أبوظبي (الاتحاد)
أكدت أسيل عمران مقدمة برنامج «شمس الخليج» على شاشة أبوظبي الرياضية مع الزميل طارق العلي أنها في بادئ الأمر كانت متخوفة من خوض هذه التجربة، كون البرنامج على الهواء مباشرة، وقالت: «تربطني علاقة طيبة مع قنوات أبوظبي بشكل عام من المرات السابقة التي كانوا يستضيفوني بها في برامجهم المتنوعة، لذلك لم أرفض فكرة تقديم البرنامج مع الزميل طارق العلي، وأعترف في الحقيقة بأنني لم أتقبل الحلقة الأولى من تقديمي للبرنامج لما صاحبني من توتر، فضلاً عن الأخطاء التي وقعت في بداية البرنامج، لكن بعد تلك الحلقة أحببت هذه التجربة من التقديم للجوانب الإيجابية التي صقلتني فيها، فتجربة التقديم هذه تختلف عن التجارب السابقة، زرعت فيني خصلة الصبر، فأنا إنسانة غير صبورة نهائياً في طرح الأسئلة».
وأضافت: «أعطتني قوة إدارة الحوار، مما يضيف لي في مسيرتي مستقبلاً، وعرفتني هذه التجربة على جانب أخر من شخصية أسيل، خصوصاً بعد قدرتي على إدارة الحوار في أربع حلقات دون الزميل طارق العلي الذي غاب عن التقديم لظروف خاصة، فتلقيت الكثير من الإشادات ابتداءً من الأخ والزميل طارق العلي، ومن الزملاء والإخوان الإعلاميين الذين أثنوا على تجربتي في التقديم، وتعتبر هذه التجربة فريدة ولها نكهة خاصة وفي وقت جميل يتلاحم فيه الأشقاء تحت مسمى دورة الخليج».
وحول الرسالة التي يسعى لها البرنامج على وجه الخصوص وتسعى إليها أسيل لتقدميها عبر شاشة أبوظبي الرياضية، قالت أسيل: «برنامج شمس الخليج برنامج رياضي فني، يختلف شكلاً ومضموناً عن البرامج الرياضية الأخرى، وأهم نقطة نسعى لإيصالها لأكبر شريحة ممكنة هي تهدئة النفوس، خصوصاً أن أغلب الجماهير الرياضية في الخليج جماهير متعصبة سواء لأنديتها أو منتخباتها». وأضافت: «استضافة البرنامج فنانين من مختلف دول الخليج يعمل على بث الروح الرياضية بين أوساط المجتمع الإعلامي والجماهير المتابعة لبرنامج شمس الخليج، وهذا ما يهدف إليه البرنامج، على عكس البرامج الرياضية التحليلية التي تختلف كلياً، التي يغلب عليها طابع التعصب والاحتقان بين مقدميها وضيوف البرنامج».
وفي ختام اللقاء، وجهت أسيل رسالة ممزوجة بعتب إلى الجماهير السعودية التي عزفت عن مؤزارة المنتخب، مؤكدة أن النهائي سيكون يوم الرضا والمصالحة الجماهيرية، وأن المدرجات سوف تمتلئ بالكامل لتشجيع الأخضر الذي استحق وبجدارة الوصول إلى نهائي كأس الخليج من أجل حصد لقب البطولة.
عدد اليوم
