صراع «عمالقة آسيا» 260 يوماً

لمن تبتسم الحسناء الآسيوية؟ سُؤال يترقب الملايين الإجابة عليه، عندما تنطلق اليوم النسخة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم بنظامها الجديد، وهو الصراع الذي يدخله أباطرة القارة الصفراء على صعيد الأندية، ابتداء من اليوم وحتى 13 نوفمبر المقبل، أي على مدار 260 يوماً، بمشاركة 32 نادياً تم تقسيمها إلى 8 مجموعات، وعقب نهاية الدور الأول يصعد الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ16. وكالعادة سوف يكون الصراع محتدماً بين أندية الغرب، وخاصة الخليجية مع نظيرتها في الشرق، لأن المكافأة الكبرى ليس حصد اللقب الغالي فحسب، ولكن تمثيل آسيا في نهائيات كأس العالم للأندية التي تقام للعام الثاني على التوالي في ضيافة أبوظبي. ويلعب في المجموعة الأولى الجزيرة الإماراتي، والأهلي السعودي، واستقلال طهران الإيراني، والغرافة القطري، فيما تضم المجموعة الثانية الوحدة الإماراتي وزوبهان أصفهان الإيراني، واتحاد جدة السعودي، فيما يلعب العين الإماراتي في المجموعة الثالثة مع الشباب السعودي وسباهان أصفهان الإيراني، وباختاكور الأوزبكي، أما المجموعة الرابعة فهي تضم الأهلي الإماراتي، والهلال السعودي، والسد القطري، ومس كرمان الإيراني، وهي الأندية التي تمثل غرب القارة الآسيوية، ويلعب في المجموعات من الخامسة إلى الثامنة أندية الشرق. وتقام الجولة الأولى يومي 23 و24 فبراير، فيما تجرى الجولة الثانية يومي 9 و10 مارس، والجولة الثالثة يومي 23 و24 مارس، والرابعة يومي 30 و31 مارس، والخامسة يومي 13 و14 أبريل، والسادسة يومي 17 و18 أبريل. وحدد الاتحاد الآسيوي يومي 11 و12 مايو لمباريات دور الـ 16، حيث تقام منافسات هذا الدور بنظام خروج المهزوم على أن تقام المباراة على أرض صاحب المركز الأول، وعلى سبيل المثال يلعب أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثالثة. وتعود البطولة لنظام خروج المهزوم في مجموع مباراتي الذهاب والعودة ابتداء من الدور ربع النهائي الذي يقام يومي 10 و22 سبتمبر، في حين يقام نصف النهائي يومي 5 و6 أكتوبر ذهاباً و19 و20 أكتوبر إياباً. علي حمد يدير 4 مباريات في البطولة سعيد عبد السلام (الاتحاد) - بعد اختيار حكمنا الدولي علي حمد رقم 16 على العالم والثاني في قائمة أفضل الحكام في القارة الآسيوية، ازدادت شعبية “كوجاك التحكيم الإماراتي”، وبات الاتحاد الآسيوي يسند له العديد من المباريات الهامة في القارة الصفراء، سواء على مستوى مباريات المنتخبات، أو لقاءات الأندية الأبطال. وفي الفترة الحالية تم إسناد أربع مباريات مهمة في دوري الأبطال لحكمنا الدولي على مدار 35 يوماً القادمة، والبداية اليوم في بكين، عندما يدير المباراة التي تجمع بين بكين جوان الصيني وملبورن فيكتوريا الأسترالي في الجولة الأولى، ومعه المساعدان الدوليان صالح المرزوقي وسعيد الحوطي. ويوم 10 مارس القادم يعود علي حمد ليدير اللقاء الذي يجمع بين فريقي جامبا أوساكا الياباني وهينان الصيني في نفس المسابقة، ويساعده سعيد الحوطي وعمر سليمان. ويوم 24 مارس يذهب علي حمد إلى كوريا الجنوبية ومعه محمد الجلاف وسعيد الحوطي لإدارة المباراة المهمة التي يلتقي فيها بوهانج الكوري بطل النسخة الماضية مع شاندونج الصيني. وبعدها يوم 30 مارس القادم يعود علي حمد إلى اليابان من جديد ومعه نفس الطاقم الذي يدير المباراة السابقة ليفصل في اللقاء الذي يجمع هيروشيما الياباني وأديلج الأسترالي. هل تحتفظ أندية الشرق بالكأس؟ دبي (ا ف ب) - تسعى فرق شرق آسيا إلى إبقاء كأس دوري أبطال آسيا لكرة القدم لديها عند خوضها غمار النسخة الحالية وذلك بعد أن احتكرت اللقب في الأعوام الأربعة الماضية. بدأت البطولة بحلتها الجديدة عام 2003 بنكهة عربية بتتويج العين الإماراتي باللقب الأول، ثم خلفه الاتحاد السعودي عامي 2004 و2005 شكل عام 2006 منعطفا انتقل معه اللقب من غرب آسيا إلى شرقها عبر شونبوك الكوري الجنوبي، وقام أوراوا رد دايموندز وجامبا أوساكا اليابانيان بالمهمة عامي 2007 و2008 على التوالي، وخلفهما بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في النسخة الماضية بتغلبه على اتحاد جدة في النهائي 2-1 وحظي بوهانج ستيلرز بفرصة المشاركة في بطولة العالم للأندية في ديسمبر الماضي في أبوظبي. ويلعب اليوم سيونجنام ايلهوا الكوري الجنوبي مع كاوازاكي فرونتال الياباني، وبكين جوان الصيني مع ملبورن فيكتوري الأسترالي ضمن المجموعة الخامسة، وبرسيبورا جايابورا الإندونيسي مع شونبوك موتورو الكوري الجنوبي وكاشيما أنتلرز الياباني مع تشانج تشون الصيني ضمن السادسة.