عدد اليوم
وجهت إلى طفل في الثامنة تهمة القتل في الولايات المتحدة بعدما ضرب حتى الموت طفلة رضيعة في سنتها الأولى كانت تبكي في السرير مستغلا غياب والدتها التي كانت في خارج البيت.
ووقع هذا الحادث في ولاية ألاباما الأميركية التي لا تحدد قوانينها سن المسؤولية الجنائية المطلقة للقصر.
وقال شون ادواردز الناطق باسم شرطة برمنغهام "أمارس هذه المهنة منذ 22 عاما وهذه القضية هي من أكثر القضايا إثارة للحزن التي تعاملت معها".
وكانت كاتيرا لويس توجهت مع طفلتها الرضيعة كيلسي لويس إلى منزل صديقتها التي لديها عدة أطفال.
وجاء في تحقيق الشرطة أن الصديقتين خرجتا إلى من المنزل في الساعة 23,00 إلى الساعة الثانية فجرا.
وذكرت الصحف المحلية أن ستة أطفال بين سن الواحدة والثامنة تركوا بمفردهم ومن دون أي مراقبة.
وأوضح الناطق باسم الشرطة "أصيب الطفل البالغ ثماني سنوات بالتوتر الشديد عندما راحت الرضيعة تبكي بشكل متواصل. وقد اعتدى عليها بالضرب بعنف".
وأضاف ادواردز "نظرا إلى تصرف الوالدة غير المسؤول، وجهت إليها تهمة القتل غير العمد أيضا".
ويعود الحادث إلى 11 أكتوبر الماضي إلا أن الشرطة لم تكشف عن توجيه التهم إلا بعد أكثر من شهر.
وقد أفرج عن كاتيرا لويس بكفالة بعدما دفعت مبلغ 15 ألف دولار.
وفي مطلع اكتوبر، قتلت طفلة في الثامنة بالرصاص بالرصاص من قبل جارها البالغ 11 عاما في إطار خلاف على جرو. وقد وجهت إلى الصبي تهمة القتل.
