القدس المحتلة (وكالات) - صرح مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه ليس من المقرر إجراء أي حوار بين الرئيس المصري القادم من جماعة الإخوان المسلمين والقادة الإسرائيليين.
وقال عاموس جلعاد مدير الإدارة السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية للإذاعة العامة “ليس هناك حوار بين كبار قادتنا والرئيس (المصري) وبرأيي لن يكون هناك حوار”.
وأضاف ضابط الاحتياط “أكثر ما يثير استيائي هو الإخوان المسلمون لأنها حركة عقائدية”، معتبرا أن “مبادئهم لم تتغير: لا حق لإسرائيل في الوجود ويريدون إقامة خلافة إسلامية”.
وأضاف جلعاد “ ديكتاتورية مروعة خرجت من رحم الرغبة في تطبيق الديمقراطية في مصر “ بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت “ الإسرائيلية.
وقال خلال حديثه أمام إحدى اللجان في هرتزيليا، وقال جلعاد الذي كان يتحدث في مؤتمر أمني إن القوى الليبرالية التي وقفت وراء الانتفاضة التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011 تبخرت.
وأضاف “ما أثمرته هذه الديمقراطية هو قوة ديكتاتورية مروعة.. أين كل الشباب الذين تظاهروا في ميدان التحرير؟ تبخروا.
يوجد الإخوان المسلمون في البرلمان.. 47 في المئة.. والسلفيون.. 25 في المئة.
البرلمان بلون اخضر.. إنها ليست خضرة بيئية.”. غير أن رئيس الهيئة الأمنية والسياسية شدد على ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام” بأي ثمن” .
واعرب عن اعتقاده بان الفرصة ضئيلة في التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، غير إنه يرى أنه يتعين على إسرائيل أن تواصل حوارا مع السلطة الفلسطينية “للحفاظ على التعاون الأمني”.
وتنظر إسرائيل بقلق إلى صعود الإخوان المسلمين بعد سقوط نظام حسني مبارك. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون أن يشكك هؤلاء في اتفاقية السلام الموقعة في 1979 بين البلدين.
وكان السفير المصري الجديد لدى إسرائيل عاطف سالم صرح عند تقديمه أوراق اعتماده في أكتوبر “أن يحمل رسالة سلام” مضيفا أن بلاده برئاسة مرسي “ملتزمة بكل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل”، وفق المصادر نفسها.
عدد اليوم
