نيروبي (ا ف ب) - قالت حركة “الشباب” الصومالية المتشددة أمس إن المسلحين الذي قتلوا 67 شخصا على الأقل في مركز التسوق وست جيت في العاصمة الكينية نيروبي في سبتمبر الماضي كانوا مجموعة كوماندوس انتحارية خاصة. وأوضحت في أحدث إصدار لصحيفتها على الإنترنت “إن المهاجمين كانوا عناصر في كتيبة انتحاريين، تطوعوا لإحداث فوضى قبل أن يقتلهم العدو”.
ولم تحدد الحركة ما إذا كان المهاجمون قتلوا بالفعل. ورفضت المعلومات الأولية لقائد الجيش الكيني جوليوس كرانجي عن أن المهاجمين حاولوا الفرار. وجاء في المجلة “كانت لكرانجي الوقاحة للقول إن المنفذين حاولوا الفرار والهرب من مركز التسوق”. ونقلت عن المتحدث باسم الحركة علي محمد راجي “ان وست جيت ليست معركة، بل رسالة”، وأضاف “المعركة الحقيقية قادمة”.
ولم تحدد المجلة عدد المسلحين الذي شاركوا في الهجوم أو أسماءهم، لكن الشرطة تعتقد أن عددهم لا يتعدى الأربعة مهاجمين وليس 12 كما ذكرت قوات الأمن في تقرير اولي. وقدمت شرطة الإنتربول المساعدة لكينيا لتحديد هويات اربع جثث يعتقد أنها جثث المهاجمين. غير أن وسائل الإعلام توقعت في السابق أن يكون المسلحون تمكنوا من الهرب وسط فوضى المعركة.