كشف الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية، عن تخطي إجمالي عدد المسجلين المواطنين والمقيمين في السجل السكاني وبطاقة الهوية 3.1 مليون نسمة.
وأكد أن لغة الأرقام تشكل دليلا واضحاً على أنّ عمليّة التسجيل تسير وفق الخطة المرسومة، في ظل الارتفاع المتصاعد في أعداد المسجلين، والذي تجاوز 10 آلاف مسجل يومياً (أي ما يقارب ربع مليون نسمة في الشهر).
وشدد الدكتور الخوري على مضيّ الهيئة "بعزم" في تنفيذ المشاريع والمبادرات الواردة في استراتيجيتها الجديدة وخطة التسجيل المنبثقة عنها، وذلك خلال ملتقاها السنوي الرابع الذي نظمته تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهويّة، في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور نحو 700 موظف وموظفة، وعدد من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية ووسائل الإعلام وشركائها الاستراتيجيين.
وأعلن الخوري أن العام 2011، سيشهد حِراكاً ملحوظاً في موضوع الترقيات الوظيفيّة في الهيئة، من خلال البدء بإعادة تسكين وترقية الموظفين الذين أكملوا المدّة القانونيّة المؤهلة للترقية وفق الأسس والمعايير التي تعتمدها الهيئة لهذا الغرض، والتي تركز على درجة إنتاجية الموظف وعطائه ومدى فعاليّته والتزامه تجاه وظيفته كمّاً ونوعاً وتميّزاً.
وشدد الدكتور الخوري، على سعي الهيئة وطموحها لأن تكون الأفضل حضوراً وأداء وإنتاجيّة وتميّزاً، مؤكداً أن الهيئة مؤهلة لتحقيق طموحاتها والوصول إلى أهدافها في ظل وجود كادر بشري مؤلف من 900 موظف وموظفة 97? منهم مواطنون يتمتعون بأفضل الكفاءات.
وجدد الدكتور الخوري في كلمته خلال الملتقى "عهد الولاء والانتماء والوفاء إلى قيادة الدولة الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس، وقدّمت ولا تزال كافة أشكال الدعم والرعاية للوطن والمواطن"، داعياً كافة مديري وموظفي الهيئة إلى مضاعفة الجهود ومواصلة مسيرة العطاء من أجل أن تكون الهيئة عند حسن ظن القيادة الرشيدة التي منحت الهيئة الكثير ولا تزال بما يؤهلها من ممارسة أدوارها في الوظيفة العامة بصدق.
ورفع الدكتور الخوري أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، على الرعاية الكريمة التي يوليها سموّه إلى هذه الهيئة الوطنية الرائدة من خلال دعم سموه الموصول وتوجيهاته السديدة والحكيمة للهيئة ومسيرتها.
كما رفع الدكتور الخوري باسم الهيئة خالص الشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، على متابعته الحثيثة وجهوده المخلصة، ودعمه اللامحدود لمسيرة النماء والتطوير التي تشهدها الهيئة، وهو الدعم الذي أدّى إلى تحقيق الهيئة إنجازاتها الفريدة ومكانتها الاستثنائية، ويحفزها نحو المزيد من البذل والعطاء من أجل تحقيق الأهداف التي حددتها استراتيجية الهيئة الجديدة 2010 ـ 2013، وتجسيد رؤية الهيئة ورسالتها والارتقاء بدورها وترسيخ مكانتها.
وأعرب عن شكر الهيئة وتقديرها إلى سموه على رعايته الكريمة لفعاليات ملتقاها السنوي، وهي الرعاية التي تجعل من هذا الملتقى حدثاً متميزاً وغير مسبوق في تاريخ هيئة الإمارات للهوية.
وقال الدكتور الخوري إن تنظيم الملتقى يأتي حرصاً على تعميق وترسيخ العلاقات الاجتماعيّة بين كافة أفراد أسرة الهيئة، وتقديراً لكل فرد فيها على الجهود الرائعة التي بذلت خلال الستة عشر شهراً الماضية، خاصاً بالشكر موظفي مراكز التسجيل الذين كان لجهودهم الأثر الأبرز في رفع معدلات التسجيل بشكل ملحوظ.
وحث الدكتور الخوري موظفي الهيئة على بذل المزيد من الجهد المخلص والعطاء بروح الفريق خدمةً للوطن الغالي ومن أجل المساهمة في تمكين هيئة الإمارات للهويّة من أداء دورها ورسالتها تجاه الوطن والمواطن على أفضل نحو ممكن، من خلال إعلاء روح المنافسة الإبداعيّة بين الإدارات والأقسام والمراكز وكافة الوحدات التنظيميّة الأخرى.
وأشار الدكتور الخوري إلى أن الهيئة قامت بإعداد استراتيجية جديدة بهدف الارتقاء بمسيرة العمل والاستمرار في مرحلة التطوير والتحديث، حرصاً على رفع مستوى الآداء وتحسين الخدمات المقدمة إلى الجمهور وفقاً للطريق الذي رسمته القيادة الذي سيوصل الهيئة إلى أهدافها بعيدة المدى، باعتباره المسار الذي من خلاله تعرف الهيئة أين تقف وأين ينبغي أن تكون في مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
وبين أن حرص الهيئة وتأكيدها على تكريم المتميزين من موظفيها تحفيز لهم على مواصلة التميّز في الأداء والتفوّق في العطاء ومواصلة رحلة الإبداع والابتكار في بيئة عمل جاذبة تُسهم في تنمية القدرات الوظيفيّة لكافة العاملين، وفي الارتقاء بخبراتهم العلميّة والعمليّة وترسيخ القناعة لديهم بأنّ النجاح لا يعرف حدوداً، وأنّ التفوّق والإبداع شرطان ضروريّان للمزيد من التقدّم دوماً نحو الأمام.
وأعرب الدكتور الخوري عن شكر الهيئة لوسائل الإعلام على أدوارها البارزة في خدمة مسيرة التنمية الشاملة في الدولة التي تشكل مشاريع الهيئة أحد مكوناتها. كما أعرب عن شكر الهيئة إلى كافة شركائها الاستراتيجيين مؤسّسات وهيئات وجهات حكوميّة وخاصّة وأفراد ممّن تربطهم بالهيئة مذكرات تفاهم واتفاقيّات وعقود، على دورهم البارز في دعم مسيرة الهيئة وتمكينها من مواصلة أداء رسالتها بكفاءة وفاعليّة.
عدد اليوم
