الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لجنة دوري أبطال آسيا تكشف سلبيات المشاركة الإماراتية

لجنة دوري أبطال آسيا تكشف سلبيات المشاركة الإماراتية
22 فبراير 2010 22:30
وضع الاتحاد الآسيوي، واللجنة المشرفة على تنظيم ومتابعة دوري أبطال آسيا للمحترفين المشاركة الإماراتية أمام تحديات من نوع آخر، وذلك عندما أرسل للرابطة تقييم الحضور الجماهيري للنسخة الأولى من البطولة قبل أيام، وقارنها بموقف الحضور في آخر نسخة لدوري الهواة، والتي عكست تراجع الحضور الجماهيري الإماراتي بنسبة بلغت 32%، وضعت المشاركة الإماراتية في المركز العاشر على مستوى الدول الـ11 التي شاركت في النسخة الأولى، من حيث المتابعة الجماهيرية لمباريات البطولة من الملعب. ما وجدته لجنة دوري أبطال آسيا مخيب للآمال، ومن المعروف أن لجنة الاحتراف الآسيوي تضع نقاط تقييم، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لدوري أبطال آسيا للمحترفين، والتي ترفع شعار إنجاح البطولة جماهيرياً، خاصة أنها تسعى إلى إنجاح البطولة، وتحقيق الرواج الجماهيري، لأهداف تسويقية مستقبلية، وبالتالي تحفز اللجنة المنظمة الدوريات صاحبة الحضور المتميز، فيما توجه انتقادات، وملاحظات للدول التي لا تحقق أرقاماً كبيرة، نتيجة لضعف الإقبال، وهو ما يؤدي في النهاية لافتقاد نقاط من التقييم الشامل لدوري المحترفين، والذي يأخذ في الحسبان موقف الفرق المشاركة في البطولة، ومدى قدرتها على تقديم مستوى فني مرتفع، بخلاف جدوى مشاركتها من حيث الإقبال الجماهيري المتزايد. ما يدفعنا لدق ناقوس الخطر، هو مطالبة جماهير الكرة الإماراتية بضرورة التوحد خلف الأندية التي تلعب على أرض الإمارات، ونسيان الألوان والانتماءات، خاصة أن التقييم الآسيوي في النهاية، لن يتحدث عن أندية فردية، بل يصنف المشاركة وباسم الدولة وليس الفرق. أرقام مخيفة وعمم الاتحاد الآسيوي أرقام متوسط الحضور الجماهيري للمباراة الواحدة، خلال الدول التمهيدي لبطولتي 2008 و2009، وكانت المفاجأة في تراجع الحضور الجماهيري الإماراتي في النسخة الأولى لدوري الأبطال للمحترفين موسم 2009 عنه في بطولة 2008 وهي آخر نسخة لدوري الأبطال للهواة، حيث بلغ متوسط الحضور للمباراة الواحدة وقتها 5 آلاف و20 متفرجا للمباراة الواحدة، في 6 مباريات أقيمت بالإمارات، بإجمالي حضور بلغ 30 ألفا و120 متفرجاً ، بينما تراجع الحضور الإماراتي بصورة غير متوقعة، مع انطلاقة النسخة الأولى من دوري المحترفين الموسم الماضي، بنسبة مئوية بلغت 32 % وفق التعميم الآسيوي الأخير، وبمقتضاه حلت الإمارات في المركز العاشر على آسيا قبل قطر متذيلة الترتيب. وعلقت لجنة دوري الأبطال على ضرورة اهتمام الأندية المشاركة بحصد أكبر قدر من الحضور الجماهيري، خاصة أن أرقام الحضور الجماهيري ومدى الاهتمام الخاص بالبطولة من المجتمع ككل سيتم الأخذ به، خلال التقييمات المقبلة، والتي تعكس مدى الاستفادة الفنية والتسويقية ومردود البطولة بكل دوري من الدوريات المحترفة عبر القارة، مما يشكل ملامح أكثر دقة تعكس أحقية كل دوري محترف في رفع أو خفض عدد مقاعد المشاركة في البطولة مستقبلاً ، مما يضع الجماهير الإماراتية أمام تحديات كبيرة، ومن المعروف أن الإمارات تشارك بدوري الأبطال بـ3 مقاعد ونصف مقعد. أما عن بقية الأرقام