صحافة الإنجليز تحتفل بالهدف رقم 2000 وانتصار تأخر 4 عقود

جاء الانتصار الإنجليزي الودي على السويد بهدف دون مقابل ملهماً للصحف البريطانية للاحتفال به بطريقتها الخاصة، وكان للأرقام والإحصائيات التي رافقت هذا الانتصار مفعول السحر في رفع درجة الاهتمام بالمباراة على الرغم من انها ودية تجريبية في إطار استعدادات منتخب “الأسود الثلاثة” ونظيره السويدي لنهائيات يورو 2012 التي ستقام صيف العام المقبل في أوكرانيا وبولندا. وكان الرقم المميز في المباراة هو وصول رصيد إنجلترا من الأهداف إلى 2000 هدف طوال تاريخها الكروي على المستوى الدولي الذي بدأ عام 1872 بمواجهة أسكتلندا في مباراة انتهت دون أهداف، وقالت بعض الصحف البريطانية ان جاريث باري نجم مان سيتي هو صاحب الهدف التاريخي على اعتبار انه آخر من لمس الكرة التي اسكنها السويدي مايستروفيتش بالخطأ في مرماه. كما جاء الفوز على السويد لينهي عقدة اسكندنافية متأصلة وجهها الانجليز منذ 43 عاماً، وتحديداً منذ عام 1968، والأهم ان المنتخب الإنجليزي حقق إنجازاً كبيراً من خلال الفوز بهدف دون رد على السويد، وهو انهاء عام 2011 دون أي هزيمة في 9 مباريات، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق منذ عام 1994، وفقاً ما ذكرته صحيفة الصن، والتي أكدت ان كابيللو يحق له الاحتفال مع الأسود الثلاثة بهذه الحزمة من الأرقام والاحصائيات التي تصب في مصلحته، وتضيف الكثير لتاريخ الكرة الانجليزية. كما تشير الأرقام إلى ان إنجلترا سبق لها مواجهة السويد في 22 مباراة، وحقق الإنجليز الفوز في 7 مباريات، والتعادل في 9، بينما نجح المنتخب الاسكندنافي في الفوز بـ 6 مباريات، وسجل الهجوم الإنجليزي 33 هدفاً في الشباك السويدية، بينما استقبلت شباكهم 26 هدفاً. صحيفة “دايلي ميل”، قالت ان كابيللو يشعر بسعادة كبيرة بعد تألق “الأسود الصغيرة”، في إشارة إلى الوجوه الجديدة والعناصر الشابة في قائمة المنتخب، وأشار المدرب الإيطالي صراحة إلى أسماء 3 نجوم أبدى اعجابه الكبير بهم، وهم رودويل، وجونز، وولكر. بدورها، قالت صحيفة “التلجراف” ان الأرقام والاحصائيات ليست هي المكسب الأكبر من المباراة، على الرغم من انها مهمة بمقاييس ما يسجله التاريخ، فالفائدة الكبيرة التي تحققت من الفوز على السويد تتمثل في العثور على عناصر شابة واعدة تملك القدرة على إعادة الحيوية للأسد الإنجليزي الذي أصبح بلا أنياب حقيقية في السنوات الأخيرة، عطفاً على فشله في التأهل إلى يورو 2008، وخروجه من الباب الضيق في مونديال 2010.