السركال: هزاع بن زايد الداعم الأول لكرة الإمارات وتوجيهاته وراء ما يتحقق من إنجازات

الرياض (الاتحاد) ثمنت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المشاركة في «خليجي 22»، التي تختتم مساء اليوم في العاصمة السعودية الرياض، تصريحات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، التي حملت دعماً وتأييداً كبيرين لـ «الأبيض»، ووصف سموه أداء المنتخب بأنه كان في القمة، مما رفع المعنويات، خاصة أن سموه أكد أن «الأبيض» خرج «مرفوع الرأس» من «خليجي 22»، مثمناً الجهد المبذول من اللاعبين، وحرص المنتخب على تقديم وجه مشرف لكرة الإمارات. وأثلجت كلمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان صدور جميع أعضاء اتحاد الكرة، فضلاً عن حالة التفاؤل والراحة النفسية والطاقة الإيجابية التي خيمت على الأجواء في الرياض. ورأى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة والجهازين الفني والإداري للمنتخب، أن صدور مثل هذه الكلمات الآن، من شأنه أن يعيد الثقة لهم جميعاً، كما أنها كافية لأن تدفعهم إلى تقديم المزيد من الجهد والعرق، في سبيل إسعاد شعب الإمارات وعشاق الكرة الإماراتية والمنتخب الوطني. ووجه أفراد البعثة أسمى أيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على كلمات سموه المعبرة، التي حملت حساً وطنياً عالياً، وسمت فوق كل اعتبار آخر، بهدف توحيد الصف خلف المنتخب الوطني المقبل على تحديات ضخمة تبدأ بكأس أمم آسيا بعد أقل من 40 يوماً من الآن. واستقبل يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، كلمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، بترحيب شديد، مثمناً كل ما جاء فيها، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن سموه هو الداعم الأول لرياضة الإمارات بشكل عام، وللكرة الإماراتية على وجه التحديد، وهو دائماً ما يحرص على أن يحيط الاتحاد واللعبة، بالاهتمام والمساندة الدائمة والمستمرة. وعن صدور مثل هذه الكلمات التي رفعت معنويات المنتخب واللاعبين، وخيمت على أجواء البعثة بحالة من التفاؤل والفرحة، قال: «هذه الثقة شرف كبير لنا جميعاً، وهي تاج على رأس الاتحاد، وكل من ينتمي إليه، من الرئيس الفخري لاتحاد الكرة وأب كرة القدم الإماراتية الأول». وأضاف: «نعمل ونجتهد من أجل رفعة كرة القدم الإماراتية، وننهل من توجيهات سموه، ما يدفعنا إلى تقديم الغالي والنفيس لإعلاء شأن اللعبة، وصدور مثل هذه الكلمات في مثل هذا التوقيت، بالتأكيد يكفينا، ويرفع من معنوياتنا جميعاً، كما أنه يزيدنا تشريفاً، ويكفي تأكيد أن توجيهات سموه لنا جميعاً هي السر وراء ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة، وسموه من وجه بتوفير الدعم للمنتخبات الوطنية، والسعي لتقديم الأفضل دائماً، كما أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان قريب من عمل الاتحاد، ويتابع سموه كل التفاصيل، خاصة أننا أمام تحديات ضخمة خلال المرحلة المقبلة». وقال السركال: «نعاهد سموه على أن نواصل عملنا بأكبر رغبة ممكنة، وبروح معنوية مرتفعة تصل إلى عنان السماء، خاصة بعد كلمات سموه التي جددت الثقة بالمنتخب والجهازين الفني والإداري واللاعبين، بالإضافة إلى عمل مجلس الإدارة». وأشار السركال إلى أن مثل هذه الكلمات تعتبر تكليفاً؛ لأنها