دينا جوني (دبي)
كشف معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم لـ «الاتحاد» عن إطلاق مشروع جديد قريباً سيتم من خلاله تحويل المكتبات المدرسية إلى مصادر تعلّم ذكية تدعم عملية التعلّم، يستطيع الطالب الاستفادة منها في أي وقت ومكان. وأشار إلى أنه لابد من توفير أرضية ملائمة للطالب لتعزيز ثقافة الابتكار بمصادر ملائمة وغنية بالمعلومات، وهو أحد أهداف الوزارة، التي تضمنتها خطة التعليم التي تمّ إطلاقها مؤخراً.
وأضاف أن أعمال التطوير التي ستشهدها البنية التحتية للمدارس، ستشمل المختبرات والمكتبات ومراكز مصادر التعلم، وعناصر العملية التعليمية ومكوناتها من المناهج والمقررات الدراسية، وأساليب التدريس الحديثة، ونظم التقويم والامتحانات، وقبل ذلك تطوير أداء أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية.
جاء ذلك، خلال لقاء موسع عقدته الوزارة أمس الثلاثاء في المدينة الجامعية بالشارقة، بمشاركة أكثر من 800 من قيادات التربية والمسؤولين ومديري ومديرات المناطق التعليمية والمدارس والتربويين، لمناقشة خطة تطوير التعليم 2015-2021.
سياسة الباب المفتوح
دعا الحمادي خلال الاجتماع، الحضور للتواصل معه شخصياً، عبر رقم هاتفه وبريده الإلكتروني، مؤكداً أنه ينتظر تفاعلهم، مؤكدا أن باب الوزارة وقيادتها وبابه شخصياً سيظل مفتوحاً لاستقبال أي ملاحظات. وأضاف أنه سيتابع باهتمام خاص، كل المبادرات الميدانية التي تعزز خطة تطوير التعليم. وقال معاليه إننا نتحدث دوماً عن البيئة التعليمية الجاذبة، والآن نتحدث بمفردات أخرى فرضت نفسها على النظم التعليمية الدولية، ولن يكون ذلك إلا بجهود مخلصة من مديري ومديرات المدارس، وقناعتهم وإيمانهم بضرورة أن يكون طلبة الدولة في مقدمة الصفوف العالمية.
عدد اليوم
