الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استمرار فعاليات أيام الشارقة الثقافية في مرسيليا بنجاح

13 نوفمبر 2013 20:41
تتواصل فعاليات أيام الشارقة الثقافية بمرسيليا (فرنسا) بنجاح، والتي تم افتتاحها يوم 8 نوفمبر 2013 بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ووفد من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة برئاسة عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة. تحظى الأيام الثقافية بإقبال شديد من الشرائح الاجتماعية والنخب الثقافية والإعلامية الفرنسية وتتضمن فعاليات الأيام عدة أجنحة للخط العربي، التشكيل، الخرائط التاريخية، والتراث، إضافة إلى ورشة للخط العربي ينفذها الفنان الإماراتي خالد الجلاف ولوحات فنية فلوكلورية تقدمها فرقة الفنون الشعبية وقد أبدى العديد من الزوار إعجابهم بالفعاليات. يُذكر أن معرض الخط يضم مجموعة من الأعمال الخطية التي أبدعها فنانون ينتمون للإمارات ودول عربية وأجنبية، وهي أعمال تتنوع في أساليبها بين الاتجاهين الأصيل والمعاصر، كما تتنوع كذلك في تقنياتها وأساليب طرحها بين استخدامات عدة من بينها الأحبار، الأكريليك، الطباعة، الجرافيك، وتعكس هذه الأعمال أنماطاً عديدة للخط العربي الأصيل، أبرزها خطوط الثلث، الكوفي، الديواني، النستعليق، الكوفي مع مجموعة من الخطوط المعاصرة، ولوحات أخرى تستلهم الحرف في تقديم لوحات ذات صبغة تجريدية تعنى بدمج الحرف والكلمة مع المسطح اللوني. الروائي المثير للجدل ياسمينة خضرا يترشح لرئاسة الجزائر أعلن الأديب الجزائري ياسمينة خضرا (اسمه الحقيقي محمد مولسهول) المكنّى ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمعة في ربيع العام المقبل. واشتهر خضرا (58 عاماً) وهو ضابط سابق في الجيش الجزائري بكتاباته المثيرة عن الإرهاب والتطرف، ولم يتردد أكثر من مرة عن مهاجمة من نعتها «مافيا المال والسياسة». وقال خضرا: إنّه بالتزامن مع استعداداته، ينتظر تجاوب مواطنيه، قبل المضي قدماً في خططه، مستبعداً ربط ترشحه بأي حزب سياسي، مصمماً على جمع التواقيع اللازمة، علما بأنّ القانون الجزائري يفرض على كل راغب في الترشح للرئاسيات جمع ما لا يقلّ عن 75 ألف توقيع عبر 25 محافظة وبواقع 1500 توقيع على الأقل في كل منطقة. وتصدرت رواية خضرا «سنونوات كابول» لائحة الكتب الأجنبية الأكثر رواجا في الولايات المتحدة الأمريكية، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والبولندية والألمانية، وسط تضارب آراء النقاد حول كتاباته. وفجّر ياسمينة خضرا في رواية «الاعتداء» جدلاً تصاعدت حدته في أوساط النقاد العرب إثر تحميله الجانب الفلسطيني تبعية الإرهاب في صراعهم مع المحتل، واتهم بالتطبيع خصوصاً بعد زيارة قام بها إلى إسرائيل. وأصدر ياسمينة خضرا قبل فترة روايته الجديدة «فضل الليل على النهار» الذي حُوّلت إلى فيلم سينمائي، وروى فيها قصة حب مستحيل بين «يونس» الجزائري و»إيميلي» الفرنسية خلال حقبة الاحتلال الفرنسي للجزائر، كما ألّف ثلاثيته حول الإرهاب: «الانتحاري»، «سنونوات كابول»، واختتمها برواية «صفارات إنذار بغداد». تجدر الإشارة، أنّ ياسمينة خضرا ولد في 10 يناير عام 1955 بمنطقة القنادسة في بشار (700 كلم جنوبي غرب الجزائر)، وألحقه والده وهو لم يكد يجاوز التاسعة بالجيش، ليصبح ضابطا، وتمكن أثناء عمله كضابط في الجيش من أن يكرس أوقات فراغه للمطالعة والكتابة، فشرع في كتابة «الورد الأزرق» أولى مجموعاته القصصية عام 1975، وبعد أن قضى 36 سنة كعسكري برتبة رائد، قرّر في سبتمبر 