أبوظبي (الاتحاد)
قال نجم لعبة الجولف هنريك ستينسون، إنه يستعد لاستغلال روابطه الطويلة الأمد مع بطولة أبوظبي «اتش اس بي سي» للجولف كقوة دافعة في محاولته لرفع كأس الصقر المجنح في النسخة العاشرة من البطولة التي ستقام يناير المقبل.
ويشارك اللاعب، الذي كان قد أقام في الدولة لمدة عشرة أعوام في نسخ البطولة منذ انطلاقتها، وجاء في المركز الثاني مرتين في الأعوام 2006 و2008 خلال مشاركاته، ويقول اللاعب السويدي المخضرم: «إن معرفته المعمقة وعشقه للبطولة يضعانه في مكانة مميزة ليشعر أخيراً بطعم النجاح في الإمارة».
وقال ستينسون المصنف السادس عالمياً والمولود في مدينة جوتينبرج السويدية: «لقد شهدت خلال السنوات العشر الماضية النمو الاستثنائي للبطولة، أشعر بالفخر كوني جزءاً من هذا كله. إنها بحقٍ بطولة عالمية المستوى، تجذب كل عام أقوى اللاعبين إلى منطقة الخليج العربي. لطالما رأيت أنها البطولة المثالية لبداية الموسم، وسيكون لدي حافز إضافي في نسخة العام المقبل، وأنا واثق من قدراتي مع بداية موسم عام 2015».
ويعتبر هذا العام من الأعوام المميزة للاعب الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، حيث وصل فيه إلى المركز الثاني بجدول التصنيف العالمي للاعبين الذي يعتبر المركز الأعلى الذي يصل إليه خلال مسيرته الرياضية، إضافة إلى تحقيقه لأفضل نتائج له في بطولات «الماسترز» وأميركا المفتوحة للجولف ورابطة المحترفين الأميركية. كما لعب ستينسون دوراً رئيسياً في فوز فريق أوروبا بكأس رايدر سبتمبر الماضي. ويملك ستينسون فرصة مميزة لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية الموسم المقبل، حيث من الممكن أن يكون أول لاعب يحصل على جميع ألقاب منطقة الخليج العربي في عام واحد، وذلك بعدما حقق بطولات دبي وقطر في أعقاب فوزه ببطولة السباق إلى دبي في عام 2013. ويقول ستينسون الكأس المجنح سيكون على رأس قائمة الأولويات بالنسبة له العام المقبل بعد الفوز بالألقاب الثلاثة.
وينضم ستينسون إلى قائمة من أبرز اللاعبين المشاركين في نسخة العام المقبل من البطولة التي يبلغ مجموعة جوائزها 2?7 مليون دولار أميركي من بينهم روري ماكلروي المصنف الأول عالمياً، ومارتن كايمر الحاصل على لقب البطولة ثلاث مرات، وجستين روز نجم كأس رايدر.
وقال جايلز مورجان، رئيس رعاية المجموعات في بنك إتش إس بي سي: «سيكون من الرائع مشاهدة هنريك ستينسون إلى جانب كلٍ من روري ماكلروي وجستين روز ومارتين كايمر، وذلك مع استمرار العديد من كبار الأسماء في الإعلان عن مشاركتهم في البطولة التي أصبحت بمثابة الجوهرة على تاج بطولات الجولف في منطقة الشرق الأوسط. وبكوننا راعٍ طويل الأمد للبطولة فقلد شهدنا النمو في قوة الأسماء المشاركة في بطولة أبوظبي على غرار ما شهدناه سابقاً في بطولات شنغهاي وسنغافورة، ومن الواضح أن العديد من اللاعبين لديهم مكانة خاصة للبطولة التي تدخل المراحل الأخيرة من التحضيرات، التي تستعد لأن تكون فعالية لا تسنى في نسختها العاشرة».
عدد اليوم
