أكد سعادة راشد صالح العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب في كلمته بالمؤتمر أكد فيها أن جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأولى نجحت في استقطاب عدد كبير من المبدعين العرب من داخل الوطن العربي وخارجه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى أهمية هذه الجائزة، وما يمثله اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من قيم إنسانية، ثقافية جامعة وموحدة نحو أهداف ثقافية، إنسانية سامية·
وقال العريمي: لقد حظيت الجائزة، ورغم عمرها القصير نسبياً، باهتمام كبير في أوساط المثقفين والكتاب وبعناية المحافل العلمية والأدبية والثقافية، وذلك بعد أن حقق إشهار الجائزة حضوراً لافتاً في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، واستقطب الكثير من المبدعين والمثقفين من 25 دولة عربية وأجنبية، حيث بلغ عدد المرشحين الذين تم قبولهم 763 مرشحاً من أصل 1224 متقدما في الفروع التسعة للجائزة، مما يشجع على النهوض بالحركة الثقافية في الوطن العربي ككل، ويساهم في تفعيل دور دولة الإمارات العربية المتحدة في الحركة الثقافية العالمية، ويؤكد على مكانتها الرائدة في حوار الثقافات والحضارات·
وبالتأكيد لم تكن للجائزة أن تحقق هذه المكانة المرموقة في عالم الفكر والثقافة، لولا الجهود الحثيثة التي بذلها أعضاء المجلس الاستشاري، ولجان التحكيم المختصة، والمكتب الإداري، وجميع وسائل الإعلام التي أبدت اهتماماً واسعاً بأهداف الجائزة ورسالتها النبيلة·
عدد اليوم