تتطلب زيادة التضحيات، وتقديم المزيد من الجهد والعرق، والسعي للاهتمام بالتفاصيل كافة التي من شأنها أن تؤدي لتطوير اللعبة، بالإضافة إلى عمل المنتخبات بشكل عام. وقال: «تجديد الثقة، يرفع من رؤوسنا جميعاً، ويرفع أيضاً من هامتنا، ويزيدنا إصراراً على إصرارنا بأن نسير في الطريق الصحيح دائماً، طالما كنا نحرص فقط على الصالح العام ولا شيء غيره». وعن معاني صدور الكلمات الأخيرة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، في هذا التوقيت تحديداً، قال: «نضع الصالح العام دائماً نصب أعيينا، وعندما نتخذ قراراً في مجلس الإدارة لا يشغلنا إلا مدى ما سوف يحققه هذا القرار من فوائد عامة يستفيد منها الجميع، ولا توجد أي مصلحة شخصية، لأي فرد في منظومة المجلس الذي يدير اللعبة، ومثل هذه الكلمات التي صدرت من سموه تعتبر خير دافع لنا؛ لأن نقدم كل ما يلزم في سبيل تحقيق رفعة كرة الإمارات؛ لأن ذلك هو الشغل الشغل لنا جميعاً، ولكل من ينتمي للاتحاد». وأضاف: «سعداء للغاية بصدور مثل هذه الكلمات في مثل هذا التوقيت الذي كان يحتاج إليه اللاعبون والاتحاد ككل، خاصة أننا مقبلون على تحدي كأس أمم آسيا الذي يتطلب ضرورة رفع معنويات الجميع، خاصة اللاعبين وأفراد الجهازين الفني والإداري، وهو ما يضيف قيمة جديدة وفوائد أكبر وأعم لكلمات سموه التي لم ترفع فقط رأس المنتخب الوطني وجهازيه الفني والإداري، واتحاد الكرة بكامل هيئته، ولكنها أيضاً رفعت رأس كل إماراتي يعتز بمنتخب بلاده، ويتمنى له الخير والتوفيق». وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة فتح صفحة جديدة، خاصة بعد ما صدر عن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان من كلمات تؤكد الدعم الكبير وغير المحدود للمنتخب الوطني خلال قادم المنافسات خاصة بطولة كأس آسيا التي تنطلق أوائل يناير المقبل في أستراليا. أكد أن هزاع بن زايد الداعم الأول لكرة الإمارات مهدي علي: كلمات أثلجت صدورنا وجاءت في الوقت المناسب الرياض (الاتحاد) استقبل المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني، تصريحات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بمزيد من السعادة، خاصة أنها جاءت في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى مثل هذا الدعم الذي يحمل كلمات ترفع حماس اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري، وتشد من أزرهم، وتزيد من إصرارهم على ضرورة مواصلة المسار المعروف عن «الأبيض»، وغسل أحزان الخسارة أمام «الأخضر» السعودي، في مباراة حملت سيطرة كاملة لمنتخبنا، وذلك قبل انطلاق وقت كافٍ من انطلاقة كأس آسيا «أستراليا 2015». وقال: «كلمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أثلجت صدورنا جميعاً، ومن شأنها أن تضيف القوة للتماسك القائم بين أفراد الجهازين الفني والإداري، بما يعزز من ثقة الجميع، خاصة أن المرحلة الماضية شهدت بعض (المطبات)، وآخرها الخسارة أمام (الأخضر)، غير أن قوة أداء المنتخب ورجولة اللاعبين وفدائيتهم داخل الملعب، كانت خير رد على من شكك في قوة (الأبيض)، وقيمة مستواه الفني، وتأتي هذه الكلمات من الأب الأول لكرة الإمارات، والداعم الكبير لمسيرة المنتخب الوطني، وكل المنتخبات بالمراحل السنية، لتضع النقاط فوق الحروف، وتشكل عامل دفع هائلاً للجميع خاصة