(الشارقة - الاتحاد)
انطلقت، أمس الأول، فعاليات مهرجان الشارقة للفنون الشعبية للدول الإسلامية على الواجهة المائية للمجاز.
وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقاها ناصر آل علي، من إدارة التراث، توالت بعدها فرق الفنون الشعبية لدول قيرغستان، ومصر، وأوزبكستان، وماليزيا، وداغستان والعراق في تقديم لوحاتها الفلكلورية ونماذج من أهازيجها وأغنياتها الشعبية، إلى جانب فرق محلية.
وكان لافتاً في اللوحات التي قدمتها الفرق الشعبية الألوان الفرحة والمزركشة للأزياء التي ارتداها أعضاء الفرق رجالاً ونساء، كما تنوعت الآلات والأدوات الموسيقية من وترية ونفخية وإيقاعية، سواء من حيث أشكالها، أو الأصوات التي تصدرها، ما أضفى على الجمهور تباشير الفرح والسعادة.
وأوضح عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة أن هذا المهرجان، الذي يستمر حتى 29 من الشهر الجاري، يأتي في إطار كون الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014، ويسبق مهرجان الفنون الإسلامية، الذي يقام في ديسمبر المقبل.
وقال محمود عيسى، مسؤول فرقة التنورة المصرية، إن «الفرقة بما تتمتع به من رصيد جماهيري ومستوى فني راق تحظى دائما بتفاعل وتجاوب الجمهور أينما قدمت عروضها، فكيف إذا كانت العروض بالشارقة هذه الإمارة الباسمة التي تفيض محبة للجميع»، فيما قال هاشم بن سالم من ماليزيا «ندرك أن لماليزيا مكانة خاصة لدى شعوب العالم الإسلامي، خاصة الإمارات، وسنقدم ما يسعد زوار المهرجان».
عدد اليوم
