17 نوفمبر 2011 13:17
أجرت السفارة السعودية بالقاهرة اتصالات لتحصل على بيانات طبيب مصري بعد صدور تعليمات من المملكة بالتحقيق في واقعة سحله التي نشرتها بعض الصحف المصرية، وفقا لما جاء في بوابة صحيفة "الوفد" المصرية على الشبكة الدولية.
وكان حافظ عبد الفتاح الطبيب المصري المقيم بالمملكة العربية السعودية، تعرض لاعتداء جسيم على يد بعض أفراد الشرطة السعودية، بحسب الصحيفة نفسها، بسب تدخله لإنهاء اعتدائهم على أسرة مصرية بالطريق العام بجوار الحرم المكي في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ونتج عن هذا الاعتداء إصابة الطبيب المصري بكسور بعظام الأنف واشتباه كسر بعظام الصدر بالإضافة إلي حبسه بالسجن.
ترجع وقائع القضية كما ترويها زوجة الطبيب السيدة "كريمة عبد المحسن"، عندما شاهد زوجها الطبيب المصري حافظ عبد الفتاح إبراهيم 42 عاما اعتداء من قبل فرد من الشرطة السعودية على مصري زائر.
وفوجئ الطبيب المصري بفرد الأمن السعودي يصفع والد المصري الزائر الآخر حتى أغشي عليه وعندها تدخل عبد الفتاح وقام بالتحدث مع العسكري لتهدئة الأوضاع وطالبه بالتعامل بالرحمة مع هذا الأب العجوز ثم طلب التحدث مع الضابط المسئول لإنهاء هذا الوضع المسيء للشرطة السعودية، إلا أن الطبيب فوجئ بالاعتداء عليه من قبل فرد الشرطة السعودي بالضرب وبمشاركة 8 عساكر آخرين قاموا بسحله وضربه بوحشية بالطريق المؤدي إلى الحرم المكي الشريف.
عدد اليوم
