الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
13 نوفمبر 2013 20:44
صدرت عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين طبعة جديدة لروايتي الكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل “الكائن الظل” و”سماء نائية” اللتين صدرتا في العامين 1999م، و2000م. تعتبر “سماء نائية” شهادة على فترة ما بعد الغزو العراقي للكويت، من خلال لحظة زمنية يتذكر فيها بطل الرواية المعلم الذي نقل مؤخراً إلى مدرسة جديدة علاقته بأخيه المعتقل، وبحثه عنه بعد الغزو، ومن خلال ذلك يسرد تفاصيل حياتهما معاً، ويتوغل في تشريح ذلك الزمن الصعب، وتشريح شخصية الإنسان في الكويت بعد تلك التجربة العميقة والمؤلمة. كل ذلك يحدث عندما يلطم المعلم أحد طلابه الصغار، فيحيله هذا المشهد إلى أخيه، في رسم درامي شديد الحساسية والتعقيد، يمزج الكاتب فيه البعدين السياسي والإنساني في تناغمٍ نقيّ، يمنحنا القدرة على رؤية تداعيات الأحداث، والآثار التي تخلفها، في سرد شهيّ حقاً لشخصيات غنية ومتنوعة وفذّة في مجتمع الكويت خلال تلك المرحلة. أما “الكائن الظل” فتحكي تجلي الأشباح التاريخية للبطل العاشق للتراث والذي يحضّر لرسالته الجامعية، وذلك عبر ظهور مفاجئ وسحري للص بغداد الشهير “حمدون بن حمدي” من كتب التاريخ للطالب الجامعي، وتلك الأحداث التي تدور بينهما. وفي ليلة واحدة مشحونة بالشخوص التاريخية، وممتلئة برؤى وأفكار متنوعة ومختلفة ومغايرة حول هذا التراث، يقدّم لنا الروائي قراءة مختلفة في هذا التراث، بل ويطرح علينا إعادة قراءته بأشكال وأساليب مختلفة، إنها رواية تضجّ بالحياة عن عصرٍ طالما نظرنا إليه وتخيلناه من جانب واحد. «الكلام غير المباح» للمغربية أمينة شرادي ضمن سلسلة إصدارات مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة صدر للقاصة المغربية أمينة شرادي مجموعة قصصية بعنوان ‘’الكلام غير المباح’’ وتضم 30 نصاً قصصياً هي على التوالي: أمي السعدية، الخادمة الصغيرة، اختفاء زهرة، البحث عن قطرة دم، الحقيبة، يوميات امرأة، سيدة القطار، المقهى النسائي، الحصار، سلطة من الزمن القديم، صراخ صامت، حافلة آخر الليل، لعب الورق، الطريق المعبد، الكلام غير المباح، حلم يوجع الرأس، البحث عن بداية أخرى، فتاة البيت الكبير، البحث عن وجه جديد، السيد المحترم، نضال، وكان اللقاء الأول، مدينة الأنوار، فيلا البالونات، لحظة حب، ليلى، صديقي الصغير. والكاتبة أمينة شرادي أستاذة التعليم الإعدادي الثانوي، تهتم بكتابة القصة القصيرة? ?والمقالات الخاصة بقضايا المرأة، نشرت جلها في عدة جرائد وطنية وعربية من بينها: جريدة القدس العربي، مجلة القصة، جريدة الصباح، والأحداث المغربية? ...?وكذلك على صفحات المواقع الإلكترونية المتخصصة: اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة، ديوان العرب، فوانيس قصصية، دروب?...? وهي أيضاً عضوة بالمهرجان الوطني لسينما الهواة بسطات ومنشطة أندية سينمائية بمؤسسات تعليمية كما أنها حاصلة على البطولة الوطنية في كرة تنس الطاولة زوجي سيدات سنة 1990. «اكسري القيد يا أماه» لعبدالله البنعلي عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر للقاص والروائي البحريني عبدالله البنعلي روايته “اكسري القيد يا أماه.. ولا تعودي حتى يعود إلى رشده”. بعد مجموعته القصصية “يا أخي عش ودع غيرك يعيش”؛ والصادرة أيضاً هذا العام عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ يبحر بنا الروائي عبدالله البنعلي في روايته “اكسري القيد يا أماه” إلى داخل أسوار بيوتنا العالية، ويشخِّص معاناة بعض الأمهات في مجتمعاتنا العربية المغلقة من القهر والتهميش والخيانة، حيث تتحول النساء العربيات إلى لبؤات كاسرات عندما تُخدش كرامتهن، وكيف أن ضعفهن يتحول إلى قوة؛ بل حياة عزة وشموخ عندما تتغلب الشجاعة على حياة الذل والخيانة. الرواية تروي حياة “لطيفة” التي لم تعشها كما عاش غيرها من النساء؛ إلا ما قلَّ؛ عاشتها بالصبر والسلوان، وحُسن المعشر، وكفّ اللسان.. عرفتْ الشقاء وكأنه صديقٌ حميم.. عرفتْ العوز وكأنه جارٌ ذميم.. لم تسرف ولم تبخل على نفسها، بل من قليلها أنفقت ترجو رحمة الرحيم.. لم تُغضِب ربها، بل ضحت من أجل أهلها... تروي، كيف طُردت “لطيفة” من بيت زوجها حاملة الأوجاع والمهانة، وعندما طلب منها ابنها أن تعود، قالت: “لقد كُسر القيد وبُددت الأوهام.. استفقتُ يا بني؛ استفقتُ من سباتي وغفلتي. كنتُ أعيش وكأن شيئًا كان يغلفني ويحجب نظري، لا أعرف ما هو! ولكني على يقين أنه قد زال. أبصرتُ الحياة من جديد، هناك حتمًا حياة وراء أسوار بيتنا العالية. هناك حتمًا جمال ووفاء وخير بهذه الدنيا؛ قد لا نراه؛ ولكنه هناك.. ما أجمل الحرية يا بني! زال الخوف وانكسرت الأصفاد من على معصمي”. الرواية تقع في 168 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: إسلام الشماع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©