السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشارقة والوحـدة بـ العربي الفصيـح يودعـان الحقبة الهولنديـة

الشارقة والوحـدة بـ العربي الفصيـح يودعـان الحقبة الهولنديـة
6 مارس 2008 00:54
تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة الرابعة عشرة للدوري، بعد أن طوت الأندية ملف الكأس· تقام اليوم ثلاث مباريات في السباق نحو اللقب، من جانب، والابتعاد عن دائرة الخطر في الجانب الآخر· وستكون مباراة الظفرة والإمارات قمة ساخنة في القاع، تمنح الفريق الفائز فرصة ذهبية للخروج من دوائر الخطر، كما أن مباراة الشارقة والوحدة، تعد اختباراً للفريقين، اللذين غيرا جلديهما، ويخوضان مباراة اليوم بأجهزة تدريبية جديدة، أما قمة اليوم فستكون مواجهة كلاسيكية بين الوصل والعين في سهرة مرتقبة· وفي الغد تقام ثلاث مباريات، حيث يلتقي الجزيرة مع حتا، ويستضيف الشعب النصر، أما قمة الجولة فهي الجزء الثاني من ديربي ديرة، وصراع رهيب بين الشباب والأهلي، وإذا كان توسيع الفارق هو هدف الجوارح، فإن الأهلي يسعى لتضييق الفارق، وفتح أبواب المنافسة على مصراعيها· دعونا نتابع هذا السباق المثير في الجولة الرابعة عشرة· الظفرة * الإمارات فرصة ذهبية يستضيف ستاد الظفرة بدع زايد، مواجهة ساخنة في الجولة، عندما يستضيف فريق الظفرة ضيفه القادم من رأس الخيمة فريق الإمارات، في مباراة كبيرة، وفرصة ذهبية لكلا الفريقين للخروج من الخطر، وتجديد الأمل في البقاء· يلعب الظفرة متسلحاً بملعبه وحماس جماهيره من أجل التخلص من مطاردة الإمارات والإبتعاد عنه بفارق مريح، يتيح للفريق الدخول في منطقة الأمان· أما الإمارات فيسعى للتغلب على منافسه والإقتراب من المنطقة الدافئة، وتجديد الآمال بالخروج من المركز الأخير، ويتسلح الفريق برغبة كبيرة، وشكل جديد ظهر عليه الفريق في الدور الثاني· الظفرة الذي كان الحصان الأسود في الدور الأول، ولكن بدأ الثاني متواضعا، حيث تعرض الفريق الى خسارتين متتاليتين، أمام العين في ملعبه، والثانية أمام الأهلي في ملعب الأخير، وعانى الفريق كثيرا من الغيابات خلال الفترة الماضية، وخصوصا خلال المواجهة التي جمعت الفريق بالأهلي· المدرب ايمن الرمادي يضع كل تركيزه على مباراة اليوم، وخصوصا أنها تجمعه مع منافس حقيقي وخطير، وبالتالي فالفوز عليه مطلب أساسي بالنسبة للفريق، فهي تبعدهم عن صاحب المركز الأخير بفارق سبع نقاط، كما أنها تقربهم كثيراً من الدخول في منطقة الأمان· يحتل الظفرة، بعد ختام الجولة الماضية المركز التاسع، برصيد 13 نقطة، ويخوض مباراة اليوم، بمبدأ مباريات الكؤوس، لأن الخسارة قد تعني دخول الفريق في دوامة الخطر· فريق الإمارات يقدم مستوى متميزا منذ بداية الدور الثاني، بشكل مختلف، لما كان عليه أداء الفريق في الدور الأول، حيث حصد في مباراتين، أربع نقاط بفوز على الوحدة، وتعادله مع الشعب، علما بأن مجموع نقاطه في الدور الأول لم يتجاوز النقاط الخمس· والفريق بات يقدم مباريات متميزة، وبحماس كبير وفدائية عالية، تذكرنا بالفريق في المواسم الماضية، عندما كانت مواجهته تشكل عبئا حقيقيا على كل الفرق، وعلى الرغم من أن الفريق يحتل المركز الأخير برصيد تسع نقاط، إلا أن الفارق ليس بالكبير، ومن الممكن تعويضه إذا ما واصل الفريق سلسلة عروضه الإيجابية، وتحقيق النتائج المميزة· وفي المباراة الماضية أمام الشعب، تمكن الإمارات من التعادل بعدما كان متأخرا بفارق هدفين، ويسعى الفريق في مباراة اليوم إلى العودة من الغربية بالنقاط الثلاث والإقتراب من المنطقة الدافئة· الشارقة * الوحدة الخروج من المأزق يستضيف الشارقة على ملعبه فريق الوحدة، في مباراة تضميد الجراح لكلا الفريقين، بعد سلسلة من الهزائم التي تعرض لها كلا الفريقين، في الفترة الماضية، كما أن المباراة هي المهمة الأولى بالنسبة للجهاز الفني لكلا الفريقين، بعد أن قام كل فريق بإقالة مدربه، في الفترة الماضية، وأعلنا نهاية الحقبة الهولندية وبداية الحقبة العربية· يبحث الشارقة اليوم عن مصالحة جماهيره الغاضبة، بعد خروج الفريق من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس على يد الوصل، بنتيجة ثقيلة وابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري، بعد الخسارة أمام الجزيرة، أما الوحدة فيبحث عن ضوء نهار عله يجد وسيلة للخروج من النفق المظلم· يبدأ اليوم فريق الشارقة حقبته الجديدة تحت قيادة مدربه التونسي وجدي الصيد، الذي تولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الهولندي فاندرليم، والذي يعتبر آخر ضحايا مقصلة المدربين في دورينا· تعرض فريق الشارقة لخسارتين بالأربعة في آخر مباراتين للفريق، كانت