الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لبنى القاسمي: المرأة الإماراتية حققت نجاحات مذهلة في القطاعين العام والخاص

لبنى القاسمي: المرأة الإماراتية حققت نجاحات مذهلة في القطاعين العام والخاص
12 نوفمبر 2013 22:33
أبوظبي (وام) - ترأست معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي جلسة حوارية خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبيك 2013» بعنوان «المرأة في الصناعة: رحلة إلى القيادة»، تناولت دور المرأة المتزايد وتأثيرها في قطاع النفط والغاز العالمي، وهو الدور الذي هيمن عليه الرجال تقليدياً منذ إنشاء القطاع في بدايات القرن العشرين. وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي أن منح المرأة في دولة الإمارات حق التعليم والمساواة أمام القانون كان من أهم الأحداث بالنسبة للمرأة الإماراتية، مشيرة إلى أن أكثر من 70? من الطلبة اليوم هم من النساء، ويتم تشغيل الدوائر الحكومية لدينا في الغالب من قبل النساء، ما يجعل من دولة الإمارات بيئة مواتية ولافتة للأنظار نتيجة لانضمام المرأة إلى القطاعات المختلفة، ومنها قطاع النفط والغاز. وقالت معاليها، إن المرأة حققت نجاحات مذهلة في العديد من المجالات في القطاعين العام والخاص، وهذا يعد جانباً من نجاحات دولة الإمارات. وأكدت معاليها أن المرأة الإماراتية تحظى اليوم بالدعم والمساعدة اللازمين لتمكينها من لعب دور فعال في مسيرة تطور وازدهار الدولة، كما تلقى تشجيعا كبيرا من القيادة الرشيدة، من خلال توفير فرص أكبر لها وتذليل كافة القيود التي قد تعرقل مشاركتها الفاعلة في أي من القطاعات. شارك في اعمال الجلسة كل من سمية حسن أثاماني الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الكينية، وماريا هاجا المدير التنفيذي للصندوق الاستئماني العالمي لتنوع المحاصيل، ووزيرة البترول والطاقة السابقة لدى الحكومة النرويجية، وحضور لافت من سيدات الأعمال من مختلف أنحاء العالم من المهتمات بقطاع النفط والغاز. وأدارت الندوة، إيثني ترينورسيدة الأعمال والمتخصصة في استشارات الطاقة، وشارك كل من المتحدثات والجمهور بتجاربهم الشخصية لأفضل الممارسات وتمكين المرأة في القطاع. وبعد جولة من المقدمات الشخصية وبعض القصص المثيرة للاهتمام والعوامل الرئيسية وراء نجاح المرأة في مقر العمل، اتفقت المتحدثات على أن المرأة لديها أساليب القيادة الفريدة التي يجب رعايتها والاهتمام بتطويرها. وقالت ماريا هاجا «لا أتظاهر بتصرفاتي كأنني رجل، إذ يجب أن نشعر بالفخر كوننا نساء.. نحن نميل إلى أن نكون أكثر رعاية، وأكثر اهتماما بتنمية العلاقات، ولدينا المقدرة على رؤية الصورة الكبيرة بشكل أكثر وضوحا». وأضاف «كمجتمع ينبغي علينا أن نسعى إلى الجمع بين صفات فريدة من أساليب القيادة الأنثوية والذكورية لتحقيق أفضل النتائج على أكمل وجه لشركاتنا والمجتمع العالمي». وتطرقت الندوة إلى التأكيد على أن الثقة بالنفس واحدة من العوامل الرئيسية للنجاح وعدم وجودها يعد واحدا من أكبر العقبات في تمكين المرأة في نموها المهني. وفي مواجهة هذه المشكلة علقت معالي الشيخة لبنى القاسمي قائلة «المرأة هي كيان يستنكر ذاته.. لا تخفن من الفشل يجب عليكن اتخاذ الخطوة الأولى إننا نتعلم من أخطائنا وليس من نجاحاتنا.. إذا لم تجربي مرة تلو الأخرى، فإنك ستحدين من إمكانياتك ولن تتمكني من اكتشاف قدراتك الحقيقية». من جانبها، قالت سمية حسن أثاماني، إن الإصرار هو الصفة التي يجب أن يتم تغذيتها في القيادات النسائية. واتفقت المتحدثات في الجلسة على أن نجاح المرأة في مكان العمل نجح إلى حد بعيد وأصبح ممكنا بفضل سياسات قوية من بعض الحكومات مما سمح للنساء بمتابعة حياتهن المهنية وكذلك الاهتمام بأسرهن في الوقت ذاته. وبالأخذ بتجربة النرويج كمثال قالت هاجا «هناك عاملان رئيسيان وراء تطور الاقتصادية النرويجي ونجاحنا كبلد.. الأول كان النجاح في استكشافات النفط والغاز والثاني يكمن في الجهود المبذولة من قبل الحكومة لتشجيع وتمكين النساء ليصبحن جزءا من القوى العاملة في هذا القطاع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©