اللاعبين، في توقيت كانوا يحتاجون فيه لمن يزيل عن كاهلهم الإحباط، حتى يتم إغلاق تلك الصفحة تماماً والتركيز فيما هو قادم، خاصة كأس آسيا». ورفض مهدي الرد على بعض من حاول تضخيم الأمور حول المنتخب وتهويل الخسارة، خاصة أن المباراة شاهدها الجميع، والقناعة من مستوى المنتخب والقبول بالنتيجة يعني أن منتخبنا خرج فائزاً، وليس خاسراً، وقال: «المنتخب قدم مستوى نال به احترام الجميع، وأثبت أنه منافس قوي في المحفل الخليجي، وكان الأقرب للتأهل إلى النهائي، وأحرج (الأخضر) على أرضه ووسط جماهيره، ونجح في تحويل تأخره إلى تعادل، وكان الأقرب للفوز، لولا غياب التوفيق في أكثر من مناسبة، كانت كفيلة بوضع الفريق في المباراة النهائية، لو حالف إحداها الحظ». وأضاف: وتأتي في مثل هذا التوقيت، كلمات من رمز من رموز الدولة، ويحمل قيمة كبيرة في قلوب الجميع، خاصة أفراد المنتخب الوطني، والجهازين الفني والإداري، وهذا كافياً لأن يعيد شحذ الهمم، وأن يجعل اللاعبين رافعين رؤوسهم عالياً بحق، تنفيذاً لكلمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان التي أزالت كل حزن، جراء الخسارة، وحولته إلى طاقة إيجابية للعمل على علاج السلبيات، والانطلاق من جديد في تحدٍ آخر سوف ندخله بهدف تشريف سمعة الكرة الإماراتية، وبلوغ مراحل متقدمة خلال البطولة المقبلة. محمد عبيد حماد: وقع طيب في نفوس الجميع الرياض (الاتحاد) قال محمد عبيد حماد المشرف على المنتخب الوطني الأول، إن الكلمات، التي صدرت عن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، كان لها وقع طيب في نفوس الجميع، ببعثة «الأبيض» المشاركة في «خليجي 22»، وأشار إلى أنها عوضت اللاعبين، وأفراد الجهازين الفني والإداري عن ضياع اللقب؛ لأنها حملت إشادة بالمستوى وبالأداء الرجولي للفريق، الذي صادف سوء حظ غريبا خلال المباراة التي سيطر على مجرياتها. ولفت إلى أن كرة الإمارات محظوظة بوجود سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على رأس الهرم الذي يقود اللعبة، خاصة أن سموه داعم أول للمنتخبات وللاتحاد، من دوافع وطنية خالصة، ليست غريبة على سموه. وثمن حماد الكلمات التي وصفها بالغالية على قلوب الجميع، خاصة أنها جاءت في وقت مناسب للغاية، وأسهمت في رفع معنويات جميع اللاعبين، والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني، حيث أمضى الجميع ليلة سعيدة، عقب صدور التصريحات، ونشرها في مختلف وسائل الإعلام. وأشار عبيد إلى أن جميع اللاعبين استقبلوا الكلمات بترحيب شديد، وبفرحة غامرة، بدلت حالتهم النفسية من الحزن على الخروج من البطولة إلى طاقة إيجابية ورغبة كبيرة في تصحيح المسار، والتمسك بتقديم مستويات متميزة وراقية في المستقبل القريب، كما تعاهدوا على تشريف كرة الإمارات خلال المحفل الآسيوي المقبل. الطنيجي: رفع المعنويات الرياض (الاتحاد) أكد سعيد الطنيجي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورئيس لجنة الشؤون المجتمعية، أن كرة الإمارات محظوظة بوجود سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على قمة اتحاد الكرة بصفته رئيساً فخرياً، ولفت إلى أن سموه هو الموجه الأول لعمل الاتحاد، وتوجيهاته ترسم الخطوط العريضة للاتحاد بأكمله، وأوضح أن الكلمات التي صدرت عن سموه وحملت تجديداً للثقة في المنتخب ومجلس إدارة