوفمبر 2014 21:51
أمين الدوبلي (أبوظبي) أشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو اللجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية بعقد ورشة إعداد ملف الترشح لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي بالتنسيق مع مكتب الجائزة، مبيناً أن هذه الورشة، وتلك الملتقيات تساعد على ترسيخ مفاهيم جائزة (أم الإمارات) عند جميع منتسبات الحركة الرياضية، وتساهم في تحفيزهن وتمكينهن من إعداد محاور الملفات وتنسيق الخطوات اللازمة بما يتوافق مع المعايير الفنية ولوائح الجائزة. وثمن معاليه الدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لمسيرة المرأة وتحقيق تطلعاتها وطموحاتها في مختلف القطاعات والمجالات، مبيناً أن ارتباط الجائزة باسم «أم الإمارات» هو بحد ذاته أكبر حافز للفتيات والسيدات للمشاركة والسعي للفوز بفئاتها، ليس على المستوى المحلي فقط، ولكن على المستوى العربي أيضاً. وأشاد معاليه بمتابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيس اللجنة العليا للجائزة، وحرصها على دعم أهم المبادرات التي تعزز الارتقاء والتقدم بمراحل عمل الجائزة بدورتها الثانية. جاء ذلك خلال حضور معاليه افتتاح ورشة تنمية المهارات في إعداد ملف الترشح للجائزة التي تقام على مدار 3 أيام بقاعة المؤتمرات في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بمنطقة المشرف بأبوظبي بالتنسيق مع مكتب الجائزة. وافتتح الجلسة الأولى طلال الهاشمي مدير برنامج الرعاية الرياضية بمجلس أبوظبي الرياضي بكلمة قصيرة وجه فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على دعمها المستمر للمرأة في المجالات كافة، ومجال الرياضة على وجه التحديد، مشيراً إلى أن الجائزة تعد أكبر حافز للمرأة الرياضية على التميز في كافة المجالات، وأنها تكتسب أهمية خاصة من الاسم الذي تحمله. وقال: «الهدف من عقد هذه الجلسات هو تعريف كل بنات الإمارات بشروط الترشح للجائزة، وبرنامجها الزمني، وفئاتها، ورسالتها، وأهدافها، ومراحل العمل فيها، وقيمتها المالية والمعنوية باعتبارها أغلى جائزة للمرأة على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن الفئة المستهدفة من هذه الجلسات هي الفتيات الرياضيات سواء كنا لاعبات، أو مدربات، أو إداريات، أو إعلاميات، وأيضاً المؤسسات المهتمة والداعمة للمرأة، ولا شك أن ذوات الاحتياجات الخاصة أيضا لهن نصيب في الفوز بتلك الجائزة، نظراً لوجود فئة في الجائزة مخصصة لهن». وتابع: «مجلس أبوظبي الرياضي يولي أهمية كبرى لتحقيق النجاح للمبادرات والبرامج الرياضية الهادفة، وانطلاقا من دورنا وواجباتنا لتوفير كل سبل الدعم لتفاعل شريحة الرياضة النسائية في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية بدورتها الثانية، وحرص المجلس على إعداد ورشة عمل تستهدف جميع منتسبات الحركة الرياضية في أبوظبي، لإطلاعهن على خطوات إعداد وصياغة ملفات الجائزة، بحسب المعايير والشروط الفنية المعتمدة، لدعم مسيرتهن الرياضية بكافة جوانبها نحو مزيد من النجاحات». وتمنى الهاشمي لكل الحاضرات أن يحققن الاستفادة القصوى من الجلسات التعريفية، خصوصا أننا أصبحنا على بعد شهر تقريبا من غلق باب الترشح، وأن يتقدمن بملفاتهن للفوز بالجائزة، كنوع من أنواع توثيق الإنجاز الرياضي لفتيات الإمارات، والمنطقة العربية. وتحدثت نورة الأنصاري