الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 تعديلات في «أبطال 2017»

10 تعديلات في «أبطال 2017»
20 فبراير 2017 16:09
معتز الشامي (دبي) تنطلق اليوم منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2017، حيث يتنافس 32 فريقاً، من أجل الفوز باللقب القاري الأغلى على مستوى الأندية، وتشهد النسخة الحالية، 10 تعديلات جديدة، جميعها تظهر للمرة الأولى، بعد وصول البطولة الأغلى على مستوى أندية آسيا، إلى مراحل أعلى من التطور والارتقاء، كما تشهد بطولة هذا العام مشاركة 9 أبطال قاريين سابقين، أبرزهم العين بطل النسخة الأولى للبطولة في شكلها الجديد عام 2003. وتتنافس أندية آسيا، سعياً لنيل شرف الفوز بلقب دوري الأبطال، الذي ينعش خزينة النادي البطل بـ3 ملايين دولار، بخلاف نسب مكافأة الفوز والانتقالات بكل مباراة على مدار البطولة. وتشهد النسخة الجديدة عام 2017، التي تنطلق اليوم 10 تعديلات جديدة، تم إقرارها خلال اجتماع لجنة المسابقات الذي عقد نوفمبر الماضي في مدينة العين، بينما يدخل 4 ممثلين لدورينا للنسخة الحالية، وهم العين والأهلي والوحدة والجزيرة، ويحذوهم أمل تكرار مشوار أنديتنا في نسختي 2015 و2016، عندما بلغ الأهلي والعين على التوالي النهائي القاري، ونافسا على اللقب بشراسة، وحصلا على الوصافة في هاتين النسختين، ويسعيان معاً لتكرار السيناريو نفسه العام الجاري. أما عن الأمور الجديدة التي تشهدها بطولة 2017، تكمن في أن انطلاقتها تشهد تربع دورينا على صدارة دوريات آسيا المحترفة، للمرة الأولى في تاريخه، بحصوله على 96.56 نقطة في التقييم الأخير للاتحاد الآسيوي، والذي شهد تغيير آلية احتساب النقاط الخاصة بتقييم الدوريات والأندية بالقارة، وهذا هو الشيء الجديد الثاني الذي تشهده البطولة، حيث بدأ الاتحاد القاري في تطبيق آلية جديدة لاحتساب نقاط المشاركة بالنسبة للأندية المحترفة، حيث كان المعيار الفني المسؤول عن توزيع مقاعد المشاركة في كل نسخة، يحدد طبقاً لـ «70% لنتائج المشاركة بالنسبة للأندية، و30% لتصنيف المنتخبات بالفيفا»، وخلال البطولة الجديدة يتم احتساب 10% فقط لتصنيف المنتخبات، بينما تحول الـ 20% الباقية، إلى رصيد مشاركة الأندية لتصبح 90%، بدلاً من 70% كما كان سابقاً، وهكذا نسخة 2019، التي تشهد قصر التقييم فقط على مشاركات الأندية، وإلغاء التصنيف الفني للمنتخبات تماماً، ليصبح رصيد مشاركة النادي المحلي في البطولة القارية، بـ 100% من نتائجه الخاصة بكل مشاركة، ما يعني ضرورة أن تقدم أنديتنا العروض القوية، حتى يحافظ دورينا على صدارته لآسيا خلال تلك النسخة، للمرة الأولى في تاريخه، منذ تطبيق الاحتراف، الذي شهد احتلال الشرق للصدارة بشكل مستمر، بدأت بالصدارة اليابانية، ثم كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة، ليقفز دورينا إلى القمة، نتاجاً طبيعياً لعمل مستمر لتطوير منظومة الاحتراف بدورينا، ما أدى إلى وصول الأهلي ثم العين إلى النهائي القاري عامين متتاليين. ويتعلق التعديل الثالث الجديد الذي لحق بالنسخة الحالية، باعتماد وجود الحكم الإضافي خلف المرمى، مع مباريات ربع النهائي، حيث يصبح هذا التوجه، هو مجرد البداية، نحو فرض الحكم الإضافي، في جميع مباريات البطولة مع «نسخة 2018»، وما بعدها، فضلاً عن الاهتمام بفرضه على باقي الدوريات الآسيوية المحترفة. أما التعديل الرابع يختص بمواعيد المباريات، حيث تقام جميع مباريات غرب آسيا أيام الاثنين والثلاثاء، بدلاً من الثلاثاء والأربعاء، كما كان الأمر سابقاً، وهو ما يعني أن مباريات البطولة أصبحت تقام على 3 أيام للمرة في تاريخ البطولة، وليس يومين كما كانت سابقاً. وتلخص التعديل الجديد الخامس، بتقليص فترة القيد