أحلامنا هي أساطيرنا الخاصة

إعداد: سمر حمود الشيشكلي جوزيف جون كيمبل (1904 ـ 1987) كان عالماً بعلم الأساطير (ميثولوجيا) وكاتباً ومحاضراً. ولد ونشأ في وايت بلينز ـ نيويورك، في عائلة إيرلندية كاثولوكية من الطبقة الوسطى. في عام 1921 تخرج من مدرسة كانتربري في نيو ميلفورد بولاية كونيتيكت. انتقل إلى جامعة كولومبيا، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي في عام 1925 وشهادة الماجستير في أدب القرون الوسطى في عام 1927. درس الفرنسية القديمة والبروفانسية والسنسكريتية في جامعة باريس في فرنسا وجامعة ميونيخ في ألمانيا، وسرعان ما أتقن هذه اللغات بعد عدة أشهر من الدراسة، وأضاف إليها الفرنسية والألمانية، وهي اللغات التي ظل يتحدثها بطلاقة تامة طوال حياته بالإضافة إلى اللاتينية التي أتقنها تماماً، كما أعرب خلال فترة من حياته عن رغبته في تعلم اليابانية كي يضفي مزيداً من الثراء إلى معرفته اللغوية. مفهوم كامبل عن (الأسطورة الواحدة) يشير إلى النظرية التي ترى كل الروايات الأسطورية عبارة عن نسخ عن أسطورة أحادية عظيمة واحدة. وتصف كتبه بالتفصيل كيف تطورت الأساطير عبر الزمن. الأساطير هي الأحلام العامة، والأحلام هي الأساطير الخاصة. ***ابحث عن مكان في داخلك حيث الفرح، وسوف يحرق الفرح الألم. *** علينا التخلي عن حياة خططنا لها، وذلك لتقبل أخرى تنتظرنا. *** البطل هو الشخص الذي وهب حياته لشيء أكبر من ذاته. *** اتبع النعمة التي منحت لك الخاص، وسيفتح الكون أبواباً في مكان لم يكن فيه سوى الجدران. *** لا أعتقد أن الناس يبحثون عن معنى الحياة بقدر ما يبحثون عن التجربة التي تنتهي بخيبة الأمل. *** الزواج هو الاعتراف بالهوية الروحية. *** أجهزة الكمبيوتر مثل آلهة العهد القديم، الكثير من القواعد من دون رحمة. *** إن الهدف من الحياة هو جعل نبض القلب يتطابق مع إيقاع الكون، لتتناسب طبيعتك مع الطبيعة. *** تأتي فرص العثور على أعمق الطاقات في دواخلنا عندما تبدو الحياة أصعب وأكثر تحدياً. *** بطريقة أو بأخرى، علينا جميعاً أن نجد أفضل ما يعزز ازدهار إنسانيتنا في هذه الحياة المعاصرة، ونكرس أنفسنا لفرصة وجودنا على قيد الحياة. *** حياتك هي ثمرة عملك، فلا تلومن إلا نفسك. *** الحياة بدون معنى. أنت من سيعطيها معنى. ومعناها هو كل ما تنسبه لها لتكونه. وكونك حي هو المعنى. *** عندما يتزوج الناس معتقدين أن الزواج هو علاقة حب طويلة المدى، سيطّلقون سريعاً لأن كل علاقات الحب تنتهي بخيبة أمل. *** عندما نتوقف عن التفكير بذواتنا كأولوية وبالحفاظ على الأنا في المقام الأول، فإننا بذلك نخضع أنفسنا لعملية تحول فعلية إلى الوعي. *** لا أعتقد أن الناس يبحثون عن معنى الحياة بقدر ما يبحثون عن تجربة البقاء على قيد الحياة. *** من خلال الوقوع في الهاوية تستعيد كنوز الحياة.. في الموقع الذي تتعثر فيه ستجد الكنز الخاص بك. *** السؤال المهم هو ما إذا كنت ستكون قادراً بكل جوارحك أن تقول نعم للمغامرة الخاصة بك. *** إحدى أعمدة الزواج الأساسية هي التضحية المتبادلة لصالح الشريك.. وعند ما تضحي في الزواج، فأنت لا تضحي من أجل الآخر بل من أجل وحدة العلاقة الزوجية. *** ما عليك أن تسعى إليه في حياتك ليس مكانة في بر أو بحر. هو شيء فوق إمكانياتك الخاصة الفريدة من نوعها، شيء أو تجربة لم يمر بها ولن يمر بها شخص آخر أبداً. *** تجربتي في الحياة تساوي إيماني. *** الفضاء المقدس الخاص بك هو حيث يمكنك أن تجد نفسك مراراً وتكراراً. *** شارك في أحزان العالم بفرح، فنحن لا يمكن أن نشفي العالم من الأحزان، لكننا يمكن أن نختار أن نعيش بسعادة. *** الله هو كناية عن ما يفوق مستويات كل الفكر. إنه بهذه البساطة. *** كل الأديان صادقة بطريقة أو بأخرى. هذا صحيح عندما يفهم مجازاً. ولكن تفسير الدين إلى حقائق وبالدلالات الخاصة هو سبب ورطة هذا العالم. *** أعتقد أن الشخص الذي يعمل في وظيفة من أجل لقمة العيش ـ أي للحصول على المال ـ فإنه قد سلم نفسه إلى العبودية. *** يتجه الطريق إلى كل ما هو إنساني لكي نتعرف من جديد على الشرارة الإلهية في جميع تحولات الوجه الإنساني التي لا تنتهي.