تستضيف جامعة الإمارات، خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر نوفمبر الجاري، وتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة، أعمال الندوة العشرين للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان.
وقال الدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة بالجامعة، إن الندوة التي تحمل عنوان “التحديات نحو بيئة مستدامة في صناعة النفط والغاز في دول مجلس التعاون واليابان” ستحظى بمشاركات واسعة من الجهات والهيئات العلمية المعنية، لافتا إلى أن الاوراق المقــدمة مـن مركز التعاون الياباني للبترول، وشركة أبوظبي الوطنية للبترول تشكل المحور الأساسي لأعمال الندوة.
وأضاف أن الباحثين من دول مجلس التعاون واليابان، سيقدمون 16 بحثا، في حين تطرح كلية الهندسة ثلاثة بحوث حول عزل الغازات الحمضية من الغاز الطبيعي تحت الضغط باستخدام الأغشية الصناعية وإعادة تأهيل المياه السطحية الملوثة بالمخلفات النفطية في إمارة أبوظبي “المنطقة الغربية”، بالإضافة إلى الطرق المبتكرة في معالجة المياه المستخدمة في المصافي.
وأوضح أن الندوة التي يتزامن عقدها مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الأربعين، تهدف إلى تقليل التلوث الجوي، وعزل ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه، وإدخال تطبيقات الطاقة المتجددة في صناعة النفط والغاز، واستعراض القضايا البيئية في مجال الصناعة البترولية وحماية البيئة البحرية.
وتتضمن الندوة عرضاً رئيسيا للدكتور كينجيياماجي، المدير العام لمعهد بحوث التكنولوجيا المبتكرة من أجل الأرض، يتناول فيه سيناريوهات السياسة والتكنولوجيا نحو نظم الطاقة المستدامة، بالإضافة إلى كلمات أخرى للخبراء المشاركين من اليابان ودول مجلس التعاون وشركات النفط بالدولـة ومركز البيئة البحرية في أم القيوين.
يذكر أن مركز التعاون الياباني للبترول ينظم ندوات سنوية لتعزيز المحافظة على البيئة، يتم عقدها بشكل منتظم في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، حيث تعد هذه الندوة الرابعة في السلسلة التي تعقد في دولة الإمارات.
وتستعرض الندوة أيضا مجموعة من القضايا منها، تنقية المياه وإدارتها لتخضير الصحراء، والتغير المناخي، وآلية مشاريع التنمية النظيفة.
وتهدف الندوات إلى التقريب بين العلماء والمتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي، واليابان، للتواصل وتبادل المعارف حول أفضل الطرق لتحسين وإعادة تأهيل البيئة من خلال استخدام وتطبيق مختلف التقنيات المبتكرة.
عدد اليوم