الخسارة الأولى على يد الجزيرة في بطولة الدوري، وفي هذه المباراة عمد المدرب فاندرليم لإراحة عدد من اللاعبين وتجهيزهم لمباراة الوصل في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس، ولكن جاءت النتيجة الثانية أقسى من الأولى، رغم الراحة المفترضة، وخسر الفريق برباعية نظيفة ليخرج من بطولة الكأس وتتقلص حظوظه في بطولة الدوري· كل هذا حدث في سبعة أيام، ليكون بقاء فاندرليم مستحيلا بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها منذ بداية الموسم، ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 19 نقطة، وحسابيا هو لا يزال قادرا على العودة إلى المنافسة، ولكن بشرط العودة إلى مسار الإنتصارات، وانتظار الهدايا من الآخرين· فريق الوحدة يمر بحالة استثنائية، لم يسبق له أن تعرض لها في المواسم العشرة السابقة، وتلقى حتى الآن ستة هزائم في المسابقة، منها ثلاثة هزائم متتالية في الجولات الثلاث الأخيرة، وتأزم موقف الفريق، وبات يحتل المركز العاشر برصيد 13 نقطة، وهو ما يضع الفريق في موقف فرق القاع وخطر الهبوط· مستوى الفريق الوحداوي تراجع كثيرا، وعلى مستوى اللاعبين تراجع المستوى كذلك، وكانت نتيجة هذا التراجع إقالة المدرب الهولندي بونفرير، وإسناد مهمة تدريب الفريق إلى المصري أحمد عبدالحليم، ويمر الفريق بهذه الحالة، وتنتظره مشاركة مهمة باسم الإمارات وتمثيل الدولة في دوري أبطال آسيا، ولذا فمن الضروري أن يعود الفريق إلى مستواه الحقيقي، وهو ما لن يتحقق سوى بعودة أهم نجومه لتقديم مستوياتهم التي يعرفها الجميع، فهم يمتلكون زمام المبادرة وهم قادرون على إعادة السعادة إلى أصحابها، وإنهاء فترة حزينة عاشتها القلعة العنابية في الفترة الماضية· الوصل * العين فض الاشتباك الوصل والعين، مواجهة كلاسيكية من الزمن الجميل، تجمع الفريقين اللذين حصلا على أكبر عدد من بطولات الدوري، فهي تجمع الوصل حامل اللقب، وصاحب الألقاب السبعة مع العين صاحب الرقم القياسي في عدد بطولات الدوري برصيد تسع بطولات· الفريقان يبحثان عن فك الاشتباك، بعد أن تساويا في عدد النقاط ، برصيد 17 نقطة لكل فريق، وعلى الرغم من أن الفريقين لا يعيشان ظروفا مثالية في بطولة الدوري، إلا أن الوصل يعتبر الأفضل حالا، حيث نجح في الأسبوع الماضي في الوصول إلى المباراة النهائية في مسابقة الكأس، وبات يحلم بالخروج من هذا الموسم ببطولة على الأقل· أما العين، ففي الوقت الذي ظن فيه البعض، أن العين عاد، عادوا ليكتشفوا أن الزعيم لا يزال بعيدا عن صورته الحقيقية، وبحاجة إلى الكثير من العمل لاستعادة أمجاده· فريق الوصل يحتل في مسابقة المركز الثامن برصيد 17 نقطة، ولم يقدم الفريق المستوى الذي قدمه في الموسم الماضي، ونجح من خلاله في إعادة الوصل بينه وبين لقب الدوري، بعد غياب استمر عشرة سنوات، ولكن في بطولة الكأس فالوضع مختلف، حيث قدم الفريق عرضا خياليا في الأسبوع الماضي· نجح الفريق في التغلب على الشارقة برباعية نظيفة، عمقت جراح الملك، واستعاد الوصل ذكريات الموسم الماضي، ليصل إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس في حملته للدفاع عن اللقب· ونجح زي ماريو البرازيلي مدرب الوصل، في انتشال الفريق من حالة الضعف التي يعانيها في بطولة الدوري، وشاهدنا فريقا مختلفا في الشكل والمضمون في مباراة الكأس، ويسعى الوصل اليوم للتغلب على ضيفه القادم من العين، ورد الدين على نتيجة الفريقين في الدور الأول، كما يسعى للفوز بالنقاط الثلاث، وفض الإشتباك مع خصمه هذا المساء، بعد أن تساويا في الرصيد نفسه· فريق العين يمر بحالة غير طبيعية، ويحتاج إلى الكثير من العمل، حتى يستعيد البنفسج رونقه وعطره الخلاب، ففي بطولة الدوري يحتل الفريق مع نهاية الجولة الماضية المركز السابع برصيد 17 نقطة، وبدا للجميع أن الفريق يكتب على سطر ويترك الآخر· حقق العين الفوز على الظفرة في الغربية، وعاد ليخسر على ملعبه أمام الشباب، وفي هذه المباراة تأخر الفريق في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، وغادرت جماهير العين الملعب بعدما شاهدت فريقها ينهار بشكل كامل، وفي الشوط الثاني نجح الفريق في تصحيح أوضاعه، وسجل ثلاثة أهداف ولكنه خسر المباراة· بات واضحا أن العين يحتاج إلى الكثير من العمل من قبل إدارته، ومن المدرب الالماني شايفر حتى يعود إلى وضعه الطبيعي منافسا مهما في كل البطولات، ويسعى العين اليوم إلى استعادة نغمة الفوز والخروج من زعبيل بالنقاط الثلاث، كما يطمح إلى مصالحة جماهيره التي اشتاقت كثيرا لعودة الزعيم الذي كانت تعشقه ولكنها تفتقده منذ عدة مواسم·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©