تستعد وزارة البيئة والمياه لإطلاق مؤتمرها السنوي للاقتصاد الأخضر والمقرر عقده في شهر نوفمبر الجاري برعاية وحضور معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه تحت شعار “تحسين البصمة الكربونية في استخدام الطاقة الكهربائية”.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع شركة “إل جي الكترونيكس” في فندق رافلز دبي العديد من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين.
وقالت الدكتورة مريم حسن الشناصي وكيل الوزارة، إن المؤتمر سيستعرض جملة من المحاور والاستراتيجيات الخاصة في تحسين البصمة الكربونية في استخدام الطاقة الكهربائية، مشيرة إلى أنه يأتي في إطار الجهود المبذولة في جعل الاقتصاد صديقاً للبيئة والحد من الانبعاثات الناتجة عن استخدام الطاقة الكهربائية والسعي نحو تنمية مستدامة للاقتصاد.
وذكرت أن المؤتمر سيستضيف نخبة من الشخصيات البارزة والخبرات التي ستسهم في وضع خطوط إرشادية للاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية من أجل بيئة مستدامة ولخفض البصمة الكربونية. كما يشارك في المؤتمر عدد من الهيئات الحكومية والشركات العالمية والمحلية المتخصصة في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأكدت الشناصي اهتمام الدولة بإعطاء الأولوية للبعد البيئي في كل القطاعات لبناء اقتصاد بيئي يسهم في جهود تحقيق التنمية المستدامة ويساعد في تحقيق رؤية الإمارات 2021 التي تؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة وسعيها المستمر لتطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية عبر توظيف واستخدام التكنولوجيا الحديثة وصولاً لاقتصاد منخفض الكربون.
من جانبها، أفادت المهندسة عذيبة القايدي مدير إدارة الكيماويات والنفايات الخطرة بالوزارة بأن الوزارة خصصت صفحة إلكترونية للتعرف إلى محاور وأجندة المؤتمر، إضافة إلى تفاصيل المتحدثين والتي يمكن للزوار التسجيل فيها من خلال الرابط الإلكتروني www.lg-greenomics2011.com.