ارتفاع إنتاج الكهرباء بأبوظبي 14% خلال 2011

ارتفع انتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي إلى 9800 ميجاوات العام الحالي بنمو 14% مقارنة بالعام الماضي، بما يعادل 1200 ميجاوات إضافية، بحسب كيث ميلير مدير التخطيط والدراسات في شركة أبوظبي للماء والكهرباء “أدويك”. وقال ميلير على هامش مؤتمر أبوظبي الاقتصادي 2011 الذي اختتم أعماله أمس، إن حجم استهلاك الكهرباء بأبوظبي بلغ 7683 ميجاوات العام الحالي، بنمو 12% مقارنة بالعام الماضي، تعادل 800 ميجاوات إضافية. وأوضح ميلير أن صادرات “أدويك” من الكهرباء إلى الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة بلغت 2066 ميجاوات العام الحالي بنمو بلغ 19% مقارنة بالعام الماضي بزيادة 300 ميجاوات. ومن المتوقع أن ترتفع صادرات “أدويك” للإمارات الأخرى بنسبة 80% إلى 3723 ميجاوات بحلول العام 2013. وأضاف في عرض قدمه خلال المؤتمر أن حجم انتاج أبوظبي من الكهرباء سيتجاوز الـ 10 آلاف ميجاوات العام المقبل للمرة الأولى. وقال “الطلب على الكهرباء بأبوظبي ينمو بشكل أسرع من الصين”. وأشار إلى أن استهلاك أبوظبي يمثل 78% من إنتاج الكهرباء للعام الحالي. وأشار إلى أن 98% من صادرات “أدويك” من الكهرباء تذهب إلى الإمارات الأخرى، في حين تصدر 2% إلى مملكة البحرين. وأكد ارتباط الطلب على الكهرباء بالنشاط الاقتصادي بشكل كبير، حيث إن الطلب على الكهرباء في أبوظبي يرتفع مع نمو القطاعات الاقتصادية. وتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء بأبوظبي لغاية العام 2016، متوقعاً ألا يشهد الطلب ارتفاعاً بعد ذلك أو من الممكن أن يتراجع الطلب مع التركيز على الطاقة المتجددة والنووية. وبين ميلير أن استهلاك “أدنوك” من الكهرباء يبلغ 500 ميجاوات العام الحالي، مقارنة بـ 250 ميجاوات العام الماضي، في حين يبلغ حجم استهلاك القطاع الصناعي 600 ميجاوات. ويستحوذ القطاع السكني والخدمات على النسبة الأكبر من الاستهلاك بحجم 6140 ميجاوات العام الحالي، مع النمو الكبير في النشاط العمراني كجزيرة الريم والسعديات وياس، وغيرها من المشاريع. وتناولت جلسات المؤتمر لليوم الأول استعراض ومناقشة العديد من الفرص الاستثمارية والحوافز التي تتمتع بها العديد من القطاعات في أبوظبي أهمها النقل والسياحة البنية التحتية والعقارات والبناء والتمويل التمويل. وناقش المشاركون التطورات الحاصلة في قطاعات النفط والغاز والطاقة والرعاية الصحية والتعليم والغذاء والصناعات الزراعية ذات القيمة المضافة لتكنولوجيا اقتصاد قائم على المعرفة. واختتم المؤتمر فعالياته بجلسة لمناقشة تحديات الخطط الاستراتيجية لتنمية المنطقة الغربية وفرص الاستثمار فيها.