الأمم المتحدة (وكالات) - أعلن وفد كوريا الشمالية في الأمم المتحدة أمس الأول إنه فخور بالنظام الاجتماعي وسجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ورفض تقريرا لمراقب للأمم المتحدة وصف انتهاكات حقوق الإنسان المروعة في هذا البلد قائلا إنه لا أساس له من الصحة. وكانت بيونج يانج ترد بذلك على تقرير للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تركز على القضايا الحقوقية من مرزوقي دارسمان المقرر الخاص للأمم المتحدة بشان كوريا الشمالية والذي وصف “انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان”. ومن بين الانتهاكات التي أشار إليها دارسمان في تقريره السنوي بشأن كوريا الشمالية “الاستخدام الواسع لمعسكرات الاعتقال السياسي وأوضاع السجون السيئة وتعرض السجناء للعمل بالسخرة والتعذيب والعقاب البدني”.
وتلا المندوب الكوري الشمالي كيم سونج بيانا على اللجنة التي تضم كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة قال إن “وفدي يرفض بشكل كامل وقاطع ..هذه المزاعم التي لا أساس لها.. تقرير المقرر الخاص نتاج للسياسات العدائية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد جمهورية كوريا الشمالية الشعبية كما انه مثال نموذجي للتسيس والمعايير المزدوجة والانتقائية بشأن قضية حقوق الإنسان”. وشكا دارسمان من أن كوريا الشمالية رفضت التعاون معه أثناء تقييمه لوضع حقوق الإنسان في هذا البلد الفقير. وقال أيضا إنه لم يحدث “تحسن في الوضع المتردي لحقوق الإنسان” في كوريا الشمالية منذ تقريره السابق في مارس.
وأعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة حول ملف كوريا الشمالية إن وضع حقوق الإنسان في هذا البلد لم يسجل تحسنا منذ وصول كيم جونج اون إلى الحكم خلفا لوالده الراحل كيم جونج ايل في ديسمبر 2011. وقال دارسمان إن نحو 16 مليونا من الكوريين الشماليين من أصل 25 مليونا “لا يزالون يعانون انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بدرجات متفاوتة”.
عدد اليوم