2000 مغادرة المؤسسة العسكرية ليكرّس حياته للكتابة والتأليف، وعاش الروائي لفترة في المكسيك ثم استقر بفرنسا. وكشف الضابط السابق في صفوف الجيش الجزائري أن زوجته واسمها ياسمينة خضرا هي التي نصحته باتخاذ اسم مستعار وقالت له: «أعطيتني اسمك مدى الحياة فأنا أعطيك اسمي للخلود!». الخبراء لم يكتشفوا مادة سمية في رفات نيرودا قال خبراء في الطب العدلي: إنه لا يوجد أي أثر لمادة سمية في رفات الشاعر التشيلي الحائز على جائزة نوبل للآداب بابلو نيرودا. وقد أعلنت هذه النتيجة بعد أكثر من ستة أشهر من الفحوص التي أجراها 15 خبيراً تشيلياً وأجنبياً. وكان الشاعر التشيلي اليساري التوجه توفي في عام 1973 بعد أيام من انقلاب عسكري جلب الجنرال أوجيستو بينوشيه إلى السلطة. وقد استخرج رفات الشاعر التشيلي في أبريل الماضي لاكتشاف هل أن وفاته كانت بسبب السم، كما يشك في ذلك سائقه وآخرون. وكان نيرودا، الذي توفي عن 69 عاماً، صديقاً مقرباً من الرئيس التشيلي سلفادور الليندي، الذي أطيح به وقتل في الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال بينوشيه. وقال باتريكيو بوستوس، مدير خدمة الطب العدلي التشيلية: «لم تكتشف أي آثار لأي عوامل كيماوية». وأكد أن فحص رفات نيرودا يدعم الرواية الرسمية بأنه توفي بمرض السرطان. بيد أن سائق نيرودا ومساعده الشخصي مانويل أرايا يصر على أن الشاعر توفي مسموماً. وقال أريا: إن نيرودا اتصل به من المستشفى وأخبره أنه يشعر بالمرض بعد أن أعطي حقنة في معدته. وقد أعلنت تشيلي بدء تحقيق في مزاعم أريا عام 2011. المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي يختتم أعماله بالتزامات بالأردن اختتم المنتدى العربي السنوي للتطوير التربوي 2013، الذي نظّمته مؤسّسة الفكر العربي من خلال مشروع «عربي21»، على مدى 3 أيام في الأردن، تحت رعاية الملكة رانيا العبدالله، وبدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين، أعماله بجلسة حملت عنوان «وماذا بعد؟ خطة مستقبلية»، خرجت بمجموعة من الالتزامات، وليس التوصيات التي يعجز القيّمون على المنتدى عن الالتزام بتحقيقها، كرّست عملانية هذا المنتدى العربي. وتعهّد المشاركون من خلال هذه الالتزامات، وغالبيتهم من المجتمع المدني، وليسوا في مواقع حكومية (معلّمو ومدراء مدارس وجامعات خاصة وحكومية، خبراء تربويّون، نشطاء اجتماعيون، فنّانون وكتّاب، مدربون، جمعيات أهلية..)، بالالتزام بها وتحقيقها؛ ومن تلك الالتزامات، التعهّد بتأليف كتاب موجّه للطفل العربي، يهدف إلى تعزيز مكانة أستاذ اللغة العربية والتشبّه به، أو التعهد بتأليف كتب موجّهة لمعلّم اللغة العربية حول كيفية توظيف الشعر أو النصّ المسرحي في مناهج اللغة العربية، إنتاج جعبة تربوية متكاملة لتعليم اللغة العربية لأطفال الروضات مصحوبة بدليل للمعلّم، إنشاء صفحة على «الفيس بوك» للتواصل وتبادل الخبرات والكتب التي يمكن أن يستفيد منها أيّ مختصّ باللغة العربية، الاحتفال بيوم 18 ديسمبر، بوصفه اليوم العالمي للغة العربية، كأي مناسبة أو عيد يتمّ الاحتفال به في الوطن العربي، القيام بأنشطة متنوّعة في خدمة اللغة العربية على مستوى الوطن العربي. أما عن الاقتراحات للنهوض ببرامج إعداد معلّمي اللغة العربية، بالاستناد إلى مهارات القرن الحادي والعشرين، فتمثّلت بضرورة إعداد حقيبة تعليمية عربية معتمدة، تضمّ مهارات القرن 21 وممارساتها التعليمية، والحاجة إلى بناء اتجاهات إيجابية لدى الطلبة تجاه اللغة العربية وتعليمها، وفرض اختبار لغوي يخضع له كلّ طلاب- معلّمي اللغة العربية، وتحسين المستوى المعيشي لمعلّمي لغة الضاد. كما تضمنت الاقتراحات، التنسيق بين الجامعات العربية لوضع المعايير واستنباط طرق لتعليم اللغة العربية، والتزام الحكومات العربية بتخصيص منح للمتفوّقين في اختصاص تعليم هذه اللغة، واعتماد رخصة مهنية لممارسة مهنة تعليم اللغة العربية، على أن يتمّ تجديدها كلّ 3 أو 5 سنوات، وضرورة إيجاد شبكة لتوحيد الجهود العربية في ما يتعلق بالتجارب الخاصة ببرامج إعداد معلّمي اللغة العربية، والاجتهاد في رصد الممارسات الفضلى في القرائية. مراهقة مسلمة بطلة لقصة «مارفيل» أعلن ناشر القصص المصورة الأميركي «مارفيل» أن بطلته الجديدة ستكون شابة أميركية مسلمة ومن أصل باكستاني. وذلك بعد زمن كانت فيه «الآنسة مارفيل» شقراء، صاحبة عينين خضراوين. البطلة الجديدة كامالا خان، القادرة على التحكم بحجم أطرافها وتغيير شكلها، وستدخل الحلبة في فبراير 2014، حسب ما نشر على موقع «مارفيل» الإلكتروني . «من الضروري تقديم قصص تعكس التغييرات التي تطال العالم، وحتى اللحظة لم تكن الجالية الأميركية المسلمة، بشكل ما، جزءا من القصص التي نقدمها» حسب ما تقول الناشرة لدى «مارفيل» سناء أمانات المسلمة الديانة. ويحذو «مارفيل» مع كامالا خان حذو منافسه «دي سي كوميكس» مع محاولة لتجنب الأخطاء التي ارتكبها الأخير، ففي العام 2012 حين جسد شاب أميركي ـ لبناني دور «المصباح الأخضر» في قصة لكوميكس كانت ردة فعل الجمهور باردة وكان عنوان إحدى المجلات «القنديل الأخضر العربي ـ الأميركي يخطو خطواته الأولى، والكل يعتقد بأنه إرهابي». مصر تسترد 90 قطعة أثرية من قاعة مزادات بإسرائيل قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر في بيان: إنها استعادت 90 قطعة أثرية كانت تروج للبيع في صالة للمزادات بمدينة القدس. ولم يشر البيان إلى الفترات التاريخية التي تنتمي إليها تلك القطع ولا متى تم تهريبها من مصر. وقال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة في الوزارة في البيان: إنه «فور رصد» القطع التي تنتمي لمصر الفرعونية معروضة للبيع في قاعة (عويضة) بالقدس اتخذت إجراءات قانونية وتمت مخاطبة الجانب الإسرائيلي لإيقاف البيع لحين تقديم مستندات من إدارة قاعة البيع تثبت ملكيتها لهذه القطع. وأضاف: إن مالك القاعة لم يستطع إثبات ملكيته للقطع المعروضة للبيع فتمت مصادرة 90 قطعة لصالح مصر من بين 110 قطع بعد بيع 20 قطعة وسوف تتخذ مصر «إجراءاتها لمطالبة السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق مع صالة المزادات لتتبع القطع التي بيعت لاستردادها وإعادتها لمصر». وقال: «تم رصد قطع أثرية أخرى تنتمي للحضارة المصرية القديمة معروضة للبيع في عدد من صالات المزادات بإسرائيل» ويجري اتخاذ إجراءات للاستدلال عن مصدرها. ..والكشف عن اسم مومياء مصرية في متحف «بيرث» كشفت مرحلة أولى من دراسة تجرى على مومياء مصرية قديمة ضمن مقتنيات متحف «بيرث» البريطاني عن هوية المومياء المحتملة وموطنها. وبرأي متحف بيرث أن المومياء المصرية القديمة لسيدة تدعى «تا خر حب»، بحسب دراسة أجريت على نص مكتوب على تابوت المومياء. وقادت المعلومات الجديدة الباحثين إلى الاعتقاد بأن التابوت مصنوع في مدينة أخميم المصرية. ويعتقد العلماء أن المومياء عمرها نحو 2700 عام. وأجرى الدراسة باحثون أعضاء في مركز (كيه إن إتش) المعني بالطب الحيوي لعلم المصريات التابع لجامعة مانشستر. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تجرى فيها بحوث من هذا النوع على المومياء التي تحتل مكانها ضمن مقتنيات متحف بيرث منذ عام 1936. وخضع شكل التابوت وما يحتويه من نقوش للدراسة التي أشارت إلى أنه صنع من أجل سيدة تعود إلى الأسرة الخامسة والعشرين في تاريخ مصر القديمة (حوالي 760- 525 قبل الميلاد). ويأمل خبراء الترميم في أن تكشف عملية التنظيف في المستقبل المزيد من المعلومات المتعلقة بالمومياء وهويتها، بعد أن كان من الصعب سابقاً التوصل إلى أي تفسيرات، نظراً لطبقات شديدة من الأوساخ كانت تعلو التابوت. روائي مغربي يتهم مخرجاً سينمائياً بقرصنة روايته أعلن الروائي المغربي مصطفى لغتيري، أن روايته «أسلاك شائكة» الصادرة عن دار الوطن بالمغرب سنة 2012، وعن دار النايا بسوريا سنة 2013، قد تعرضت للقرصنة من قبل المخرج السينمائي محمد اليونسي، الذي كشف قبل أيام أنه بدأ بتصوير فيلم بعنوان «الوشاح الأحمر». وروى لغتيري في بيان صحفي وقائع هذه القرصنة، التي بدأت بطلب توجه به إليه المخرج اليونسي لوضع سيناريو عن مأساة إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، وما ترتب عن ذلك من مشاكل إنسانية مزمنة. وقال لغتيري: إنه أنجز السيناريو وبعث به إلى المخرج، الذي أخذ يقدم حججاً متتالية حول التأخير في إنتاج الفيلم. وفي هذا الوقت كان المؤلف قد أصدر روايته، ليفاجأ بعد ذلك بالمخرج يعلن عن البدء بتصوير الفيلم، من دون الإشارة إلى صاحب الرواية والسيناريو المستمد منها. وقال لغتيري في بيانه: وإذ أستنكر بشدة ما وقع، أهيب بالصحافة الوطنية أن تفضح هذا السلوك الشاذ، كما أتمنى أن يبادر المركز السينمائي المغربي وكل من له صلة بالموضوع إلى تصحيح هذا الوضع الشائن، وأشير بهذه المناسبة أن لدي الكثير من الإثباتات اللازمة، وأهمها مراسلاتي مع السيد محمد اليونسي، ولعل مقارنة بسيطة للسيناريو مع الرواية توضح الأمر، كما أحتفظ بحقي برفع دعوى قضائية ضد السيد محمد اليونسي ومن يتواطأ معه في الاستيلاء على حقوقي المادية والمعنوية». «جونكور» الفرنسية لبيير لوميتر أعلنت هيئة تحكيم جائزة «جونكور» الأدبية، أرفع جائزة في فرنسا، منح شرف الفوز بها هذا العام للروائي بيير لوميتر عن روايته «وداعاً يا من بالأعلى»، التي تروي قصصاً عن جنود في الحرب العالمية الأولى. كما ذهبت جائزة «رونودو»، والتي تمنح في الوقت نفسه، إلى رواية «ميلاد» للكاتب يان موا. وتنتمي رواية لوميتر لجنس الرواية الصعلوكية أو الشطارية، وذلك بعد اثنتي عشرة جلسة من المناقشات. وتروي قصص جنود شاركوا في الحرب العالمية الأولى ثم سرحوا من الخدمة. رواية صدرت عن دار نشر «ألبين ميشيل» التي لم تحظ رواياتها بأية جائزة منذ العام 2003. وحصل لوميتر على 6 أصوات مقابل 4 أصوات لغريمه فريدريك فيرجير وروايته الأولى «أرْدِن» الصادرة عن دار النشر جاليمار. وعلى عكس رواية «وداعاً يا من بالأعلى» لم يستغرق الأمر سوى جلسة مناقشات واحدة من هيئة التحكيم لتخرج معلنة عن منح رواية «ميلاد» ليان موا جائزة رونودو عن دار نشر «جراسيه». وهي رواية طويلة تبلغ 1200 صفحة حظيت بستة أصوات من أعضاء هيئة التحكيم، فيما ذهبت الأصوات المتبقية إلى الروايات «طريق الخلاص» لإيتيين دو مونتيتي ورواية «سيد مرساد الأخير» لشريف مدجلاني ورواية «الرحلة الرائعة لدرويش ظل محبوساً في خزانة ثياب إيكيا» للكاتب رومان بويرتولاس. وتساهم جائزة «جونكور»، أعرق وأرقى جائزة أدبية فرنسية، والتي تمنح لأفضل الروايات المكتوبة باللغة الفرنسية وكانت نسختها الأولى في العام 1903، في زيادة عدد مبيعات الأدباء الفائزين بها وتعزيز ترجمة رواياتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©