للقائمة النهائية للفرق، لتصبح 15 يوماً قبل انطلاق مباريات الدور الأول، بدلاً من 23 يوماً، كما كانت سابقاً، ويتعلق التعديل السادس بآلية الحجز للإقامة والتنقلات، للأندية الزائرة، حيث كان سابقاً يتم على نفقة الفريق المستضيف، بينما أتاح التعديل الجديد، حرية الحجز والإقامة للفريق الضيف، على نفقته الخاصة، على أن تكون المعاملة بالمثل في لقاء العودة، متى ما اتفق الطرفان على ذلك. تعديلات اللوائح ويختص التعديل السابع بلوائح البطولة، حيث تم تغيير مقابل السفر والتنقلات لكل فرق مرحلة المجموعات، لتكون 30 ألف دولار، بدلاً من 34 ألف ومائتي دولار سابقاً، أما التعديل الثامن، فهو زيادة مكافأة الفوز للمباراة خلال البطولة، لتصبح 50 ألف دولار النسخة الجديدة، بدلاً من 40 ألفاً كما كان في السابق ، كما أصبحت مكافأة التعادل للمباراة 10 آلاف دولار، بدلاً من 20 ألفاً سابقاً. وجاء التعديل التاسع باستبدال الاتحاد الآسيوي نسبة الـ10% من دخل بيع التذاكر لمباريات البطولة، بالحصول على 5% فقط من المكافأة المالية التي يحصل عليها البطل والوصيف، وبالتالي يكون للأندية الحق في الحصول على كامل مبيعات تذاكر مباريات البطولة. أما التعديل العاشر المرتبط بالبطولة، فهو عبارة عن مشروع مطروح للمناقشة، من ضمن مشروع أكبر يسعى من خلاله الاتحاد القاري لجعل البطولة بمثابة «أسطورة قارية» ومطمع لكل نادٍ في القارة، خاصة فيما يتعلق ببحث إمكانية زيادة مكافأة الفوز بلقب دوري الأبطال، والذي وصل إلى 3 ملايين دولار للبطل، ومليون و500 ألف دولار للوصيف، مع النسختين الماضية والحالية، للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وعلمت «الاتحاد» أن اللجنة المالية رفعت مقترحاً، بزيادة المكافأة لتصبح 5 ملايين دولار، ويتوقع أن تصل إلى 6 ملايين دولار، وهو الرقم الذي يرغب المكتب التنفيذي الوصول إليه لدفع الأندية للقتال بشراسة على لقب البطولة. تطوير شامل من جانبه توقع ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن تشهد بطولة 2017 من دوري الأبطال، منافسات قوية وساخنة بين جميع الفرق، خاصة في ظل التطوير الهائل الذي لحق بالنسخة الحالية، سواء من حيث لوائح البطولة أو قيمة مكافآتها، أو فيما يتعلق بظهور الحكم الإضافي خلف المرمى خلال مبارياتها، وغيرها من التعديلات التي طالت جميع جوانبها. أما عن احتلال دورينا لصدارة آسيا، أكد الأمين العام، أن الأندية الإماراتية استحقت ذلك عن جدارة، بعد الأداء القوي لها في آخر 3 نسخ بالبطولة، حيث بلغ العين قبل نهائي البطولة، ثم وصل الأهلي إلى النهائي، وحصل على الوصافة، وأيضاً العين وصيف النسخة الماضية، وتوقع جون أن تكون للأندية الإماراتية كلمة في النسخة الحالية، كما يرى الكثيرون في القارة على حد وصفه. وعن تعديل «روزنامة» البطولة، قال: نتمنى أن يسهم ذلك في توفير استقرار أفضل لمسيرة أندية غرب آسيا، حيث جاء التعديل بإقامة مبارياتها يومي الاثنين والثلاثاء ليكون مناسباً لأندية الغرب، بينما تم الإبقاء على إقامة المباريات يومي الثلاثاء والأربعاء لأندية الشرق كما هو دون تغيير. وأوضح ويندسور أن الاتحاد الآسيوي مهتما بالمرحلة المقبلة، وبالسعي لتطوير منظومة الاحتراف بالدوريات المحلية عبر القارة، ونشر ثقافة الاحتراف بصورة أعمق وأكثر تأثيراً، مشيراً إلى أن الارتقاء ببطولات الأندية يصب في مصلحة تطوير الدوريات المحترفة بالقارة بالتبعية. وعن مقترح الاستعانة بالفيديو خلال مباريات البطولة، قال: لا نستبعد ذلك، والآن نطبق الحكم الإضافي خلف المباراة، وفور إقرار تجربة الفيديو في المباريات بشكل رسمي، بالتأكيد نسعى لأن نكون أول من يطبقها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©