«جيبسين» تتعاقد مع «الإمارات للطيران» لتدريب الطيارين

تعاقدت شركة “جيبسين”، الوحدة التابعة لشركة بوينج لخدمات الطيران، مع كلية الإمارات للطيران، كبرى مراكز تدريب الطيارين في المنطقة، للحصول على خدمات تدريب الطيارين وفق برامج جيبسين التدريبية. وتستهدف الاتفاقية قيام شركة جيبسين بتوريد برامج دوراتها التدريبية التأسيسية وتدريب الطلاب عليها في الكلية، بحسب بيان صحفي أمس. وتتوقع شركة بوينج أن تحتاج شركات الطيران التجاري إلى 460 ألف طيار خلال السنوات العشرين المقبلة. وتسهم حلول شركة جيبسين في تلبية هذا الطلب الكبير على الطيارين، من خلال توفير برامج تدريب حيوية تتضمن تقنيات وطرق تَعَلُّم جديدة يستجيب لها طلاب الطيران. وتتيح الشراكات التي تقيمها الشركة مع كبرى مدارس الطيران في العالم، دمج برامجها التدريبية في المناهج الراهنة لتلك المدارس، والتي ألِفَها الطلاب. وقال الدكتور أحمد علي، النائب الأول لرئيس كلية الإمارات للطيران: “تشكل هذه الاتفاقية تعاوناً استراتيجياً بين كلية طيران الإمارات وشركة جيبسين لتوفير أول برنامج تدريب تأسيسي على الطيران معتمد من قبل منظمة سلطات الطيران المشتركة JAA، النظير الأوروبي لوكالة الطيران الفيدرالية الأميركية”. وأضاف “حشدنا جميع الأدوات والكفاءات والدعم والخبرات اللازمة لتدريب وتخريج طيارين فائقي المهارة والخبرة، والإسهام في تلبية الطلب المستقبلي على طيارين محترفين وفائقي المهارة من قبل شركات الطيران التجاري”. من جهته، قال توماس ويد النائب الأول لرئيس شركة جيبسين ومديرها العام لشؤون الطيران: “تسعى جيبسين لمعالجة الخطر المتمثل في النقص الحاد المتوقع في أعداد طياري شركات الطيران التجارية، عبر إعداد برامج تدريب تفاعلية عالية الكفاءة لتدريب الجيل المقبل من الطيارين والفنيين الجويين على القيام بمهامهم. وتعتبر شراكتنا مع كلية الإمارات للطيران مثالاً رائعاً على كيفية دمج برامج جيبسين التأسيسية للتدريب على الطيران وصيانة الطائرات مع برامج كبرى مدارس الطيران التي تقوم بتدريب طلاب اليوم ليصبحوا طياري الغد، وتزودهم بجميع المعارف التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح”. وبغية تطوير برامج التدريب الفعالة بشكل أكبر بما يتيح لها الاستجابة لمتطلبات تدريب الجيل المقبل من الطيارين، تعكف شركة بوينج لخدمات الطيران على تطوير حل شامل ومتكامل لتدريب الطيارين.