الاتحاد، جعلت الجميع يشعرون بالسعادة الغامرة، وكأن المنتخب حقق لقب «خليجي 22». وقال «فخورون بكلمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خاصة أنها صدرت في التوقيت المناسب، وشدت من أزر الجميع وأعادت الثقة للنفوس، وهو ما يسهم في دفع عجلة العمل داخل الاتحاد، إضافة إلى رفع معنويات المنتخب بجهازيه الفني والإداري». الدوسري: موقف وطني الرياض (الاتحاد) أكد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد لهيئة الشباب والرياضة، والموجود ضمن بعثة المنتخب الوطني لبطولة «خليجي 22» منذ انطلاقها، أن تصريحات سمو الشيخ هزاع بين زايد آل نهيان، حملت تأييداً للمنتخب، واعترافاً بارتفاع مستواه، كما شدت من أزر اللاعبين والجهازين الفني والإداري، إضافة إلى جميع أعضاء اتحاد الكرة، وقال الدوسري: «هذا الموقف ليس غريبا؛ لأن سموه وطني من الطراز الأول، وعاشق لكرة الإمارات، ويدرك تماماً قيمة دعم المنتخب في مثل هذه المرحلة. ابن هزام: رسالة ثقة وطمأنينة الرياض (الاتحاد) وصف محمد بن هزام الأمين العام بالوكالة لاتحاد الكرة التصريحات التي أدلى بها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، بـ «الملهمة» وتدفع لاعبي المنتخب إلي الأمام، وترفع معنويات الجميع، من أعضاء الجهازين الفني والإداري، وقال «تلهمنا لتقديم الأفضل، والسعي لأن نكون في المقدمة وفي طليعة الاتحادات بـ «القارة الصفراء».وأشار بن هزام إلى أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الأب الأول لكرة الإمارات، والموجه الدائم لها، وتوجيهاته ترسيم ملامح عمل اتحاد الكرة، وقال «عندما تصدر مثل هذه الكلمات المعبرة والقوية، والتي تحمل رسالة الثقة والطمأنينة، من قيمة بحجم سموه، بما له من أياد بيضاء على اللعبة، وكل من ينتمي إليها، من الطبيعي أن تكون ردة الفعل كبيرة وأيضاً غالية، لأننا جميعاً نشعر بالفخر لما قاله سموه عن الاتحاد وكل أفراد المنظومة التي تدير اللعبة بشكل عام، وأنا أول من يشعر بالفخر لهذه الكلمات التي تدفع لمزيد من العمل والجهد لنكون عند حسن ظن سموه دائماً وأبداً، وهذه الكلمات ستكون تاج على رؤوسنا، وتقودنا إلى مزيد من التفوق وتحقيق الإنجاز». وأضاف «كما أن لتصريحات سموه تأثيراً ضخماً، على المنتخب الوطني بشكل مباشر، لأنها أخرجت اللاعبين من الحالة المزاجية الصعبة التي كانوا عليها، بعد الخروج من البطولة، وفي هذا التوقيت سوف يشعر كل لاعب، بأن لديه من يحميه، ويدفعه إلى الأمام، ويجعله يقدم كل ما لديه داخل الملعب ليرد الجميل، ويسعد شعب الإمارات، ونحن مقبلون على المحفل الآسيوي». علي حمد: تكليف ضخم نبذل من أجله كل الجهد الرياض (الاتحاد) قال علي حمد مدير عام اتحاد الكرة بالإنابة، نائب رئيس لجنة الحكام، إنه يشعر بالفخر والاعتزاز، بما صدر عن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، من تصريحات حملت بعداً وطنياً رفيع المستوى، وتهدف إلى توحيد الصف، ولم الشمل، والتكاتف، حول المنتخب الوطني ومجلس إدارة الاتحاد، وقال إن الكلمات تاج على رؤوسنا جميعاً، وسوف تجعلنا نبذل المزيد من العمل والجهد والتضحيات، على أمل تحقيق النجاحات المتتالية لكرة الإمارات، وإسعاد شعبنا، ورد الجميل للقيادة العليا التي تولي بشكل مستمر ودائم اهتماماً كبيراً باللعبة والمنتخبات الوطنية ».