التي تم الإعلان عنها، فقد حلت إيران في المركز الأول، من حيث التطور غير المسبوق على مستوى القارة في الحضور الجماهيري، بنسبة زيادة مئوية بلغت 166% حيث جاء إجمالي الحضور الجماهيري في 12 مباراة 261 ألفاً و492 متفرجاً وبمتوسط بلغ 21 ألفاً و791 للمباراة الواحدة، بينما كانت أرقام نسخة 2008 في 6 مباريات فقط 8 آلاف و192 متفرجاً. وحلت الصين في المركز الثاني، بإجمالي 225 ألفاً و168 متفرجاً في 12 مباراة، بمتوسط 18 ألفا و764 للمباراة الواحدة، بينما كانت المفاجأة في ترتيب أندونيسيا والتي حلت في المركز الثالث بمتوسط 11 ألفاً و433 للمباراة، وعلى الرغم أن ممثل أندونيسيا خاض 3 مباريات فقط، إلا أنها كشفت عن مدى الإقبال الجماهيري الكبير بالدوري الأندونيسي بالنسبة لكرة القدم. وفيما حلت السعودية في المركز الرابع بإجمالي 134 ألفاً و796 متفرجاً في 12 مباراة بمتوسط 11 ألفاً و233 للمباراة الواحدة، وفي المركز الخامس جاءت أوزبكستان بمتوسط حضور 10 آلاف و936 للمباراة وكانت أوزبكستان قد شاركت النسخة الماضية بفريقين فقط لعبا 6 مباريات. وفي المركز السادس جاءت اليابان بإجمالي حضور 117 ألفاً و120 متفرجا في 12 مباراة بمتوسط 9 آلاف و760 للمباراة الواحدة، وبزيادة قدرها 41% عن مشاركة عام 2008 . أما المركز السابع فكان من نصيب كوريا بمتوسط حضور 8 آلاف و259 متفرجاً، كما حلت أستراليا في المركز الثامن بمتوسط حضور 7 آلاف و341 متفرجاً في 6 مباريات، وكانت المفاجأة هو تراجع الحضور الأسترالي قياساً بمشاركة 2008 بنسبة بلغت 52%، حيث كان متوسط الحضور وقتها 15 ألفاً و420، ويعتبر الدوري الأسترالي من الدوريات المتأخرة وفق التصنيف الآسيوي بسبب أزمات العزوف الجماهيري بخلاف عدم التزام الأندية بملف التحول لكيانات تجارية. وحلت الإمارات في المركز العاشر بمتوسط 3 آلاف و404 للمباراة وفي المركز الأخير جاءت قطر بمتوسط 1500 متفرج للمباراة وبتراجع بلغت نسبته 44% عن المشاركة في موسم 2008 والتي شهدت حضوراً جماهيرياً بلغ 2667 للمباراة. رفض تهمة «المؤازرة بالمال» ودعا إلى تأسيس رابطة مشجعين إماراتية حرية: الجماهير المأجورة « قنبلة موقوتة» تؤثر على سمعة المدرجات دبي (الاتحاد) - رفض خالد حرية رئيس رابطة نادي الشارقة الرأي القائل إن الروابط في الأندية تشترط الحصول على مقابل مادي، لتأكيد حضورها لتقديم الدعم، والمساندة للفرق الإماراتية المشاركة بدوري أبطال آسيا، وأكد حرية أنه يتحدى من يثبت أنه شخصياً قام بذلك، بل دائماً ما يتطوع، وهو ومجموعته بمساندة الأندية الإماراتية، وقت المشاركات الخارجية، وهو ما حدث مع الأهلي في دوري الأبطال، وفي كأس العالم للأندية بأبوظبي، كما سبق وحدث مع العين والوحدة والوصل وغيرها من الفرق والأندية. وحذر حرية من خطورة اعتماد الروابط على جماهير مأجورة، واصفاً إياها بالقنبلة الموقوتة، والتي تسبب عزوف الجماهير الحقيقية التي تعشق فرقها، ولفت حرية إلى أنه طالب بضرورة الاهتمام بتأسيس رابطة مشجعين إماراتية، يكون لها مقر وأعضاء وتخصص لها ميزانيات لجمع أكبر قدر من الجماهير، عندما تلعب الأندية أو المنتخبات، بعدما أثبتت التجربة أهمية تأسيس رابطة بهذا الحجم، على ألا يرأسها أي من رؤساء الروابط منعاً للإحراج أو الشبهات، بل يتولى مسؤولياتها منسق العلاقات العامة باتحاد