11 جريمة "حيّرت" اللبنانيين وزرعت الخوف في نفوسهم، ولا سيما أنها حصلت في بقعة جغرافية واحدة تمتدّ بين سن الفيل ونهر الموت (في المتن الشمالي) وتمت بسلاح واحد (مسدس عيار 7 ملم) وبطريقة واحدة (رصاصة واحدة خلف الأذن).
وطبقاً لما نشرته صحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن القتلة هم 5 أشقاء من عائلة "تانيليان" اوقفهم فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي في محلة النبعة (الدورة) فجر امس في تطور كان كافياً لسكب «المياه الباردة» على قلوب اللبنانيين الذين «فركوا عيونهم» صباحاً على تقارير صحافية حملت عناوين «مخيفة» عن جرائم «سفاح التاكسي».
ووفق المعلومات الاولية فان الإخوة تانيليان الذين يقطنون في محلة النبعة (الشعبية والفقيرة) مع والدتهم الكبيرة في السنّ، هم من جذور سوريّة وثلاثة منهم يحملون الجنسية اللبنانية، في حين لم تحسم التحقيقات اذا كان الخمسة متورطون في الجرائم الـ 11، علماً ان تقارير اكدت ان ميشال هو الاساسي في قضية الجرائم المرتكبة.
وعلى الطريقة "الهوليوودية" دارت لعبة «القط والفأر» بين الاجهزة الامنية و«القاتل» الذي وقع في «الشباك» بعد عملية نوعية لم يكن اي لبناني يتصوّر حصولها الا في اشهر المسلسلات البوليسية.