تن كات: الأهلي «شكل ثاني» في «الآسيوية»

تؤكد المؤشرات أن الفرسان الحمر راغبون على تصحيح المسار، وتعويض الإخفاق المحلي بتقديم المستوى الطيب بدوري الأبطال، بغض النظر عن النتائج السلبية التي وقع بها الفريق مؤخراً، وأسفرت عن حالة من انعدام الثقة، على الرغم من المحاولات التي يبذلها الجهاز الفني لتعديل موقف اللاعبين، ومن جهته أكد الهولندي تن كان مدرب الأهلي أن طموحه بلا سقف من المشاركة في هذه البطولة التي يعتبرها التحدي الأكبر بالنسبة لفريقه، وبالنسبة له شخصياً، وقال “وافقت على تدريب الأهلي في توقيت قاتل من أجل المساهمة في إعادة الفريق لسابق عهده، ولا أعتقد أن هناك سبيلا آخر لتحقيق ذلك، إلا باستعادة الثقة، خاصة بعد التعادل غير المتوقع أمام فريق بني ياس، بعدما كان الفريق متقدماً. وأكد تن كات أن هذا التعادل الذي كان بطعم الخسارة كان مفيداً جداً في عدة وجوه أولها أن اللاعبين أستوعبوا الدرس جيداً، بأن عليهم التركيز أمام المرمى، وأن إضاعة الفرص السهلة، عادة تنقلب على الفريق، فضلاً عن تجربة أكثر من لاعب، وتكليف بعض اللاعبين بواجبات تكتيكية مختلفة، وقال” هدفنا هو المنافسة في المجموعة، والظهور كفريق قوي يقاتل على فرصته للفوز بإحدى بطاقات التأهل عن المجموعة التي أرى أنه صعبة للغاية “ وأوضح تن كات أن ضربة البداية هي الأهم في مثل هذه البطولات، مشيراً إلى أن عدم ترشيح الكثيرين للأهلي ليواصل مسيرته بالبطولة ويحقق النتائج الإيجابية أمراً لا قلقله بل يدفع اللاعبين للرد على كل من شكك في مستواهم وقدراتهم الفنية. ميزة فنية يملك الأهلي العديد من المميزات الفنية، على الرغم من ضعف المردود محلياً، ولكن كثرة الإصابات كانت أحد العوامل التي أثرت بالسلب على حامل اللقب، ومنذ تولي تن كان، والفريق في تصاعد مستمر، حيث غير المدرب الجديد، بعض الأمور الفنية، ومن ضمنها ربط خطوط الملعب الثلاثة، والعمل على استعادة التركيز بقوة، وبخاصة على مستوى خطي الوسط والهجوم، ويعتمد الأهلي في البطولة على لاعبين بعينهم، ومنهم باري وأحمد خليل وحسني عبدربه وسيزار، بخلاف الحارس يوسف الزعابي ومحمد قاسم وعبيد خليفة. أبرز التهديدات وقع الأهلي ضمن المجموعة الرابعة التي جنبته مواجهة فرق أوزبكستان القوية، حيث يلعب في مجموعته كل من السد القطري والهلال السعودي وكرمان الإيراني، وبنظرة سريعة على المجموعة نجد أن الهلال السعودي هو أكبر التهديدات التي من الممكن أن تسبب مشكلات للأهلي ولبقية الفرق بينما يعتبر فريق كرمان متوسط المستوى، خاصة أنه يعاني بالدوري الإيراني ويقع في مركز متأخر، فيما يعتبر فريق السد من الفرق القوية بالدوري القطري، ولكن من المفترض ألا يكون عائقاً أمام الفرسان. قائمة الفريق ضمت القائمة 29 لاعباً وفق الاتحاد الآسيوي، وهم عبيد الطويلة ويوسف الزعابي وسيف يوسف لحراسة المرمى، وبدر ياقوت ومحمد قاسم وخالد محمد ومحمود قاسم وعبيد خليفة وعبدالله أحمد وسعد سرور وسالمين خميس للدفاع، وعلي عباس ويوسف جابر ومعدنجي وحسني عبدربه وعلي حسين وسالم خميس وحمدان قاسم وحسن علي إبراهيم ووليد أحمد وعادل عبد العزيز وعبدالله الكمالي وعلي عبدالله حسن في الوسط، وباري وأحمد خليل وفيصل خليل ومحمد فوزي وإسماعيل الحمادي وعبدالله عبدالرحمن في الهجوم، ويبقى سيزار الذي لم يظهر في كشوفات الاتحاد الآسيوي رغم تأكيد النادي على تسجيله بشكل قانوني.