دبي (الاتحاد) - أبدى محمد المري عضو مجلس إدارة نادي الشباب، استياءه الكبير من الأداء التحكيمي في مباراة فريقه مع الظفرة أمس الأول، وتضرر “فرقة الجوارح” من القرارات الخاطئة، التي أثرت بشكل واضح في نتيجة اللقاء.
وأضاف أن التحكيم لم ينصف الشباب في العديد من الحالات، سواء عندما لم يتم طرد ديانيه، بعد اعتدائه الواضح على عيسى محمد، عندما كانت النتيجة التعادل دون أهداف، وحرم بذلك فريقه من الاستفادة من النقص العددي للمنافس، بالإضافة إلى التغاضي عن عدم احتساب ركلة جزاء واضحة، عندما لمس أحد مدافعي الظفرة الكرة بيده.
وشدد المري على أن أخطاء الحكام أصبحت لا تطاق، خاصة في ظل الجهد الذي يبذله اللاعبون والجهازان الفني والإداري للخروج من الوضعية الصعبة، وتحسين نتائج الفريق، واستعادة النتائج الإيجابية.
وأكد المري أن إدارة النادي تحترم الحكام والقائمين على هذا القطاع، إلا أن تكرار الأخطاء على الشباب، والتسبب في ضياع جهود لاعبيه، دفع المسؤولين على النادي إلى تنبيه الحكام، بما يحدث، لأن الاستمرار في هذا الأداء من شأنه أن تكون له عواقب وخيمة على الفريق.
ودعا لجنة الحكام إلى حماية فريق الشباب من تكرار الأخطاء التحكيمية، لأن مهمة اللجنة تتمثل بالأساس في الحفاظ على حقوق جميع الأندية بالتساوي.
وبخصوص مصير المدرب باكيتا، أوضح المري أن إدارة النادي تدعم استمرار الجهاز الفني نفسه، خاصة بعد استعادة جانب من إمكانيات الفريق خلال الشوط الثاني لمباراة الظفرة، على أمل أن يقدم الفريق الأفضل في الجولات المقبلة. وبخصوص البرازيلي إيدجار أكد أن اللاعب لم يقدم المطلوب منه، ومثل نقطة ضعف الفريق في الهجوم، وبالتالي فإن استمراره بالأداء نفسه لن يساعده على البقاء ضمن “فرقة الجوارح”.
عدد اليوم