رئيس قسم الرياضة النسائية في مجلس أبوظبي الرياضي عن رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها، حيث أكدت أن الرؤية هي الريادة والاستدامة لرياضة المرأة برؤى وإبداعات عربية ودولية، وأن الرسالة هي دعم ومساندة وتشجيع النساء الرياضيات وتعزيز أجواء التنافس الشريف بينهن، والسعي للارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في المجالات المختلفة. وقالت: «أهداف الجائزة كثيرة وأهمها تشجيع المرأة بشكل عام وذوات الإعاقة بشكل خاص على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات، والإجادة فيها للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز والتفوق والريادة، وتحفيز المرأة على تنمية قدراتها ومهاراتها، في المجالات الرياضية المختلفة، لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات وبلوغ درجات عليا من الإبداع والتميز، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات الرياضية المختلفة والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال». وتابعت: «من أهداف الجائزة أيضاً إيجاد إطار ملائم لدعم وتطوير القطاع الرياضي النسائي في الدولة، ودعم وإبراز إنجازات المرأة في مجال الرياضة التنافسية على المستويين المحلي والدولي، وتشجيع المرأة وتحفيزها في مجالي الإعلام الرياضي والبحث العلمي». وأشادت الأنصاري بدور اللجنة العليا للجائزة، ودور مجلس أبوظبي الرياضي الذي يسعى لنشر الرياضة النسائية في كل الأندية والمدن باعتبارها وسيلة من وسائل تطور الحضارات، وانتهاج أسلوب صحي سليم في الحياة. قدمت تجربتها في الترشح والفوز بجائزة النسخة الأولى أمل بوشلاخ: بدأنا 2009 بـ 20 فتاة والآن وصلنا إلى 2000 لاعبة أبوظبي (الاتحاد) خصصت المحاضرة الرابعة في ورشة عمل اليوم الأول لاستعراض تجربة أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والفائزة في النسخة الأولى بفئة تطوير الناشئات، ووجهت بو شلاح الشكر والتقدير للجنة العليا للجائزة على دعوتها لهذا المنتدى، وتخصيص مساحة زمنية فيها، مشيرة إلى أن وقوفها في هذا المكان يذكرها بأغلى لحظة في حياتها، وهي الإعلان عن فوزها بالجائزة التي تحمل اسماً غالياً على كل أبناء وبنات الإمارات، وهي جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات). وقالت: «يسعدنا أن يكون بيننا اليوم شخصية بقيمة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة، وهو صاحب باع طويل في دعم الرياضة النسائية، وتطويرها في الدولة»، مشيرة إلى أن أحد التواريخ المهمة في تأسيس وتطور كرة القدم النسائية في الدولة هو عام 2004، الذي شهد تأسيس نادي أبوظبي الرياضي؛ لأنه أصبح بعد ذلك الراعي الأول لكرة القدم النسائية، حيث تم تأسيس لجنة الكرة النسائية في عام 2009 به، وبدأ تكوين فريق للكرة النسائية يمثل الدولة في مختلف المحافل، ويقوم على تدريبه جهاز فني، وإن عدد اللاعبات المواطنات في هذا الوقت كان لا يتجاوز الـ 20 لاعبة. وقالت: «بفضل دعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بدأت تتطور اللعبة، ووضعنا مشروع كامل للنهوض بها، ليس على مستوى أبوظبي فحسب، ولكن على مستوى الدولة، وبفضل هذا المشروع اتسعت قاعدة الممارسة حتى بلغت 2000 فتاة تمارس كرة القدم، وهذا الجهد تم توثيقه وعرضناه على لجنة الجائزة ولقي تقديرهم جميعاً، وكان سببا في فوزنا بفئة