لمياء الهرمودي (الشارقة) - أوصى الملتقى التربوي الرابع لمادة التربية الموسيقية، الذي يحمل شعار “التربية الموسيقية وآفاق المستقبل”، بضرورة تبني الطلبة الموهوبين، وتكريمهم وتشجيعهم على الإبداع، مؤكداً أهمية الالتزام بتوجيهات وزارة التربية والتعليم في استخدام الوسائل التقنية الحديثة في العملية التعليمية. وطالب الملتقى الذي نظمته منطقة الشارقة التعليمية، واختتم أعماله صباح أمس بقصر الثقافة بوضع بعض أحكام التجويد في كتب مناهج التربية الموسيقية، وتفعيل دور أولياء الأمور في التواصل الإلكتروني، وتنظيم محاضرات توعوية عن دور الإعلام الإلكتروني في مجال التربية الموسيقية. وشهد اليوم الأخير من المؤتمر عرض أربعة أوراق عمل تناولت عدداً من المواضيع المتنوعة في مجال تطوير التربية الموسيقية، وقدم رأفت إبراهيم الحجار موجه التربية الموسيقية في “تعليمية الشارقة” ورقة عمل حول “توظيف الإنترنت في التربية الموسيقية”، متحدثاً عن مبادئ النوتة الموسيقية، وكيفية كتابتها على الكمبيوتر، بالإضافة إلى الاختبارات الموسيقية الإلكترونية، والمقامات وعلم التجويد. وجاءت الورقة الثانية تحت عنوان “التربية والموسيقية والإعلام الجديد” قدمتها رجاء فايز حجاب، وإجلال فتحي محمود معلمتا التربية الموسيقية، وتطرقتا خلالها إلى تحقيق الاستخدام الإيجابي لأدوات الإعلام الجديد، وتثقيف إدارة المدرسة والمعلم والطلاّب حولها، وتدريبهم على استخدامها، وتقديم نموذج عن الإعلام الجديد والتعليم للأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى توظيف أدوات الإعلام الجديد في خدمة التعليم. وتطرقت فاتن سعيد صالح معلمة التربية الموسيقية في مدرسة رابعة العدوية في الورقة الثالثة إلى “الموهبة بين الاكتشاف والإبداع”، حيث ركزت الدراسة على أفضل السبل في اكتشاف الموهوبين وطرق وتوجيهم وإرشادهم، بما يسهم في صقل مواهبهم، بالإضافة إلى سبل الرعاية المثلى التي يتوجب توفيرها لهم وكيفية التعامل الأسري والمدرسي معهم.
وتناولت الورقة الرابعة موضوع الموسيقى والإعلام الذكي، قدمتها أميمة محمود معلمة التربية الموسيقية، وتناولت فيها الربط بين توجهات قيادة الدولة بتوظيف التطور التكنولوجي واستيعاب التقنية الحديثة وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية، وقامت بتطبيق بعض البرامج على طالبات بمدرسة المنار النموذجية بالشارقة منذ عدة سنوات مستخدمة “الآي باد” في الحصة الدراسية.
عدد اليوم
