الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 خطوات تساعد الطفل على إنجاز واجباته المدرسية

10 خطوات تساعد الطفل على إنجاز واجباته المدرسية
13 نوفمبر 2015 00:08
القاهرة (الاتحاد) يقدم خبراء تربية وتعليم نصائح عملية تساعد الوالدين وأطفالهم على الإنجار اليومي للواجبات المدرسية، بحسب الدكتورة علياء كامل، الخبيرة التربوية والأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة حلوان، التي تجملها بما يلي: 1. الأبوان مثالان يحتذي بهما الطفل، فإذا رأى الأطفال آباءهم وأمهاتهم يقرأون أو يكتبون أو يعملون شيئاً مفيداً قد يحملهم ذلك على الانخراط في دراستهم والقيام بحل الواجب المدرسي. 2. تهيئة المناخ المنزلي من حيث تخصيص مكان للقيام بالواجبات من دون إرباك أو مغالاة، والتخلص من الملهيات في المنزل، وتوفير بيئة مريحة وملائمة تساعد الطفل على إتمام واجباته المنزلية، بما لا يشعر الطفل أنه أمام مهمة يومية ثقيلة من حيث المكان، والإضاءة، وتوفير المستلزمات الضرورية، والأدوات، وخلو البيت من الضوضاء. 3. تعديل جدول الالتزامات الأسرية الاجتماعية بما يحافظ على أداء الواجبات المنزلية، فيجب أن يكون تناول الوجبات مثلاً في وقت محدد يوميا. وتحديد الدور الذي يمكن أن يقوم به الكبار في المساعدة، وتقليل الملهيات التي تشغل الأب والأم عن متابعة أطفالهما. 5. مساعدة الطفل على تنظيم وقته بين الدراسة والراحة، والعمل على الحد من مسببات الاستهلاك السلبي للوقت، أو في أشياء تشتت الطفل وتصرفه عن أداء واجباته. والاهتمام بتحقيق أوقات الراحة والنوم لدى الطفل، وتناول وجباته اليومية بانتظام. ومساعدته على تقسيم الواجب المنزلي إلى مهام صغيرة لا يشعر خلال إنجازها أنه أمام عبء كبير. 6. اتباع وسائل وطرق التشجيع والتحفيز، والابتعاد عن صيغ التخويف والترهيب والضغط العصبي. 7. توافر عنصر المرونة. فكل طفل يختلف عن الآخر. وبعض الأطفال يقومون بعمل جيد عندما يقومون بحل الواجبات مباشرة بعد المدرسة، وبعض الأطفال يحتاجون لوقت استراحة. ولا بد أن يكون جدول الطفل اليومي مناسباً لطبيعته الشخصية وقدراته. 8. على الوالدين الابتعاد عن مسببات الضيق والتوتر والقلق غير المبررة، والحرص على تحقيق أجواء الراحة والمودة والهدوء، حتى لا يشعر الطفل أنه سبب هذا التوتر، ومن ثم يتسلل إليه ويؤثر على تحصيله. 9. كثير من الأطفال لا يحبون أداء واجباتهم المدرسية بسبب انغماسهم في اللعب أو ممارسة الهوايات، وآخرون يجدون صعوبة في حلها. وبالمقابل، يضغط الوالدان بشكل كبير لحل الواجبات وتحسين أداء الطفل، فيحدث الصراع، لأن الطفل يرى أن هذا الضغط الواقع عليه من قبل والديه يهدد استقلاليته، وقد تصل الحال بالطفل إلى نتائج أكثر سوءاً في التحصيل. والحل هو الوصول بالطفل إلى الإحساس بالمسؤولية تجاه واجباته المدرسية من خلال التقليل من تذكيره بها، وألا يكون عند الوالدين مانع من إيقاع العقاب المألوف من قبل المدرسة الذي يترتب على عدم حل الواجب. 10. القاعدة التربوية الأهم في حل الواجبات المدرسية، تحقق الإحساس بالمسؤولية المبكرة عند الطفل، ومن ثم على الوالدين تركه يعتمد على نفسه ويعتاد الإيفاء بواجباته كجزء من مكونات شخصيته وثقافته الذاتية، لكن لا يمنع الأمر من تقديم المساعدة عند الحاجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©