تطوير الناشئات خصوصاً أن هذا الإنجاز حدث في وقت وجيز للغاية». وأضافت: «في مسار عملنا مع كرة القدم أصبحت لدينا مراحل سنية لمنتخبات السيدات تحت 14 سنة، و16 سنة، و22 مركز تدريب، تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي، وهناك بعض الأندية أدخلت الكرة النسائية في نشاطها، وأخرى في الطريق حالياً»، مشيرة إلى أنه تمت إقامة دوري للمدارس لكرة السيدات، وقد ساهم ذلك في تحقيق المزيد من توسيع القاعدة، ومن نتاج تجربتنا الكروية القصيرة أصبح لدينا 35 حكمة، من بينهن بعض الحكمات اللائي حصلن على الشارة الدولية، وأصبح لدينا مدربة مواطنة مميزة هي حورية الظاهري التي أهلت نفسها بشكل جيد، وتشرف على فريق الوحدة». وتابعت: «دخلت الجائزة بتجربة فريق الـ 14 سنة الذي تم تكوينه ليمثل الدولة، وكيف كانت البداية، ومراحل التطور، وأهم المكاسب التي تحققت للمرأة في المرحلة الأخيرة هي قرار تعيين عضوه نسائية في مجلس إدارة كل اتحاد رياضي، الأمر الذي يعد حافزاً قوياً لكل اللاعبات والإداريات في المستقبل». الشيباني تستعرض الشروط والفئات والمراحل أبوظبي (الاتحاد) أكدت ندى الشيباني عضو لجنة الترويج للجائزة، في محاضرتها التي ألقتها بورشة العمل الخاصة بإعداد ملف الترشح أن الجائزة حققت نجاحاً كبيراً في النسخة الأولى، وسر هذا النجاح، سواء الذي تحقق أو المنتظر تحقيقه، هو وقوف شخصية بحجم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) خلفها، ولا سيما أن سموها توجت بأعلى جائزة دولية في مجال دعم الرياضة، وهي جائزة شخصية العام باللجنة الأوليمبية الدولية. وتحدثت الشيباني عن مراحل الجائزة، وفئاتها، وقيمتها المالية، ومعايير الترشح، وكل الأمور المتعلقة بالبرنامج الزمني لها، وأكدت أن الجائزة تتضمن 8 مراحل، هي الإطلاق، والترويح، والترشح، والفرز، والتقييم، والتحكيم، والاعتماد، والحفل الختامي، وأن فئات الجائزة للفردي هي فئة الرياضية المتميزة، والرياضية المتميزة ذات الإعاقة، والإعلامية المتميزة، والإدارية الرياضية المتميزة، ولفئة المؤسسات أكدت أنها تضم فئات العمل الإعلامي المتميز، وتطوير الناشئات، والرعاية والتسويق، وتطوير المنتخبات والمشاركات الفاعلة، بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الرياضية المحلية، والدولية. وأوضحت الشيباني في عرضها أن جائزة كل فئة فردية 200 ألف درهم، وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، و100 ألف درهم لكل فئة من فئات المؤسسات، فضلا عن شهادة تقدير. وتحدثت عن الشروط العامة للترشح للجائزة، وهي اقتصار الترشح في فئة واحدة، وألا تكون المرشحة عضوا في إدارة الجائزة، وأن يكون للمرشحة نشاط موثق ومتصل خلال آخر عامين، وألا يكون قد سبق للمرشحة الفوز بالجائزة من قبل، وملء استمارات الترشح، وتسليم طلب الترشح في الموعد المحدد، وأن تكون المترشحة ذات سجل رياضي مشرف، وأن ترفق كل المستندات والوثائق بملف الترشح. وألقت الشيباني الضوء على البرنامج الزمني للجائزة، وهو فتح باب الترشح في 28 مايو وحتى 31 ديسمبر 2014، وفرز الطلبات بداية من 4 يناير2015، وحتى و31 مارس، واجتماع لجنة التحكيم، يومي 5 و6 أبريل، واجتماع اللجنة العليا 12 أبريل، واعتماد النتيجة من راعية الجائزة 14 أبريل، وإعلام الفائزات 19 أبريل، والحفل الختامي 4 مايو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©