الكرة أو رابطة المحترفين أو أي من المسؤولين الرياضيين لرفع الحرج عن الجميع. وقال” أنا الوحيد في الإمارات الذي لا ينتظر دعوة أو رسالة بالفاكس، حتى يتطوع لمؤازرة الفرق أو المنتخبات بالملعب، وتاريخي شاهد على ذلك، كما نفى حرية أن يكون قد تلقى أي دعوة من أي من الأندية التي تدخل للمشاركة بدوري الأبطال، مشيراً إلى أنه يتوجه لمساندة العين والجزيرة والوحدة والأهلي في أي مباراة تقام بالإمارات وبدون مقابل. حمل الإعلام والاتحاد وإدارات الأندية مسؤولية «العزوف» العمدة: «الروابط» تطلب المقابل المادي لتشجيع الفرق في «القارية» دبي (الاتحاد) - أكد العمدة رئيس رابطة العين أن العمل يتم على قدم وساق، من أجل جمع أكبر قدر من الجماهير لمؤازرة “الزعيم” في مشواره بدوري أبطال آسيا، ووجه العمدة انتقادات للروابط بعض الأندية، والتي تشترط الحصول على مقابل مادي أولاً، من أجل الحضور، وتقديم الدعم والمساندة، في الوقت الذي يجب أن يكون تحركها بناء على وازع وطني داخلي، وقال “روابط الأندية لا تهتم بمساندة الفرق المشاركة خارجياً، وحتى لو حضر أحد فيكون بتصرف فردي منه فقط، والسبب أن معظم الروابط تطلب الحصول على مقابل مادي، ولا تتحرك إلا بعض الحصول عليه، وبشكل عام العين لا يحتاج مساندة إلا من الروابط التي تحضر حباً في الزعيم وبدافع رغبة وطنية بحتة، كما أننا في العين نرد بنفس المنطق ونقدم الدعم والمساندة لكل الروابط التي تؤازرنا في البطولات الخارجية”. وفيما يتعلق بترتيب المشاركة الإماراتية ووضعها في المركز قبل الأخير على مستوى مشاركات الدوريات المحترفة بدوري الأبطال، قال “هذا التقييم خطير، وكشف عن قصور شديد في الاهتمام بملء المدرجات بالجماهير عند المشاركات الخارجية، خاصة أن الأمر يتعلق بسمعة الكرة الإماراتية، وبالتأكيد هذا التراجع الجماهيري سيكون له تأثيراته المدمرة، والتي تتطلب ضرورة التحرك، وبقوة من أجل العمل على علاج الموقف”. وأشار العمدة إلى أن العين وجه دعوة مفتوحة لكافة الروابط والجماهير الإماراتية للوقوف خلف الزعيم، إضافة لضرورة الوقوف خلف بقية الأندية المشاركة بدوري الأبطال لأنها تمثل الدولة. وأوضح العمدة أن جمعية جماهير “الأمة العيناوية” أرسلت بالفعل “فاكسات” ودعوات لروابط الأندية بالدولة، ولكنه لا يتوقع ألا تلبى الدعوات إلا من عدد محدود، مشيراً إلى أن مواجهة ظاهرة العزوف الجماهيري عن المدرجات يجب التصدي لها والتحرك لحلها بقوة، ولو في المشاركات الخارجية كونها الأهم والأكثر تأثيراً. وحمل العمدة المسؤولية لاتحاد الكرة وإدارات الأندية، بسبب عدم وجود تنسيق كامل بين الجهتين للاهتمام بالتعبئة الجماهيرية، قبل المشاركات الخارجية، حتى تنجح فرقنا في استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحها، كما حمل الإعلام الرياضي مسؤولية عدم الإسهام في تعبئة الشارع الرياضي الإماراتي مبكراً قبل وقت كافٍ من البطولة والتي تنطلق في غضون ساعات. وقال “ تخصص الأندية ملايين الدراهم سنوياً للاعبين والجهاز الفني، وتنسى توفير ولو جزء بسيط لحل مشكلة الحضور الجماهيري”، وأكد في نهاية حديثة ثقته في أن تتوافد جماهير “الأمة العيناوية” لتقديم الدعم والمساندة للفريق الذي يعود بطموحات كبيرة في دوري أبطال آسيا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©