استقبال أبطال الخليج يفتح الآفاق لتحقيق الإنجازات المشرفة للإمارات

ثمن مجلس إدارة نادي الشباب مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عندما استقبل يوم الاثنين الماضي أبطال الخليج لكرة القدم وكرة السلة. وجاء في بيان النادي”نتقدم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ببالغ التقدير وعظيم الامتنان على الحفاوة الكبيرة التي لمسناها خلال استقباله وفد النادي يوم الاثنين الماضي، انطلاقاً من قناعتنا باهتمام سموه بأبطال الخليج لكرة القدم وكرة السلة، وقد كان لكلمته التي ألقاها للوفد والتي نعتز بها جميعاً، مما أضفت روح البهجة على جميع أعضاء الوفد، والتي فتحت آفاق رحبة للتقدم وتحقيق إنجازات مشرفة للدولة، كما أن دعوة سموه بتحقيق ما هو أكبر من ذلك والذهاب إلى أبعد مدى من الإنجازات لهو أكبر حافز لنا في نادي الشباب للعمل الجاد من أجل رفع راية الدولة عالياً في كافة المحافل الرياضية. وأضاف: “في ظل الرعاية التي توليها الإمارات للرياضة والرياضيين، وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بضرورة تحقيق إنجازات تليق بتلك الرعاية الكبيرة التي من شأنها ترفع راية الإمارات خفاقة في كافة المحافل الرياضية، وأن الرياضة هي بمثابة الداعم الأساسي لبناء النهضة وتحتاج إلى جنود أوفياء يحملون الشعلة التي تضئ للآخرين دروبهم”. ومن هذا المنطلق وسعياً منا جميعاً في نادي الشباب في تطبيق توجيهات سموه ودعمه اللامحدود ومساهمته الكبيرة وتواصله الدائم ومتابعته الحثيثة لأبنائنا الرياضيين الذين هم بمثابة الجنود الأوفياء الذين حملوا على عاتقهم تحقيق إنجازات، كان لها الأثر البالغ في تحقيق الانتصارات، ليس فقط على المستوى المحلي، بل تجاوز ذلك لتحقيق بطولات خليجية، وقد مثل الإمارات أحسن تمثيل في تلك المحافل الرياضية الخليجية، وظهر بالمظهر المشرف للدولة وسفيراً رياضياً للدولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. كما أن ما قاله سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدبي، رئيس مجلس دبي الرياضي إن نادي الشباب الأكثر إنجازاً وأقل دعماً، حيث إن هذه المقولة بحد ذاتها قد زادتنا عزيمة وإصرار لتحقيق إستراتيجياتنا القادمة انطلاقاً من رؤيته الحكيمة ونظرته المستقبلية لنادي الشباب، وإننا وبكل فخر واعتزاز نتقدم لسموه بالشكر والتقدير على هذه اللفتة الكريمة التي أثلجت صدورنا جميعاً بنادي الشباب، وكانت بمثابة تكريم لهذا الصرح الرياضي الكبير على ما حققه من إنجازات على المستوى المحلي والخليجي والآسيوي.