أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء اليوناني السابق جورج باباندريو، في اتصال هاتفي أمس الأول، أن الولايات المتحدة ستبقى إلى جانب اليونان “في هذه الأوقات العصيبة”. وقال البيت الابيض إن أوباما أكد لباباندريو أن “العلاقات بين الشعبين الأميركي واليوناني متينة وعميقة، والولايات المتحدة ستبقى متضامنة مع اليونان في هذه الأوقات العصيبة”. وأوضحت الرئاسة الأميركية أن أوباما هو الذي اتصل بباباندريو وذلك لشكره على “مساهماته العديدة” في تعزيز العلاقات بين البلدين. ووباباندريو، الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة، قدم استقالته الأسبوع الماضي، بعدما أطاحته أزمة الديون الهائلة التي ترزح تحتها أثينا والتي دفعتها إلى شفير الإفلاس، ودفعت معها “منطقة اليور”و برمتها إلى “شفير الهاوية”. وحذر رئيس الوزراء اليوناني الجديد لوكاس باباديموس من أن البلاد ستجتاز مرحلة صعبة على المدى القصير حتى تتمكن من تطبيق خطة الإنقاذ الأوروبية والبقاء في منطقة اليورو، داعياً النواب إلى مساندته في هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر.