أبوظبي (الاتحاد) - أكدت شركة «شل» أهمية منطقة الشرق الاوسط في تلبية احتياجات الطاقة في العالم، نظراً لضخامة احتياطاتها من النفط والغاز، معتبرة أن حكومات المنطقة تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال ضخ استثمارات كبيرة لتطوير قطاع الطاقة ورفع حجم الإنتاج لتلبية النمو المتسارع.
وأشارت الشركة التي تحتفل حالياً بمرور 75 عاماً على تواجدها في قطاع الطاقة في الإمارات إلى أنها شاركت في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبيك 2013»، لدعم هذا الحدث البارز على الصعيد العالمي وعرض آخر منتجاتها في مجال الحفر والإنتاج والاستكشاف.
وقالت في بيان أصدرته أمس «ليس هناك منطقة في العالم أهم من الشرق الأوسط فيما يتعلق بضخامة الموارد الهيدروكابونية وتلبية احتياجات الطاقة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي»، مشيرة إلى أن حكومات المنطقة «تلعب دوراً بارزاً وحيوياً في تحقيق هذا الهدف وفي استغلال موارد بلادها من النفط والغاز بشكل أمثل».
وأضاف البيان أن هذه الحكومات تدرك تماماً أهمية هذا الموارد بالنسبة لاقتصادها، ولذا تسعى جاهدة للحصول على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال لتعزيز قيمة الموارد فيها. وأكد أندرو فون نائب رئيس شل في أبوظبي والكويت وسوريا ورئيس شل أبوظبي أن «التكنولوجيا تسهم أيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل ودعم سياسات الطاقة»، مشيراً إلى أن الشركة تدعم بقوة جهود الإمارات في هذا المجال وتلبية الطلب المحلي فيها، إضافة إلى تحقيق رؤية أبوظبي. وأضاف أن الطلب على الطاقة في العالم سيرتفع بنحو 56% عام 2040 نتيجة النمو السكاني، وأن شل تنفق ما يقارب من مليار دولار سنوياً على عمليات البحث والتطوير.
وبحسب البيان، فإن مسؤولي ومهندسي الشركة يساعدون الكوادر الوطنية في الإمارات في هذا المجال، وأن طلاب كلية التقنية في أبوظبي يشاركون دوماً في الانشطة التي تنظمها شل في الإمارات وخاصة الماراثون الاقتصادي والبيئي.
عدد اليوم
